منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 May 2017, 03:08 PM
محمد بن شريف التلمساني محمد بن شريف التلمساني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 63
افتراضي القطف الجاني من شرح الشيخ عبيد الله الجابري على رسالة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لابن تيمية الحراني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و أتباعه إلى يوم الدين أما بعد:
فقد وفقني الله تعالى لمطالعة كتاب ماتع لفضيلة الشيخ عبيد الله الجابري حفظه الله تعالى و هو الموسوم ب(إتحاف أولي البصر بالتعليق على رسالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر),وكنت أدون الفوائد التي أراها مفيدة في كراسة منفردة
فأحببت أن أشاركها مع إخواني في التصفية و التربية
وهذه الفوائد قد تكون من المتن أو من الشرح و لم أزد من عندي سوى تقسيمها على فصول أو كلمة اعلم رحمك الله في أول الفائدة.
فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته الكاملة العليا أن يرحم شيخ الإسلام ابن تيمية,ويطيل في عمر شيخنا عبيد الله الجابري,وان يرزقنا الإخلاص في السر و العلن.
و هذه الرسالة كما قال الشيخ عبيد الله الجابري,منتزعة من كتاب ماتع نفيس مبارك و هو كتاب الاستقامة,الذي حققه الشيخ محمد سالم رشاد,وكان التحقيق جيدا(1)
تعريف المعروف و المنكر:
المقصود بالمعروف:ماكان معروفاً من قبل الشر بأنه حسن,وهذا ينتظمه الأمر,مثل: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ)(النساء:36) و النهي,مثل: (وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا)(النساء:36)
والخبر,وتارة يكون بمعنى الأمر,مثل (من صلى البردين دخل الجنة)(2)
وتارة يكون بمعنى النهي,مثل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)(النساء:48),هذا هو المعروف.
و المنكر: هو ما أنكره الشارع, و ما قام الدليل على نكارته في الكتاب و السنة أو إجماع الأمة,كما سيأتي تعريفه.

الصفات الحميدة:
القاعدة أن ذكر الصفات الحميدة يتضمن شيئين:
-أحدهما: الحض عليها.
-ثانيهما: التأسي بالموصوفين بها, وسيد الموصوفين بالخير و التقى و الخشية و الإيمان,هو محمد صلى الله عليه و سلم .
فكل طيب يندرج تحت الأمر بالمعروف, و كل خبيث يندرج تحت النهي عن المنكر.
أساس الدين:
دين الله الذي جاء به النبيون و المرسلون أساسه أمران:
-أحدهما: الدعوة إلى عبادة الله و حده, و إخلاص الدين له, و التحريض على ذلك و الموالاة عليه, وتكفير من تركه.
-ثانيهما: التحذير عن الشرك في عبادة الله, و التغليظ في ذلك, و المعاداة فيه, و تكفير من فعله.
و الأدلة على هذين الأصلين من الكتاب الكريم لا يحصى ما فيه من الآيات, ومنها قوله جل ثنائه -: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:25)
فصل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)(المائدة:3)
نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم يوم عرفة, يوم الجمعة في حجة الوداع و قال أئمة كثيرون: هي آخر ما نزل في بيان الحلال و الحرام
وقد تضمنت شيئين:
-أحدهما: إتمام نعمة الله, و إتمام رحمته الواسعة, وفضله العميم, أن أكمل لهذه الأمة و نبيها حيّ بينهم الدين الذي ارتضاه لهم, وهذا سنة مضت, فإن الله سبحانه و تعالى لم يقبض نبيًّا من أنبائه حتى أقام به الحجة في بيان الحلال و الحرام.
-الثاني: في قوله: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). الإسلام الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد, و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله.
فصل: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
وفيها :إن الدين عند الله الملة الحنيفية,لا اليهودية و لا النصرانية و لا المشركية,إلى آخر السورة.
و اليهود علمٌ على فئة من بني إسرائيل,حرّفت التوراة الذي جاء به موسى صلى الله عليه و سلم من عند الله, كما أن النصرانية علم على طائفة أخرى من بني إسرائيل,حرفت الإنجيل الذي جاء به عيسى صلى الله عليه و سلم من عند الله.
وبهذا يتبين أيضًا ان ما يطلقه دعاة التقريب بين دين الله الحق و الأديان الباطلة,من أن اليهودية و النصرانية ديانات سماوية, لا والله و لا بالله و لا تالله,إنما هي ديانات إبليس, ولكن من كان يسير في فلك قاعدة المعذرة و التعاون: نتعاون فيما اتفقنا عليه, و يعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه. لا يستغرب منهم هذا, و قد بسطنا الكلام على هذه القاعدة تارسخًا و عقيدة في غير هذا فليراجعه من شاء(3).
من أسعد الناس؟:
أسعد الناس حظًّا برسول الله صلى الله عليه و سلم هم أهل السنة و الجماعة في كل زمان و مكان, وذلكم أنهم يمشون حيث تمشيهم النصوص, ويقفون حيث توقفهم النصوص, و لا يجعلون العقل متبوعا للنصوص و إمامًا لها, فهذه هي سمة أهل الأهواء و البدع و المحدثات.
و ما أحسن ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بعض كتبه: (أهل السنة هم أعرف الناس بالحق, وهم أرحم الناس بالخلق)(4)
ولهذا فإنهم ينظرون إلى المخالف من وجهتين:
الأولى: نظرة قدرية, و هي أنهم يعلمون أن هذا الذي وقع فيه المخالف كان بقضاء الله وقدره, فيحبون أنه لو لم يقع فيه, يشفقون عليه.
الثانية: نظرة شرعية, و هي بيان الهدى ودين الحق لهذا المخالف و الحرص على هدايته, فإن اهتدى,فهو المطلوب عندهم و هو مطلب نفيس و غاية عظيمة, و إن لم يهتد, قامت عليه الحجة, وخلت عهدتهم, ولهذا فإن أهل السنة يسعون جاهدين إلى إخلاص التدين لله عزّ وجلّ,وأن يكون التدين صافيًا لله عزّ وجلّ محضًا خاليًا من البدع و من المعاصي, خاليًا من الشرك فما دونه, فإذا تكلموا في أحد من الناس, فليس لنسبه أو لطوله أو لقصره أو لصفات معينة, هم يتكلمون على المخالف لفساد منهجه.
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر:
الناس في هذا الباب ثلاثة:
-الصنف الأول: صنف رزقهم الله العلم و الحكمة و الحلم, فيأمرون و ينهون وفق الشرع, و فق الأدلة من الكتاب و السنة, وهؤلاء هم دعاة الحق و البصيرة, و هم الذين تقوم بهم حجة الله على خلقه
-الصنف الثاني: صنف غير عابئين بالأمر بالمعروف و لا بالنهي عن المنكر, و لا يهتمون بهذا الباب, و لا يعيرونه أي اهتمام, مع أنهم قادرون على ذلك, وحجتهم الآية: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)(المائدة:105)
فهموها على غير ظاهرها.
-الصنف الثالث: من يشتط و يريد أن يأمر و ينهى كما تملي عليه نفسه,لا يعبأ بالأدلة, و لا يعيرها اهتمامًا, هذا هو مسلك الخوارج, وينتهجه قوم من بني جلدتنا, يشهرون أخطاء الحكام و نوابهم علنًا على المنابر, في خطب الجمع و الأعياد و في وسائل الإعلام المسموعة و المقروءة و المرئية, وهؤلاء جهال, جهال بمعنى: معتدين ومتعدين. قد يكون عندهم, علم لكنهم آثروا هوى أنفسهم على الكتاب و السنة و سيرة السلف الصالح.
فصل: في قوله صلى الله عليه و سلم (أدوا إليهم حقوقهم, وسلوا الله حقوقكم)(5)
وأيضا مما صح عنه صلى الله عليه و سلم, في التعامل مع السلطان من باب النصيحة: قوله صلى الله عليه و سلم: (من أراد أن ينصح لذي سلطان, فلا يبده علانية, و ليخلُ به, وليأخذ بيده, فإن قبلها قبلها, و إن ردّها, كان قد أدى ما عليه)(6)
فهذا الحديث فقهه يتلخص فيما يأتي:
-أولا: السرية في مناصحة الحاكم أو من ينوب عنه في سلطانه سرية تامة حتى عن أقرب الناس إليه.
-ثانيا: براءة الذمة بنصح الحاكم وفق ما تضمنه الحديث.
–ثالثا: لو كان ثمة وجه آخر تبرأ به الذمة في مناصحة الحاكم – سواء كان في نفسه أو في ولايته- غير ما تضمنه هذا الحديث, لبينه رسول الله صلى الله عليه و سلم.
الأهواء:
اعلم رحمنا الله و إيّاك أن أصل الهوى هو محبة النّفس.
ولهذا كان من خرج عن موجب الكتاب و السنة من المنسوبين إلى العلماء و العبّاد يجعل من أهل الأهواء, كما كان السلف يسمونهم أهل الأهواء, وذلك أن كل من لم يتبع العلم, فقد اتبه هواه.
اجتهاد الأنبياء:
أنبياء الله يجتهدون فيما لم ينزل عليهم فيه وحي, واجتهادهم له أحوال ثلاثة:
الحالة الأولى: ما نزل الوحي بموافقته, فهذا شرع, لا مرية فيه.
الحالة الثانية: ما سكت الوحي عنه قلم ينزل بعد اجتهادهم بموافقة و لا مخالفة, فهو شرع, و وجه ذلك: أن الله لا يقر نبيه صلى الله عليه و سلم على باطل, وحاشاه صلى الله عليه و سلم أن يأتي بالباطل.
الحالة الثالثة: ما نزل الوحي بخلافه, فهذا ليس شرع ولكن لا يثرب على النبي فيه, و لا يقال: إنه فشل في كذا.
أو يهجم على خطئه كما يهجم عللا سائر البشر كلا, و إنما يُمرّ, و يقال: عاتب الله نبيه صلى الله عليه و سلم على كذا. إمرارًا فقط بدون تثريب و لا تشنيع, فهذا سوء أدب مع أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام.
معنى التصفية و التربية:
التربية هي: تبصير الناس دين الله وشرعه, و ما رضيه للعباد و البلاد من الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح.
التصفية: هي تحذير الناس مما ينافي خالص التدين لله, إما بالكلية, و إما ينافي كماله و يكدر صفوه.
العمل الصالح من حيث القبول:
اعلم رحمك الله أن العمل الصالح الذي ينال القبول عند الله عزّ و جلّ ما اجتمع فيه آمران:
أحدهما: تجريد الإخلاص لله وحده.
وثانيهما: تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال الأئمة: العمل متى فقد الإخلاص لله, كان شركًا أو رياءً, و متى فقد المتابعة لرسول الله, كان بدعة, وإن جمع العمل الإخلاص لله و المتابعة لرسوله صلى الله عليه و سلم, فهو عمل أهل السنة.
وقال الأئمة أيضا: العمل من حيث توفر هذين الشرطين وعدمه, أصناف أربعة:
أحدهما: ما كان خالصًا لله, وصوابًا على سنة رسول الله.
وثانيها: ما كان خالصًا لله, غير صواب على السنة.
وثالثها: ما كان صوابًا على السنة, غير خالص لله.
ورابعها: ما كان غير خالص لله, و ليس صوابًا على السنة.
و علم أن مجرد النية و سلامة القصد, لا يسوغ شرعية العمل, فلا بد أن ينتظم الأمران:
الإخلاص لله, و المتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم, قال صلى الله عليه و سلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه, فهو رد)(7)
قال العلماء: ((رد)): مردود, وما كان مردودًا, فكأنه غير موجود, و الرد إذا أضيف إلى العبادة,فإنه يقتضي فسادها وعدم الاعتداد بها, و إذا أضيف الرد إلى المعاملة, اقتضى إلغاءها و عدم نفوذها.
و النية معناها في اللغة: القصد, و معناها في العرف: العزم على فعل الشيء أو تركه.
ومعناها في الشرع: هو عزم القلب على فعل الشيء أو تركه, تقربًا إلى الله تعالى.
أقسام الذنوب:
الذنوب ثلاثة أقسام:
أحدهما: ما فيه من ظلم للناس كالظلم بأخذ الأموال, و منع الحقوق و الحسد
الثاني: ما فيه ظلم للنفس فقط, كشرب الخمر و الزّنا إذا لم يتعدّ ضررهما.
الثالث: ما يجتمع فيه الأمران: أن يأخذ المتولي أموال الناس يزني بها ويشرب بها الخمر.
فالذنوب: منها ما هو قاصر على المجرم نفسه, كالذي يشرب الخمر و لا يعتدي على نفس و لا على مال و لا على عرض
و من الذنوب ذنب متعد. والمعنى: أن صاحبه يجرم جرمًا مركبًا و إيضاح ذلكم أنه يظلم نفسه و يظلم غيره.
و منها أن الإنسان يظلم نفسه فقط, بركوب بعض المنكرات, هي كبائر و موبقات, و هذا وإن كان يدخل في الأول, الذي هو ظلم العبد نفسه, و ظلم العبد نفسه له طريقان:
أحدهما: بركوب فواحش مستنكرة عرفًا و شرعًا.
و الآخر: تقصيره بترك ما أمره الله به. يفرط في واجبات الله بها. كالذي يتخلف عن صلاة الجماعة
فصل في قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)(الشعراء:226.225)
الغاوي هو الذي يتبع هواه بغير علم, و هذا هو الغي, و هو خلاف الرشد, كما أن الضال هو الذي لا يعلم مصلحته, و هو خلاف المهتدي ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم: (عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الرّاشدين المهدين من بعدي)(8)
الناس أربعة أصناف:
من يعمل لله بشجاعة وبسماحة. فهؤلاء هم المؤمنون المستحقون للجنة.
ومن يعمل لغير الله بشجاعة و سماحة. فهذا ينتفع بذلك في الدنيا, وليس له في الآخرة من خلاف.
ومن يعمل لله, لكن بلا شجاعة و لا سماحة. فهذا فيه من النّْفاق و نقص الإيمان بقدر ذلك.
ومن لا يعمل لله, و لا فيه شجاعة و لا سماحة. فهذا ليس له دنيا و لا آخرة.
الأمراء:
الأمراء هم من لهم سلطان, سواءً بالقول أو بالفعل, فأهل القدرة الحاكم و الأمراء, و أهل الكلام الذين خول لهم الفصل في المنازعات, و حل المشكلات, و الحديث حال النوازل, هم العلماء الذين أمر الله و رسوله أن يُطاعوا, وهذه الطاعة مقيدة بقيدين:
الأول: أن تكون في غير معصية الله.
و الثاني: أن تكون بالمعروف, و إن كان الحاكم أو العالم في نفسه عاصيًا, لكن ما دام يأمر بطاعة و ينهى عن معصية, يجب طاعته فيما يأمر به وترك ما ينهى عنه.
و بالاستقراء استبان أن ما يأمر به ولاة الأمور لا ينفك عن أحوال ثلاثة:
الأول: أن يكون طاعة لله و لرسوله. فيجب طاعتهم فبه, طاعةً لله و لرسوله.
الثاني: أن يكون مما يسوغ فيه الاجتهاد, أو أمرًا بمباح, أو مندوب, فإذا أمر به الإمام القائم, و جبت طاعته فيه, جمعًا لكلمة المسلمين حتى و إن كان شخص يرى, أو أشخاص أداهم اجتهادهم
إلى أن ما يأمر به الإمام خلاف ما يرون, و أن الصواب عندهم, لكن يجب عليهم الانضواء تحت لواء الجماعة, حتى لا ينفرط عقد الأمة ثم إن أراد أن ينصح أولياء الأمور من حكام أوعلماء, ويبين لهم, هذا لا بأس به, أما أنه ينفلت و يرفع عقيرته بالمخالفة, و يجهّل ولاة الأمر ويؤلب عليهم الخاصة و العامة,فهذا من فراق الجماعة.
الثالث: أن يكون معصية. فهذا لا تجوز طاعتهم فيه, لأنه بمقتضى الكتاب و السنة و الإجماع: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
خاتمة:
هذا ما تم جمعه من الفوائد, فمن و جد خطأ فهو مني و من الشيطان و الشيخان منه براء
و الحمد لله رب العالمين
انتهيت من تدوين هذه الفوائد
يوم:
12 رجب 1438
__________________________________________________ ____
1:إتحاف أوبي البصر بالتعليق على رسالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر(ص7)
2:أخرجه البخاري و مسلم.
3:أنظره في (فتح القدوس السلام بشرح نواقض الإسلام)
4:منهاج السنة النبوية (5/158)
5:أخرجه البخاري,ورواه بنحوه مسلم
6: رواه أحمد في مسنده, وابن أبي عاصم في السنة, و الطبراني في المعجم الكبير, و الحاكم
في المستدرك
7:أخرجه الشيخان.
8:أخرجه أحمد في مسنده, و ابن أب عاصم في السنة و البغوي في شرح السنة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عبيد الجابري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013