ما الذي يحدث لنا
لماذا هذا الصمت و السكوت عن ما يحدث لإخواننا في دماج
بعد إذنكم قمت بنقل أخبار إخواننا من هذا الموضوع نصرة لهم بما نستطيع مع نقل كل ما يستجد في هذا الشأن
نسأل لهم النصر القريب العاجل إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة بودراس محمد ; 28 Nov 2011 الساعة 03:39 PM
استهل هذا اليوم برؤية ما يقارب ثمانية حوثة صرعى على الأرض بعد محاولتهم الهجوم ليلا بسيارة فباشرها إخواننا ودافعوا عن أنفسهم ولم يعلم كم القتلى إلا صباحا وما خفي كان أعظم.
ومن الساعة التاسعة صباحا انهال الحوثة قاتلهم الله بالضرب بالأسلحة الثقيلة على جبل البراقة والقصبة والمدرسة وبمعدلات37 وغيرها من الأسلحة في هستيريا جنونية. والحمد لله سلم الله لم تحدث أي إصابات بشرية.
وفي هذا الوقت أصبحت قبائل اليمن يرافقها أهل السنة على مشارف كتاف لاقتحامها بعد وقوع قتلى في الحوثيين، وأصبح الحوثة في هلع واضح واستنفار لأعوانهم .
وإن شاء الله لن يقر قرار أهل السنة حتى تكون صعدة مقبرة للرافضة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ..
الحادية عشر والنصف ظهرًا:
* بعد أن اشتد القنص ليلة البارحة وقتل فيها إثنان من الأخوة أحدهما فرنسي والآخر ليبي استمر القنص حتى كتابة هذا الخبر ولم تسجل اية اصابات جديدة ولله الحمد.
* كذلك استمر القصف بالهاونات والرشاشات إلى جبل البراقة والقصبة والمدرسة وحول المركز.
* الحصار لازال مطبق من جميع الطرق والمنافذ إلى دماج من قبل الرافضة قاتلهم الله والقافلة في وادي آل ابوجبارة .
* في تواصل مع أحد الأخوة المتمركزين قرب منطقة كتاف أفادنا بأن المقاتلين يتوافدون للمنطقة من كل مكان وهم الأن على مقربة من أماكن تمترس الحوثيين في محاولة لفتح الطريق بالقوة لايصال الغذاء لاخواننا المحاصرين بدار الحديث بدماج.
* حاولنا اليوم التواصل بالشيخ المجاهد أبي مسلم الحجوري لمعرفة المستجدات في جبهة محافظة حجة (عاهم وكشر وماحولها) مع الحوثيين فلم نتمكن من ذلك وسنحاول خلال الساعات القادمة وهناك أنباء عن قيام أهل تلك البلاد بدحر الحوثيين والحاق خسائر كبيرة فيهم بالأرواح والمعدات.
وسنوافيكم إن شاء الله بالمستجدات خلال الساعات القادمة كلما وردت إلينا أنباء جديدة..
الحادية عشر والنصف مساءً:
* اشتد القنص والقصف بعد مغرب هذا اليوم مما أدى إلى مقتل أحد الطلاب رحمه الله وتقبله الله في الشهداء ، كما اصيب إثنان من الطلاب بجروح مختلفة.
* هناك أنباء اليوم عن قيام الأخوة الطلاب بقصف سيارة تابعة للحوثيين بمنطقة العبلة مما أدى إلى احراقها ومقتل من كان فيها منهم .
وأكد الطلبة أن زملاءهم المتوفين مات أحدهم رميا بالرصاص بمدينة دماج السبت الماضي، تاركا وراءه زوجته الصومالية في حين توفي الطالب الثاني بعدما سقطت عليه قذيفة هاون الثلاثاء الماضية، فيما لقي الطالب الثالث حتفه الأربعاء الماضي ووري جثمانه الثرى أمس الخميس، وسط حضور قوي للطلبة الجزائريين والأجانب مرتادي المعهد الذي يدرس فيه الجزائريين، والمقدر عددهم بأكثر من 200 طالب حسب الطلبة الذين نقلوا لنا النبأ، وعن أسماء الطلبة فقد أكد المتحدثون أن الطالبين الأولين لم يتعرف على أسميهما، غير أن الثالث اسمه إسماعيل زغرير من* مدينة* تقرت* بواد* سوف،* واتجه* لليمن* منذ* سنتين* ونصف* وهو* مقيم* بها* رفقة* زوجته* وأولاده* الثلاثة* وترك* زوجته* حامل*.
وعن دفن زملائهم باليمن بدل نقلهم للجزائر، فقد أكد المتحدثون أنهم يختبئون في خندق حفروه بأنفسهم لحماية أرواحهم من القصف المستمر للمعهد ومرتاديه الذين يبلغون أكثر من 7 آلاف طالب حسب المتحدثين، وأنهم حاولوا إيصاله للسفارة لكن الوضع المتدهور في اليمن فرض عليهم دفنه هناك، مؤكدين أنهم محاصرين منذ أشهر وأن كل سبل الحياة مقطوعة وغير متوفرة بسبب القصف المستمر وحياتهم مهددة بالقصف والموت كل لحظة، كما أن خروجهم من تلك الخنادق يعرض حياتهم للقتل مباشرة، وفي أثناء حديثهم للشروق، سمعنا دويا قويا أكدوا أنه ضرب لمواقع الخنادق،* وأن* القاصفين* من* جماعة* الحوثيين* يستهدفون* الطلبة* بكل* انتماءاتهم*.
وكانت الشروق قد نشرت في وقت سابق عن مصادر مطلعة وجود أزيد من 500 جزائري يعيشون رفقة عائلاتهم بمنطقة صعدا جنوب اليمن يواجهون مصيرا مجهولا بعد تعقد الأوضاع الأمنية باليمن ولم يتمكنوا من الاتصال بالسفارة أو القنصلية الجزائرية في المنطقة بسبب انتشار القناصة والمسلحين التابعين لجيش الشيخ صادق الأحمر المنشق عن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ويفتحون النار على أي شخص يغادر منزله، في حين اتصل بعض اليمنيين بالشروق وقالوا إنهم من جماعة الحوثيين وليس جماعة الصادق الأحمر.