أما أخي هشام، فجزاك الله خيرا على إفاداتك.
وأنا موافق لك في المسألتين، وفي المقال تصريحٌ بذلك فيهما.
فالأولى في قولي: "فالأحسن له أن يصلِّيَ مع الإمام حتَّى ينصرف، ولا يسلِّم بتسليمه من الوتر، بل يشفع وترَه بركعة أخرى ثمَّ يصلِّي التَّهجُّد مع من يصلِّي إن شاء، ولا يُمنع من ذلك، لأنَّه خير لا يمكنه أن يحصِّله بما هو أفضل منه".
والثَّانية في: "فقد أمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُجعل الوتر آخر الصَّلاة باللَّيل، مع أنَّ الصَّلاة بعد الوتر على خلاف هذه الهيئة الَّتي يفعل النَّاس جائزة في بعض الأحوال".
فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 24 Jul 2014 الساعة 03:56 PM
|