منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03 Apr 2018, 10:07 AM
أبو همام عبد القادر حري أبو همام عبد القادر حري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 102
افتراضي (( حقائق لابد من ذكرها -1/2- ))



[ حقائقُ لابدّ من ذكرها (1)]



الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين , وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين :

هذه حقائق أذكرها تتعلق بالأحداث الأخيرة , يستطيع القارئ لها أن يميِّز بنفسه ظهور معادن الناس في الفتن(وكنا نراها كذلك في بداية الأمر) , إذ الناس في العافية سواء فإذا جاءت الفتن محَّصتهم وأظهرت حقيقة أمرهم .


- ومما أعتقده يقينا أن الذي يُبدي الله خباياه وخفاياه ,قد عامله بعدله ولو شاء لستره , لذلك لا نشهِّر إلا بمن شهَّرَ بنفسه , ولا نتجرّأُ على من عامله الله بفضله , ومن ستر مسلما ستره الله .
-كنت أتردد على عبد الخالق ماضي مع إخوة لي فرَّق بيني وبينهم , وكان كلامه الأخير فيه شيءٌ من الطعن في الشيخ فركوس نقله لي أحدهم حيث كان ينفرد به في مجالس لا أحضرها وفي أسفار غِبت عنها :

مثل :
- راه حاب يبقى فيها وحدو.
- يقوم هو ثمانية وأربعين ولاية
- يحب يفرض رايو.


وهذا الكلام بعد استقالة شيخ شيوخنا وعلامة بلدنا محمد علي فركوس من دار الفضيلة .

وكان يطعن في الشيخ لزهر وفي منتدى التصفية ( وكثيرا ما يتهكَّم فيقول سماحة الوالد المربي )والذي سمعته من الطلاب الوالد أو الوالد المربِّي بغير لفظ السماحة , وكان يرى الكراهة في وجهي إذا لمزه ,حتى قال لي يوما بالحرف الواحد (راك تعوم وعاس حوايجك).

وكنت أزور شيخنا أزهر وأخفي الطعن ولا أنقل له شيئا وإلى حدّ الساعة لم يسمع مني الشيخ ولا كلمةً واحدة بل كنت أترصّد كلمة خيرٍ من أحدهما فأنقلها إلى الآخر, كما أذكر أني سمعت عبد الخالق قال في جلسة في بيته : المشكل ليس في الشيخ لزهر فهو صاحبي (كي نْزَيْرُو وننصحو يبكي) المشكل في الشيخ عبد المجيد.

- المهمُّ أنني بقيت مدةً بينهما, وانقطع صاحب عبد الخالق عن زيارة الشيخ لزهر, وكنا نسمع حينها أن الشيخ عبد المجيد يتكلم في رضا بوشامة , وتأكَّد خبر استقالة الشيخ فركوس , فقال عبد الخالق حينها (فضحنا لمّا قال مجمع دار الفضيلة, أين هذا المجمع... ).

-لما تكلم الشيخ عبد المجيد في حمّودة وجماعته , لزمتُ الصَّمت مدَّةً وأغلقتُ الهاتف ,ثم اتَّصلت بعدها بعبد الخالق أستفسرُ عن هذا الجرح فقال بالحرف الواحد ( الحداديةُ خرجت في ثوبٍ سلفيٍّ ) قلت وما نصيحتك لي وقد التزمت الصّمت والحياد؟
قال بالحرف الواحد:(نعم أصبت في هذا ولكن إذا سئلت فبيِّن الحق).
وبعدها جاءني بعض إخواني وتكلمنا في الموضوع , ونقلت لهم كلام عبد الخالق ( الحدّادية خرجت في ثوبٍ سلفيٍّ ),فبلغ هذا الكلام الشيخ عبد المجيد وجاءني الأخ نبيل القبائلي وأخبرني أن عبد الخالق أنكر الكلام المنسوب إليه , كما أنكر تزكيته لابن حنفية وقد أثنى عليه أكثر من مرة فارتبت في أمره ,كيف يقول ثم ينكر ويثني ثم يُكذِّب الخبر .

- في تلك الأيام كان الشيخ لزهر يتصل عليَّ على الرقم الخاص جزاه الله خيراً, وراسلني عبر الواتساب وأطلعني على حقائق كنت أجهلها ,
فكتبت كلمة نشرتها في تلك الأيام وبالضبط صبيحة الجمعة 12 من ربيع الأول 1439.بعنوان [أعنّا بسكوتك ولا تخذِّل ]

جاء فيها:

[أعنّا بسكوتك ولا تخذِّل ]

الحمدُ لله الذي كتب العزَّة لعباده المؤمنين, وأصلي وأسلم على خاتم النبيّين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين:

- الساكتون معذورون عند الله إن لم يتبيَّن لهم الحقّ ,والمخذِّلون لاعذر لهم إذ يسعهُم السكوت , قرنهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمخالفين في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرُّهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهو ظاهرون على الناس ". أخرجه مسلم.
- أما الذي تبيّن له الهدى فلا يسعه السكوت, لقوله صلى الله عليه وسلم - " لا يمنعن رجلا هيبةُ الناس أن يقول بحق إذا علمه " ".(الصحيحة 168 ).

- وعلى هذا يُحمل قتال من قاتل من الصَّحابة في الفتنة حيث لاحَ له الحقّ واستحضر وجوب نصرته ولا يظن بصحابيٍّ أنّه قاتل وهو يرى أنها فتنة (معاذ الله أن يظنّ بهم مثل هذا) ,فلم يأل جهداً من نصرة الحق بعدما تبيّن وكذا من اعتزل فلم يكن ذلك منه جبنا ولا خذلاناً وإنما كان صدقاً بما وقر قي قلبه أنّ الطائفتين من أهل الحقّ, ولا مزيّة لإحداهما على الأخرى فوقع ما وقع وكان أمر الله قدرا مقدوراً .

كما أن أهل العلم كان يردّ بعضهم على بعض ولا يزالون كذلك كلٌّ منهم على حسب اجتهاده ووفق مابلغه من العلم وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع ودافع عمّا يراه حقاًّ ثمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.

- فليحذر الذين خالفوا أمر الله بعدما تبيّن ,والله إنهم لعلى خطرٍ عظيم قال الله تعالى :"وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" (115).

-واني أنصح نفسي وإخواني بتقوى الله واتِّباع سنة نبيِّه وموالاة أهل السنّة واجتناب أهل البدعة والمذمّة ,وأن نبقى إخوة متحابِّين متآلفين نصبر على المسيء حتى يفيء وعلى المخطئ حتى يتوب ,فإذا قضى الله أن تفترق الجماعة سألنا الله أن نكون مع أولى الطائفتين بالحقّ .

-فانظر بصّرني الله وإيّاك ما فيه رضاه إلى الجماعة التي اختلَّت استقامتها ولم تتراصَّ فيما بينها فتخلَّل صفوفها أهل البدع فاجتنبها والى الجماعة التي تمسّكت بأصولها وبقيت صافية نقيَّة لا كدر فيها فالزمها,ولا تزهد في القلّة فالحق يعرف بدلائله لا بكثرة قائله , ولا تغترَّ بالرِّجال فالحق لايعرف بالرجال
"اعرف الحقّ تعرف أهله".


والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ

كتبه أبو همام عبد القادر حري
صبيحة الجمعة 12 من ربيع الأول 1439


وقبل نشرها بعثتها إلى الشيخ لزهر واسمع ما قال : "لا أحب أن تتدخَّل في هذه الأمور الكبار , هذه من النوازل التي لا يتكلم فيها إلا الكبار ".

وقال لي : أما قولك لعبد الخالق إن بقيت الجماعةُ جماعةً واحدة , فأقول أنَّها لن تكون جماعة واحدة بل أزيدك أنها لم تكن جماعة واحدة من قبل,وإنَّما كنا كذلك في الظاهر عملاً بنصيحة الشيخ بن عثيمين الذي نصحنَا بأن لا نُخرج الخلافَ الذي بيننا,وبقينا على ذلك كل هذه المدّة ,وكان الصراع يحتدم بيننا .....وذكر لي حفظه الله أشياء أخرى

- وبعثتها إلى عبد الخالق فقال:
أتريد نشرها , قلت : إن كانت حقًّا .
قال : هي حق ولكنَّ الوقت غير مناسب .
قلت : أصبر حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين .

- لم ألبث إلا قليلا حتى أرسل إليَّ رسالة صوّر فيها جوابا للشيخ لزهر عبر التويتر سُئل فيه عن خصومةٍ بين الإخوة في حي قايدي نصحهم أن يرجعوا إليَّ وقال هو صداَّع بالحق أو كما قال .
ففهمتُ منه أنه يقول لي ثناء الشيخ لزهر حملك على الكلام .
فأجبته : إن كان ثناء الشيخ لزهر يحملني على الكلام فذمُّ غيره يثنيني ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل . ونشرتها في تلك الليلة .

واتَّصلت بأحد إخواني ممَّن كان يجلس معنا عند عبد الخالق وبيَّنت له وأرسلت له تلك الكلمة (وفيها -فانظر بصّرني الله وإيّاك ما فيه رضاه إلى الجماعة التي اختلَّت استقامتها ولم تتراصَّ فيما بينها فتخلَّل صفوفها أهل البدع فاجتنبها والى الجماعة التي تمسّكت بأصولها وبقيت صافية نقيَّة لا كدر فيها فالزمها).
وقلت له قد وافقني الشيخ أنها حقّ وأن الجماعة التي بقيت على الجادة هم شيخنا فركوس ومن معه ,فاتّصل عليه مباشرة فأجابه أنّه لم يفهمني جيِّدا.وقال له :قل له يتّصل بي ,فاتّصلت به قال من تقصد بالجماعة التي تخلّل صفوفها أهل البدع فبيَّنت مقصودي وكان يصرخُ وكنتُ أفعل كذلك ونصحني بالصبر وأنهم سيذهبون إلى المدينة وستعالج الأمور.

- وانقطع الإخوة عن المسجد حتى صار الشيوخ من كبار السنِّ يسألونني عنهم فلا أجد جوابا,ولا أعلم سببا واضحاً لانقطاعهم .

-بعد رجوعهم من المدينة قال لي أحد إخواني يريد منك الشيخ أن تكلمه , فاتَّصلت به فأجابني وكأنَّه لا يعرفني قلت أنت الذي طلبت منّي الاتّصال قال قبل أن أسمع صوتيتك وما جاء فيها ,أما الآن فلا ( وهي الصوتية التي سجِّلت خِلسة وفيها جوابٌ عن سؤالٍ يتعلَّقُ بما كان يحدثُ في الساحة الدعوية فأجبت بما أعتقده حقّاً , ثم جعل يصرخُ وقال: صِرتَ بوقاً للشيخ لزهر...وكلاما آخر لا داعي لذكره .


والحمد لله أولا وآخرا . وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


كتبه أبو همام عبد القادر حري
الاثنين 15رجب 1439


تعليق على الحقائق :

-أكتب للمنصف العري من الهوى ،وأدعوه أن يقارن بين موقف الشيخين أزهر وعبد الخالق :

-الأول : لا تتدخل في المسائل الكبار .
-الثاني: إذا سئلت فبين الحق ،وماهو هذا الحق ( الحدادية خرجت في ثوب سلفي).وأكاد أجزم أنه هو الذي دفع الصغار لمقارعة الكبار.

-الأول: لا يتكلم في صاحبه ولا يلمزه.
-الثاني : يطعن فيه ،وأزيد شهادة شيخ فاضل قال لي فاجأني عبد الخالق بقوله عن الشيخ لزهر " باغي يولينا غول".

-الأول :لم يقطع الصلة بي وهو يعلم مجالستي لعبد الخالق ويبلغه طعنه فيه . وكان يتعاهدني بالنصيحة .
-الثاني: لما علم بموقفي مباشرة لجأ الى السب والشتم .
كما يفعل صاحب حساب "صبرا يا مشايخ الإصلاح " وغيره ممن نعرفهم في لحن القول .

نسأل الله أن ينصر الحق وأن يجعلنا من أنصاره، آمين


.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام عبد القادر حري ; 09 Apr 2018 الساعة 03:26 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, الصعافقة, حقائق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013