منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02 Jun 2015, 07:37 PM
أبو عبد الرحمن عبد اللطيف أبو عبد الرحمن عبد اللطيف غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي تواضع طلبة العلم

مما يعجبني ان ارى طلبة العلم ممن صارت لهم مجالس و شروحات يجلسون عند المشايخ الفضلاء
فمثلا الشيخ خالد حمودة . وجدته غير مرة في مجلس شيخنا عبد الخالق ماضي حفظه الله
. كذلك في مجلس شيخنا عبد الخالق ماضي حفظه الله السبت الماضي وجدت الشيخ ابراهيم بويران بكراسته يقيد الفوائد و كان عن يساري . ومن الجهة الاخرى عن يميني كان يتواجد الشيخ رفيق تعوينت وفقه الله
كذلك في مجلس شيخنا عز الدين رمضاني . حفظه الله . يحضر له طلبة علم و مجلس شيخنا لزهر سنيقرة شفاه الله كذلك

و هذا من تواضعهم حفظهم الله . نحسبهم كذلك والله حسيبهم و لا نزكي على الله احدا

و لا ننسى مجالس شيخنا العلامة الاصولي محمد علي فركوس سلمه الله . يأتيه المشايخ مرارا . كالشيخ يونس بن حجر و الشيخ مصطفى بلغيث . يسألانه عما اشكل
و اتاه مرة الشيخ سالم موريدة المدرس بأدرار

هؤلاء الفضلاء جلسوا لمشايخنا الكبار عملا بقوله تعالى " و قل رب زدني علما "
أليس من باب اولى ان نجلس لهم نحن و ننهل ونستفيد مما حباهم الله به من علم . اذ هم ورثة الانبياء

إنّ طلب العلم هو أشرف شيء ينبغى أن يحرص عليه كل مسلم ٍ ..
فهو ميراث الأنبياء .. وإنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً وإنّما ورّثوا العلم .. فمن أخذه : أخذ بحظٍ وافر ..

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين » (متفق عليه)

وقال صلى الله عليه وسلم « من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة » (أخرجه مسلم).

فعليك البدار بارك الله فيك

رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة فقال له: يا أبا عبد الله، أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المَحبَرَةُ تحملها فقال: مع المَحبَرة إلى المقبرة.
وجاء عن محمد بن إسماعيل الصائغ أنه قال: كنت في إحدى سَفَرَاتي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدُو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحيي؟! إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟! فقال: إلى الموت.

عليك سلام الله ما كنت جاهلاً *** فقد كنت ذا عقل وكنت حصيفًا

الإمام أحمد يعدو ونحن لا نعدو، وإن عدَونا أو غَدونا فإلى الدنيا، وشتان بين غدوٍّ وغدوٍّ، فكل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها.

سارت مشرِّقة وسِرتُ مغرِّبًا *** شتان بين مشرِّق ومغرِّب

الإمام أحمد لا يعرف وقتًا محدَّدًا للطلب، ولا عمرًا معيَّنًا للتعلّم، فنداوَة حبره تغذّي قبرَه، وهو مع المحبرة إلى المقبرة. أما نحن فلا نفهم إلا أن فترةَ التعلّم محدودة، ولا نفهِم أولادنا إلا ذاك، فهي (شدّة وتزول)، ثم يعلو الكتابَ التّرابُ.

إن العلم عبادة، والله لم يجعل لعبادة المؤمن حدًّا في الدنيا إلا الموت
{وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ} [الحجر:99] ،,, ومع المحبرة إلى المقبرة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013