منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 30 Mar 2016, 09:59 PM
أبو معاذ عبد المجيد الجزائري أبو معاذ عبد المجيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 18
افتراضي كلمة قالها ضابط جيش صهيوني عن السلفية

إسرائيل يعلمون أن السلفية هي الفرقة الناجية


أحد الحضور : يا شيخ حدثني حسن أبو شقرة هذا كان من أحد الدعاة السلفيين في خان يونس وهذا أبعد أبعده اليهود خارج فلسطين قال لي قبل أن يبعد ،دعاه الحاكم على المنطقة وهو يهودي وقال يا شيخ حسن هناك أناس كبار في الدولة مجتمعين عندي ويريدون أن يقابلوك ولكن أريدك أن تجاوبهم بصراحة ,
قال :إن شاء الله .

فعندما دخل يقول وجدت يعني أصابني خوف وجدت كبار ضباط وأناس (.)وزراء ,فيقول جلسوا يسألونني عن السلفية هذه الدعوة الجديدة التي ظهرت وكان هو يقول نحن نخشى نقول سلفيين نقول نحن ندعو الى فعل الصحابة يقول لأنه لوثبت علينا هذا يسجن الشخص .

فكان من ضمن كلامهم يقول في آخر النقاش غضب أحدهم وقال لي أمسك اي دعوة عندك الاخوان المسلمين دعوتهم أدعو بها دعوة التبليغ أدعو بها ولكن هذه السلفية التي ستعيد الناس إلى ما كان عليه أبو بكر وعمر -حرفيا والله هكذا قال- أبو بكر وعمر نحن لن نسمح لكم بهذا ( هذا أحد ظباط الجيش الإسرائيلي )

الشيخ الألباني :اي هذه حقيقة عرفها الكفار أخيرا ولذلك إرتقبوا يا سلفيون وإصبروا التاريخ يعيد نفسه فطوبى للغرباء ,من هم الغرباء ؟هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ,من هم الغرباء ؟هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم

شوفوا هذا الوصف وذاك الوصف بنطبق على الاخوان المسلمين ؟لا ,بنطبق على حزب التحرير ؟لا ,بنطبق على جماعة التبليغ ؟غنم يساق لا يدري إلى أين يساق
-----------------------------------
من شريط للشيخ الألباني (ارتقبوا ياسلفيون واصبروا )

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 ارتقبوا يا سلفيين واصبروا.mp3‏ (2.75 ميجابايت, المشاهدات 2800)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 31 Mar 2016 الساعة 09:19 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Apr 2016, 11:40 AM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع والنقل المبارك على شيخ الإسلام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

وهذا تنبيه لأحد إخواننا الأفاضل
هل يجوز تسمية اليهود بالإسرائلييين والنصارى بالمسيحيين ؟؟؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إن تسمية النصارى بالمسيحيين واليهود بالإسرائيليين من الأخطاء التي شاعت وذاعت بين أوساط المسلمين إلا من رحم ربك ،وذلك في مجالسهم وأحاديثهم، وفي صحفهم ومجلاتهم ، وللأسف الشديد ! وإنما الواجب علينا أن نسمهم بما سماهم الله تعالى به ، بل البعض لجهله يصل به الحال إلى أن يلعن ويسبّ إسرائيل وذلك أقبح وأشنع وأفضع -إذا كان عن علم- ، وذلك لأن إسرائيل نبي كريم من أنبياء الله تعالى ، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام ، الذي أثنى الله عليه في كتابه العزيز في غير ما آية وهو بريء منهم براءة الذئب من دم ابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام .
كذلك تسمية النصارى بالمسيحيين وذلك لأن المسيح هو عيسى عليه الصلاة والسلام وهو بريء منهم وهم براء منه ، فأحببت أن أنقل بعض كلام أهل العلم في هذه المسألة لعل الله أن ينفع بها ويكتب لنا المثوبة بذلك:
1 ـ سئل الشيخ ابن باز رحمه الله مانصه: شاع منذ زمن استخدام كلمة مسيحي فهل الصحيح يا سماحة الشيخ أن يقال مسيحي أو نصراني ؟ أفيدونا أثابكم الله .
فأجاب بقوله : معنى مسيحي نسبة إلى المسيح ابن مريم عليه السلام وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه وهو برىء منهم ,
وقد كذبوا فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله ولكن عبدالله وروسوله فالأولى أن يقال لهم نصارى كما سماهم الله سبحانه وتعالى قال تعالى ( وقال اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ).
2 ـ وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله مانصه : ما حكم إطلاق المسيحية على النصرانية والمسيحي على النصراني ؟
فأجاب بقوله :
لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، لأن الله - تعالى - قال‏:‏ ‏{‏وإذْ قال عيسى ابْنُ مرْيم يا بني إسْرائيل إني رسُولُ الله إليْكُمْ مُصدقا لما بيْن يدي من التوْراة ومُبشرا برسُولٍ يأْتي منْ بعْدي اسْمُهُ أحْمدُ فلما جاءهُمْ بالْبينات قالُوا هذا سحْر مُبين‏}‏ ‏[‏الصف‏:‏ 6‏]‏
لم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم بمحمد صلى الله عليه وسلم، إلا من أجل أن يقبلوا ما جاء به لأن البشارة بما ينفع لغو من القول لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا، فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام، وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بنى إسرائيل هو محمد صلى الله عليه وسلم، وقوله‏:‏ ‏{‏فلما جاءهُم بالْبينات قالُوا هذا سحْر مُبين‏}‏ ‏[‏الصف‏:‏ 6‏]‏‏.‏
وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به وقالوا هذا سحر مبين، فإذا كفرو بمحمد صلى الله عليه وسلم، وحين إذا لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون، إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله - تعالى‏:‏ ‏{‏وإذْ أخذ اللهُ ميثاق النبييْن لما آتيْتُكُم من كتابٍ وحكْمةٍ ثُم جاءكُمْ رسُول مُصدق لما معكُمْ لتُؤْمنُن به ولتنصُرُنهُ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 81‏]‏‏.‏
قال‏:‏ ‏{‏أأقْررْتُمْ وأخذْتُمْ على ذلكُمْ إصْري قالُوا أقْررْنا قال فاشْهدُوا وأنا معكُمْ من الشاهدين‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 81‏]‏‏.‏
والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ وأنزلْنا إليْك الْكتاب بالْحق مُصدقا لما بيْن يديْه من الْكتاب ومُهيْمنا عليْه فاحْكُم بيْنهُم بما أنزل اللهُ ولا تتبعْ أهْواءهُمْ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 48‏]‏‏.‏
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام‏.‏
و سئل أيضا رحمه الله مانصه : هل يجوز تسمية النصارى بالمسيحيين ؟
فأجاب بقوله :
هذا اسم متعارف عليه الآن، لكنّ الله سمّاهم في كتابه النصارى، النبيّ صلّى الله عليه وسلّم سمّاهم النصارى، و علماء المسلمين سمّوهم النصارى إلى وقت قريب، حيث استعمرت النصارى بعض البلاد الإسلامية، و قالوا : أنتم محمّديّون، و نحن مسيحيون. لمحاولة الجمع والتعريف بين المسلمين والنصارى.
وسئل رحمه الله أيضا مانصه : فضيلة الشيخ! أحسن الله إليكم! يرد على ألسنة بعض المسلمين كلمة (مسيحية) حتى أنهم لا يميزون بين كلمتي نصراني ومسيحي، حتى في الإعلام الآن يقولون عن النصارى: مسيحيين، فبدل أن يقولوا: هذا نصراني، يقولون: هذا مسيحي، فنرجو التوضيح لكلمة المسيحية هذه، وهل صحيح أنها تطلق على ما ينتهجه النصارى اليوم؟
فأجاب بقوله :
الذي نرى أن نسمي النصارى بالنصارى كما سماهم الله عز وجل وكما هو معروف في كتب العلماء السابقين، كانوا يسمونهم: اليهود والنصارى؛ لكن لما قويت الأمة النصرانية بتخاذل المسلمين سموا أنفسهم بالمسيحيين ليضفوا على ديانتهم الصبغة الشرعية ولو باللفظ، وإلا فأنا على يقين أن المسيح عيسى بن مريم رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء منهم، وسيقول يوم القيامة إذا سأله الله: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [المائدة:116] سيقول: سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ... [المائدة:116-117] إلى آخر الآية. سيقول هذا في جانب التوحيد. وإذا سئل عن الرسالة فسيقول: يا رب! إني قلت لهم: يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [الصف:6]، فهو مقرر للرسالات قبله، وللرسالة بعده عليه الصلاة والسلام. فأمر أمته بمضمون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؛ ولكن أمته كفرت ببشارته، وكفرت بما أتى به من التوحيد، فقالوا: إن الله ثالث ثلاثة [المائدة:73]. وقالوا: المسيح ابن الله [التوبة:30]. وقالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم [المائدة:17] نسأل الله العافية. الحاصل: أني أقول: إن المسيح عيسى بن مريم بريء منهم، ومما هم عليه من الدين اليوم، وعيسى بن مريم يلزمهم بمقتضى رسالته من الله أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكونوا عبادا لله، قال الله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون [آل عمران:64].اهـ

3 ـ وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله مانصه : بعض الناس يسمون النصراني مسيحي ، فهل هذا اللفظ صحيح ؟
فأجاب بقوله :
لا المسيحي هو الذي يتبع دين المسيح الصحيح في وقته هذا هو المسيح ، أما الذي يخالف دين المسيح فهذا ليس مسيحيا ولو كان ... وإنما يقال نصراني ، واسم المسيح المسيحية هذا محدث وإلا كان المعروف النصارى ، كما أن اليهود اسمهم المعروف اليهود ولكنهم صاروا يقولون إسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام هو يعقوب ابن اسحاق فهذا من تلبيسهم ، مشكلة بعض الناس يقول اللهم العن إسرائيل يعني يلعن يعقوب عليه السلام ، يتحرز الإنسان من هذا ، أو لعنة الله على إسرائيل ! لا ... قل لعنة الله على اليهود أو لعن الله اليهود لا تقل إسرائيل , نعم .اهـ

4 ـ قال الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله في "صدق النظر في أقوال وتأويلات الشيخ سفر"(207 /112): فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل!
ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47].
فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟
ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا!
وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير!
من هنا وضعنا هذا السؤال والإجابة عنه فقلنا:
هل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل ؟
الحق أن ذلك لا يجوز!
ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل!
ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل!
وانطلت حيلتها على المسلمين ولا أقول على العامة فحسب بل على كثير من المثقفين فاصبحوا يطلقون دولة إسرائيل بل اسم إسرائيل في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم، سواء في سياق الأخبار المجردة أو في سياق الطعن والذم بل واللعن كل ذلك يقع في أوساط المسلمين و لا نسمع نكيراً مع الأسف الشديد!
لقد ذم الله اليهود ف القرآن كثيراً ولعنهم وحدثنا عن الغضب عليهم لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل لا باسم اسرائيل النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله عليهم الصلاة والسلام!
ليس لهؤلاء اليهود أي علاقة دينية بنبي الله إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و لا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام!
ولاحق لهم في وراثتهما الدينية إنما هي خاصة بالمؤمنين، قال تعالى{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران:68].
وقال تعالى مبرئاً خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين: {ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} [آل عمران:67].
المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛ فهم ورثتهم وأولى الناس بهم!
وأرض الله إنما هي لعباده المؤمنين به، وبهؤلاء الرسل الكرام، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء:15ـ17].
فليس لأعداء الأنبياء وراثة في الأرض ـ و لا سيما اليهود ـ في هذه الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار المؤبد!
وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح، وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}!
كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل!
وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله!
فليعد المسلمون أنفسهم عقائدياً ومنهجياً انطلاقاً من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما كان عليه اتباعه بإحسان من خيار التابعين وأئمة الهدى والدين؛ فإن هذا هو أعظم وسيلة لنصرهم على أعدائهم ولعزتهم وسعادتهم وكرامتهم في الدنيا والآخرة!
ولينفضوا أيديهم من الأهواء والبدع والتعصب للباطل وأهله، ثم ليسعوا جادين في الإعداد المادي من الأسلحة بمختلف أشكالها وما يلزم لذلك من وعي وتدريب عسكري، كما أمر الله بذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}
فالقوة في هذا النص تتناول كل قوة ترهب العدو من مختلف الأسلحة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي" والرمي يتناول كل سلاح يرمى به، كل ذلك يجب تحصيله إمّا بالصناعة وإما بالشراء أو بغيرهما!
ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم!
ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟
وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟
ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي.
فكيف تصرفون ذمكم ولعنكم وطعنكم لإعداء الله إلى اسم نبي كريم من أنبياء الله ورسله وأصفيائه؟
فإن قال قائل: يوجد مثل هذا الاطلاق في التوراة !
قلنا: لا يبعد أن يكون هذا من تحريفات أهل الكتاب كما شهد الله عليهم بأنهم يحرفون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله، بل في التوراة المحرفة رمي لأنبياء الله بالكفر، والقبائح فكيف يحتج بما في كتبهم وهذا حالها .
نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه من الأقوال ولأعمال إن ربنا لسميع الدعاء .اهـ

5 ـ قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله :فإسرائيل هو يعقوب. والناس الآن يقولون دولة إسرائيل ويسبونها ويشتمونها، والصواب أن تسمى دولة اليهود لا دولة إسرائيل، ولا ينبغي أن يسب إسرائيل عليه الصلاة والسلام ولو كان الإنسان لا يقصد النبي الكريم بل يقصد الدولة، فلا ينبغي أن تسمى بهذا الاسم، بل يقال: دولة اليهود قبحها الله، وأما أن يقال: إسرائيل ويشتم إسرائيل فهذا لا يجوز؛ لما فيه من الموافقة لاسم إسرائيل نبي الله عليه الصلاة والسلام)
6 ـ وجاء في كتاب "معجم المناهي اللفظية" (ص :89) مانصه :فيها تحقيق بالغ بأن " يهود " انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل , كانفصال إبراهيم الخليل , عليه السلام ,
عن أبيه آزر , والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين , وكما في قصة نوح مع أبنه
ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء , ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على يهود يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل , فيزول التمييز بين بني إسرائيل وبين " يهود " المغضوب عليهم , الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
وكما لا يجوز إبدال اسم " النصارى " بالمسيحيين نسبة إلى إتباع المسيح عليه السلام وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ,
ولا استعمالات العلماء , لأن النصارى بدلُوا دين المسيح وحرفوه ,
كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وإنما سماهم الله "

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 01 Apr 2016 الساعة 11:46 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Apr 2016, 04:41 PM
أبو معاذ عبد المجيد الجزائري أبو معاذ عبد المجيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 18
افتراضي

جزاك الله خير على التنبيه،مشكور

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ عبد المجيد الجزائري ; 01 Apr 2016 الساعة 06:49 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013