جزاك الله خير أبا مسلم على هذه الفائدة التي تبين أهمية علم الحديث و أنه علم للفحول فقط.
و بمثل هذه المسائل والقائق المهمة جعلت الألباني إمام من غير منازع.
فقد اطلع على كتب مخطوطة لم تر النور بعد، وأجبر الأئمة كالشيخ مقبل على تقليده، لما ضعف الشيخ مقبل حديثا، ثم نبهه أحد الطلاب أن الشيخ الألباني يصححه في الإرواء فلما رجع إلى الإرواء وجد أن الشيخ الألباني إطلع على طريق في كتاب مخطوط، فقال : أجبرنا الألباني على تقليده، فالحديث إذن صحيح، فرحمهم الله ووفقنا لاقتفاء أثرهم .
|