الحمد للَّه اللَّطيف المنَّان الذي وفَّقكما -أيها الفاضلان- وأخذ بأيديكما حتى تبيَّن لكما الحقُّ بدليله، وصدعتما بالبراءة من منهج التَّفريق الظَّالم وأهله.
أسأله -جلَّ في علاه- أن يربط على قلوبكما ويثبِّتكما على الحقِّ والهدى، ويصرف عنكما السُّوء وكيد الأشرار، ويحسن لكما العاقبة.
كما أسأله -عزَّ وجلَّ- أن يجعلكما سببا في هداية من شاء ممَّن ظلُّوا السَّبيل في هذه الفتنة الخسيسة، وأن يتولانا جميعا بحفظه إلى أن نلقاه.
|