منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 08 Jan 2018, 12:54 AM
أبو عبد الرحمن فتحي المستغانمي أبو عبد الرحمن فتحي المستغانمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر - مستغانم
المشاركات: 41
افتراضي أمراض القلوب وعلاجها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

- فوائد من شرح الشيخ عادل الشوربجي لامراض القلوب وعلاجها

- الدرس الأول (1)

- نبدأ باللقاء الثاني في هذا اليوم المبارك وإن شاء الله عزوجل من وجهة نظري وفي غالب ظني أن هذا الدرس الثاني يعتبر من أهم الدروس على الاطلاق في هذا اليوم خاصة لنا المتعلمين على سبيل النجاة أما لفظة طالب العلم فكبيرة علينا بكثير(2)

- العلوم الشرعية تنقسم باعتبار الحاجة إليها إلى قسمين علوم يحتاجها المسلم في كل وقت وكل حين وعلوم يحتاجها المسلم في وقت دون وقت فمثلا.....

- العلم الذي سنتعلمه إن شاء الله و نتدارسه فنحن في أمس الحاجة اليه وهو خاص بالنفس البشرية وبقلوب البشر

- مبحثان أمراض القلوب ومعاملة الانسان لنفسه هذه من أهم الأمور يا اخواننا التي ينبغي على طالب العلم أن لا يغفل عنها

- فلا ضرر ابدا ان نعيد اكثر من مرة لان هذه العلوم نحتاجها على الدوام يعني ما ينفعش ابدا وقت من الاوقات يترك الانسان ولا يرقق قلبه ماينفعش ابدا في اي وقت من الاوقات يترك الانسان نفسه ولا يعرف حقها عليه او حق نفسه عليها هذا يعني ليس له وجود في الحقيقة

- فكون أننا نتكلم ونعيد الكلام أرجوا أن تتسع الصدور ونتدبر هذا الأمر بشيء من التؤدة ونسقط الكلام على أنفسنا

- فمسألة أمراض القلوب وعلاجها كثير من طلبة العلم يغفل عنها ينشغل بدراسة علوم الآلة وبعض فنون الشريعة ويغفل هذا الجانب وهذا أمر لم يرد عن السلف بل كانوا يهتمون به غاية الاهتمام ونحن نسير إن شاء الله على دربهم ونقتدي بهم ....

- أنبه على أمرين اثنين

الأمر الأول : هذا المبحث أرجوا أن تعتبر حينما أتكلم معك فيه لا أقصد إلا أنت ولا أقصد إلا أنا بمعنى ايه بمعنى هذا المبحث لا تطبقه الا على نفسك فنفسك أولى بالتطبيق من غيرك فإياك أن تأخذ مرضا وتسقطه على الغير وإياك أن تنشغل بقلوب غيرك وتترك قلبك ستتعرض إلى هلاك ليس بعده هلاك
الأمر الثاني : في هذا المبحث نرجوا المصداقية مع النفس حينما نتكلم في هذا الموضوع بمعنى نتكلم مثلا ونتكلم عن امراض القلوب ونقول مثلا مرض سوء الظن أو مرض الحقد والغل والحسد إلى غير ذلك

- المرض له أعراض هذه الاعراض ان كانت فيك فاعترف اعترف ان القلب مريض وبعد ذلك استعن بالله عزوجل واطلب سبل العلاج أما أن يصل الحال بأحدنا أنه هو يغالط نفسه ويكون القلب مليء بالامراض ومع ذلك يكابر ويكذب على نفسه حتى يصدق أنه سليم الصدر وسليم القلب ذا مش يفلح لن يفلح مطلقا

- نتكلم إن شاء الله النهار ذا عن مقدمة لامراض القلوب وهي مستلاه من كتاب إغاثة اللهفان لابن القيم عليه رحمه الله

- يقول أي ابن القيم : والقلب لهذه الاعضاء كالملك المتصرف في الجنود الذي تصدر كلها عن امره ويستعملها في ما يشاء فكل الأعضاء تحت عبوديته وقهره وتكتسب منه الاستقامة والزيغ وتتبعه فيما يعقده من العزم انتهى كلام ابن القيم .

- الدليل على صحة هذا الكلام ما ثبت في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَلَا َإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». (3)

- ثم قال ابن القيم فهو ملكها وهي المنفذة لما يأمرها وهو المسؤول عنها كلها فكان الاهتمام بتصحيحه وتسديده أولى ما اعتمد عليه السالكون والنظر في أمراضه أهم ما تنسك به المتنسكون

السالكون أي إلى الله عز وجل , والنظر في أمراضه أي في أمراض القلب وعلله أهم ما تنسك به الناسكون.
يعني (عاوز يقول ابن القيم ) أهم شيء عندنا ونحن نسلك الطريق إلى الله ننظر في قلوبنا ,لأنه من الأشياء العجيبة يا إخواننا أن القلب المريض إذا طلب صاحبه العلم ولم يعالج ما في قلبه من مرض سيزداد القلب مرضا وهذه أخطر حاجة علاشان كده لو أنت تلاحظ ممكن تجد كثير, أو بعض طلبة العلم عنده علم جم ولكنه عتل غليظ جاف وعنده قسوة في القلب ليه ؟ ماهتمش بقلبه وعنده عجب وعنده كبر لما ؟ لم ينظر إلى قلبه قبل أن يطلب العلم الشرعي واحنا عاوزين ان شاء الله ربنا يعيننا وإياكم ونحن ف هذه الدورة المباركة يكون عندنا على قدر الاستطاع موازنات في طلب العلم يعني لا نريد أن نطغى بجانب على جانب على شان كده مافيهش مانع من رأى ثغرة وقعنا فيها أن يسدي إلينا النصح وإن شاء الله سيلقى كلامه بكل قبول وبكل سعة صدر .

- تنقسم القلوب باعتبار الصحة والمرض إلى ثلاثة أقسام :

-1- القسم الأول القلب السليم :
تعريفه : هو القلب الصحيح الذي صارت السلامة صفة ثابتة له وهو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه وسلم من كل شبهة تعارض خبره أي خبر الله عزوجل
يبقى أصبح هذا القلب ليس فيه شهوة وليس فيه شبهة طيب معنى كده معصوم؟
يبقى معنى كده مافيهش ولا قلب سليم؟ إلا قلب النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وهذا خلاف الأدلة
نريد أن نفرق بين قلب وقعت فيه شهوة لا تتركه وبين قلب وقعت فيه شهوة وزل فسارع بالتوبة والندم إلى الله عزوجل فرق بين الاثنين
يبقى قلب فيه شهوة مستديمة كشهوة حب الكلام بغير حق كالغيبة والنميمة هذه الشهوة علقت في القلب فلا يتركها هذا قلب ليس بسليم ذا ممكن مريض وان زادت يصل الى الميت عياذا بالله وبين قلب تحققت فيه شهوة ثم تعدل وتاب إلى الله عز وجل وندم على ما صدر منه ورجع إلى الله ذا كأنه لم يفعل الذنب التائب من الذنب كمن لا ذنب له وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
- طيب عندي شهوة وعندي شبهة
الشهوة : هي ما يحقق للنفس نفع عاجل كشهوة النظر إلى النساء وأكل الحرام والغيبة والنميمة وغيرها ذي بتحقق للنفس البشرية نفع عاجل
طيب الشبهة دائما تتعلق بالمعتقد لأن الشبهة بتؤدي إلى تغيير أو عدم تصديق أخبار المولى عز وجل أو أخبار النبي صلى الله عليه وسلم
فالقلب السليم ليس فيه شبهة وليس فيه شهوة فسلم من الشهوة وسلم من الشبهة
ممكن أن تعرض على القلب السليم شبهة ولكن يردها إلى أهل العلم فيرجع كما كان ما أثرت فيه ....علاشان كذا تجد أن الواحد فينا في حياته الدنيا معرض للفتن والابتلاءات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا فاي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء الذي هو القلب السليم تعرض عليه الشبهة ينتبه ويفطن لها ممكن لو استقرت في قلبه شوية تزول واخذ بالك بعد ان يتدارس الأمر ويذهب إلى أهل العلم الثقات وينظر إلى الأدلة وينظر إلى ماكان عليه السلف تزول خلاص ماعنده شيء
ولكن إذا استقرت في قلبه واستمرت عليه خلاص كذا ذا لحق بالقلب المريض وان ازدادت ممكن أن يلحق بالقلب الميت
يبقى الشاهد يا إخواننا أن القلب السليم سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تخالف خبر الله عزوجل أو خبر النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو القلب السليم
قال الامام ابن القيم أيضا : والقلب السليم سلم من كل إرادة تعارض الإخلاص ومن كل هوى يعارض الاتباع
من كل إرادة تعارض الإخلاص الذي هو الرياء فالقلب السليم لا يرائي أحدا بعمله ومن كل هوى يعارض الاتباع اللي هي تحقيق المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت على غير هوى النفس تحقيق الاتباع والمتابعة للني صلى الله عليه وسلم ولوكانت على غير هوى النفس وهذا واضح من قوله عزو جل:( النَّبِيُّ أَوْلَىظ° بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ )
قال أهل التفسير : إذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر وأمرت النفس البشرية بأمر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على أمر النفس البشرية
يبقى نراجع كذا القلب السليم ثاني :
هو الصحيح الذي صارت السلامة صفة ثابتة له وهو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه و من كل شبهة تخالف خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم وهو الذي سلم من كل إرادة تعارض الإخلاص من كل هوى يعارض الاتباع
قال الله عزوجل عن هذا القلب : (ييَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) )
- نسأل الله لنا ولكم ذلك علاشان كذا ربنا يعينك وتتابع قلبك وهل فعلا نحقق الاتباع أم لا ومن كل هوى يخالف الاتباع تابع قلبك هل هناك إرادة في قلبك لغير الله أم لا
- كلما أمعن الانسان النظر في هذا المبحث كلما شعر بكثير من الأريحية والقرب من الله ...تابع بمصداقية ماتجاملش نفسك، ودائما كذا أخي الفاضل لو أنت كشفت عوارك أمام نفسك ايه الإشكال أنا عاوز كذا مع بعض كذا يعني أنا اختليت بنفسي وطلعت ولقيت نفسي مانيش محترم خالص عندي إرادات كثيرة تعارض الإخلاص وعندي هوى يعارض الإتباع بس ماكان اللي يعرف الا انا وربنا عزو جل لا يخفى عليه شيء وشأننا أحقر وأذل من أن ينزل فينا وحي فقد انقطع الوحي فمعادش فيه خوف لما الواحد فينا يكشف زلله وعواره أمام نفسه (...كلمة غير مفهومة) عشر دقائق اقعد كذا وطلع المستخبي ستجد الكثير والكثير
-من أعظم النعم أن يلهمك الله معرفة ذنوبك ثم يسددك إلى إزالتها وإلى علاجها من أعظم النعم عليك وهل ممكن واحد يقدر يتخلص من عيوبه دون أن يتعرف عليها ممكم؟ يستحيل لازم أعرفها ابتداء
فكيف نعرفها ان لم نعرف مثل هذا ؟
- يبقى بينك وبين نفسك كذا انظر إلى قلبك
فيه إرادة تعارض الإخلاص يبقى قلب ليس بسليم
فيه هوى يعارض الاتباع ومازلت مصر عليه والاتباع على عكس ذلك
يبقى كذا القلب ليس بسليم وحسبي وحسبك أن نقف في علة على قلوبنا
النوع الثاني :


يتبع إن شاء الله تعالى
.................................................. .................................................. ....................................
(1)الدرس الأول من هذه السلسلة
(2)أما قوله الدرس الثاني المقصود به في ذلك اليوم ,وليس الدرس الثاني من السلسلة , والدرس الذي يلي هذا يذكر الشيخ بانه الثاني فالامر واضح والله تعالى اعلم
(2) لما قرأ أخي حميد بن عبود هذه الفقرة أرسل لي ما يلي : كلما ازداد علم الرجل كلما ازداد تواضعه
(3)عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». متفق عليه
رواه البخاري في كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه 1/ 28 [52]، ومسلم في كتاب البيوع، باب أخذ الحلال وترك الشبهات 3/ 1219 [1599].
(4) صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ » بَاب بَيَانِ أَنَّ الإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا وَأَنَّهُ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ
رقم الحديث: 211 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ حَيَّانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْفِتَنَ ؟ فَقَالَ قَوْمٌ : نَحْنُ سَمِعْنَاهُ ، فَقَالَ : لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَجَارِهِ ؟ قَالُوا : أَجَلْ ، قَالَ : تِلْكَ تُكَفِّرُهَا ، الصَّلَاةُ ، وَالصِّيَامُ ، وَالصَّدَقَةُ ، وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْفِتَنَ ، الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ : فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ ، فَقُلْتُ : أَنَا ، قَالَ : أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا ، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا ، لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا ، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا ، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ " ، قَالَ حُذَيْفَةُ وَحَدَّثْتُهُ : أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا ، بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ ، قَالَ عُمَرُ : أَكَسْرًا ، لَا أَبَا لَكَ ، فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ ؟ قُلْتُ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ ، وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ ، قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ لِسَعْدٍ : يَا أَبَا مَالِكٍ ، مَا أَسْوَدُ مُرْبَادًّا ؟ قَالَ : شِدَّةُ الْبَيَاضِ فِي سَوَادٍ ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَا الْكُوزُ مُجَخِّيًا ؟ قَالَ : مَنْكُوسًا . وحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ حُذَيْفَةُ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ جَلَسَ فَحَدَّثَنَا ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْسِ ، لَمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ سَأَلَ أَصْحَابَهُ : أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ ؟ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ تَفْسِيرَ أَبِي مَالِكٍ لِقَوْلِهِ : مُرْبَادًّا مُجَخِّيًا . وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ عُمَرَ ، قَالَ : مَنْ يُحَدِّثُنَا ؟ أَوَ قَالَ : أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا ، وَفِيهِمْ حُذَيْفَةُ ، مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ ، وَقَالَ : يَعْنِي أَنَّهُ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن فتحي المستغانمي ; 28 Jan 2018 الساعة 03:52 AM سبب آخر: إضافة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القلوب, تزكية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013