جزى الله الشيخ الوالد ربيعا على ما حقق ونقح من أقوال السلف جبرا لخلل الخلف، والشيخ ربيع لا يطعن في إلا مطعون ولا يلمز في إلا مفتون ....وقد قال الشيخ في آخر مقاله الماتع
((..فيا أيها الحداديون ثقوا أننا لا نقدم على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأياً فقهياً، أو بحثاً جدلياً، أو خيالاً صوفياً، ولا تناقضاً كلامياً، أو قياساً فلسفياً، أو حكماً سياسياً.
بل نعض على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنة خلفائه الراشدين بالنواجذ.
فيا أيها الحداديون خذوا بنصوص الشفاعة التي تدل دلالة واضحة كالشمس على الوعد العظيم للمؤمنين المستقيمين ونعيمهم، وتدل دلالة واضحة كالشمس على الوعيد الشديد والعذاب الأليم للمنحرفين، ثم تدل على فضل "لا إله إلا الله" كلمة التوحيد وسعة رحمة الله، التي يرحم بها من عنده أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من الإيمان والتوحيد.
وأنتم تحتجون بكلام بعض الناس، ولكننا على منهج السلف لا نأخذ بكلام الناس إذا خالف النصوص النبوية الواضحة، والتي أخذ بها أهل السنة وفيهم أعلم بكثير ممن تتعلقون بأقوالهم.
ولم تقتصروا في القال والقيل على بعض العلماء، بل ذهبتم تحتجون وتأخذون بأقوال كل من هبَّ ودبَّ من أنصاف وأرباع العلماء.
وترجفون على أهل السنة والحق بكتابات الكذابين والخونة والمجهولين مثل الزاكوري والحماماتي.
ولن تغني عنكم هذه الأراجيف شيئاً في الدنيا والآخرة، بل ما فيها وما وراءها إلا الخسران المبين،والحق يعلو ولا يعلى عليه، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).
اللهم انصر دينك وأعلِ كلمتك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه: ربيع بن هادي عمير
19/8/1435هــ)).
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث نبيل الأطرش ; 19 Jun 2014 الساعة 11:17 PM
|