كلمة حق في العلامة محمد بن هادي المدخلي _حفظه الله _ للشيخ رزيق بن حامد القرشي

[بن معمر منصور]

📌📌🔷📌📌

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه
كما يحب ربنا ويرضى.
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فإنني أكتب هذه الكلمات التي أتقرب بها إلى الله -عز وجل - نصرةً للحق
وأهله ودحرًا للباطل وأهله.
وذلك فيما بلغ سمعي وقرأته بعيني من تلك الطعون الظالمة في حق أخينا الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخيرخطاه-.

والمصيبة المَعيبة ؛ أن الطعن ممن كان من أقرب الناس إليه وأعرفهم به وبصدقه وبعلمه وبنصحه وبصبره على إخوانه وأبنائه .
ولكن لما طفح الكيل وبلغ إلى الزبى السيل
قام العلامة ابن هادي بالوجب المتحتم عليه شرعا وديانة لله ؛ من بيان حال بعض الشباب المتحمسين والمستعجلين في بعض أُطروحاتهم ، وتجاوزهم للحد وهجومهم على قواعد أهل العلم السابقين!
فقام جزاه الله خيرًا بواجبه وبين للناس حال المُتعدين للحد !
فبدلًا من أن يُشكر ويُدعا له!!

هرع بعضهم وهم قلت لا يتعدَّون عدد الأصابع ، بنشر تلك الترهات والتهم القبيحات لعالم عرف قدر علمه الأموات والأحياء من الأئمة الكبار
كالإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله- وغيره من جهابذة العلم في عصره كتب الله لهم الاجر والمثوبة!
بل ووصفه بأنه عالم ولم يتجاوز في ذلك الحين عمره الخامسة والثلاثين عاما _أي الشيخ محمد بن هادي- وإلى يومنا هذا وهو لم يُغير ولم يُبدل ، بل لا يزال ثابتًا على الحق والقول به والدعوة إليه ،
ولا يخاف في ذلك لومة لائم وهذا ديدن العلماء الحكماء الذين يقولون بالحق وبه يعدلون.
وأقول لكل من كتب مقالا أو سجل مقطعًا ،

- لماذا هذه العجلة؟؟
- لماذا لم تجلس إلى الشيخ محمد بن هادي؟؟
وتتعرف على موقفه عن قرب وعن علم من الشيخ نفسه ؛ لا عن طريق المناقلات وإن كنت تعتقد خطأه تجلس وتناقش وتبين ماعنده وما فهمته من الموضوع ولا أشك أنك ستجد ما يسرك ويذهب همك ؛
فهو –حفظه الله – لم يبخل عليكم بالنصح والمراسلة ولتذكير والتوجيه والتبَيُّن !
ولكن وللأسف الشديد ذهبوا إلى بنيات الطريق ، فوجدوا فيها الوحل والطحل والطحلب فزلقت فيه أقدامهم وزلت فيه أقلامهم،
فلما تخبصوا فيه وانكشفت عوراتهم هرعوا كعادتهم إلى التزكيات مجملة بدون تفصيلات فهيهات هيهات أن تغني عن البراهين الجلية الواضحات .
يا إخوتاه ما هكذا تورد الإبل والحق واضح أبلج لا سبيل إلى تغطيته والباطل ظلام لجلج لا سبيل إلى إنارته.

💡🔹وكتبه رزيق بن حامد القرشي
ليلة 18 ربيع الثاني لعام 1439 للهجرة النبوية🔹💡