المدارسة الرابعة والعشرون
السؤال الأول : هل يستوي الذي يسير في الهاجرة وفي الظهيرة وفي الشمس كمن كان في قيلولته؟
الجـــــــــــــــــــــواب : لا يستوي من يسير في الهاجرة وفي الظهيرة وفي الشمس مع غيره.
السؤال الثاني : ما المقصود من قول زيد : البر أرجو لا الخال ؟
الجـــــــــــــــــــواب : يقصد بقوله أنه يريد التقوى والبر وليس الكبر لأن الخال من الخيلاء والكبر.
السؤال الثالث : كان زيد بن نفيل يبحث عن دين له حتى اعتنق الحنيفية وكانت له أعمال يشهد لها كإحياء الموؤودة وتجنب الأوثان وإعلان توحيده أمام أهل قريش، فماذا قال عنه النبي _عليه السلام_ في بعض الروايات لما سأله ابنه سعيد؟
الجـــــــــــــــــــــــواب : قال عنه الرسول _عليه الصلاة و السلام_ : [ أنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ].
السؤال الرابع : [ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ] يقال أن الآية نزلت في ثلاثة من النفر ، من هم ؟
الجـــــــــــــــــــــواب : نزلت هذه الآية : [ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ] في ثلاثة نفر هم : زيد بن عمرو بن نفيل وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري كانوا في الجاهلية يقولون ( لا إله إلا الله).
السؤال الخامس : متى توفي زيد بن عمرو بن النفيل؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : توفي زيد بن عمر بن نفيل قبل بعثة النبي _صلى الله عليه وسلم_ بخمس سنوات.
السؤال الســادس : ما هو الأمر الذي حصل بين زيد بن عمرو وبين رسول الله باختصار؟ وفي أي رواية جاء هذا الأمر؟ وما صحته ؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : الأمر الذي حصل بين زيد بن عمرو وبين رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ هو أنه مر على رسول الله وكان معه زيد بن حارثة فدعاه رسول الله إلى الأكل معه فقال له : [ يا ابن أخي إني لا آكل مما ذبح على النصب ]،فقال حارثة أنه ما رأى رسول الله بعد ذلك اليوم أكل مما ذبح على النصب،
وجاء هذا الأمر في بعض الروايات عند أحمد في مسنده والطبراني في معجمه وعند البزار وغيره،
وهذا الحديث ضعيف ولا يصح لأنه جاء في رواية لزيد بن حارثة عن طريق المسعودي فهي لا تصح لتجريح أهل الاختصاص.
السؤال الســابع : هل أكل _عليه الصلاة والسلام_ مما كان يذبح على النصب؟ وهل كان يعبد الأصنام؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : لم يأكل _عليه الصلاة والسلام_ مما ذبح على النصب ولم يعبد الأصنام وما كان يتقرب إليها.
السؤال الثــامـــــــن : ما هو الاختلاف الذي كان بين العلماء وتطرق إليه ابن تيمية؟ دون شرح.
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : اختلف العلماء في آيات في سورتي الأعراف وإبراهيم وكل فسرها بمعنى وهي ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية_رحمه الله _.
السؤال التــاسع : ما هما الآيتان التي قصدهما شيخ الإسلام؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : الآيتان التي قصدهما شيخ الإسلام هما قوله تعالى : [ قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من ملتنا أو لتعودن في ملتنا ] ( من سورة الأعراف )، وقوله تعالى : [ وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا ] ( من سورة إبراهيم ).
السؤال العاشـــــــــر : ما هو الحكم الذي ينقل عن أحمد في أمر أكل النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان يعبد الأوثان؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : حكم أحمد _رحمه الله_ على قائل أن محمدا كان يعبد الأصنام مع قريش بأن يهجر ويحذر من كلامه.
السؤال الحادي عشر
: تطرق ابن تيمية إلى قولين وذكر أن أصحاب القول الثاني يقولون أنه كان على دين قومه ولكن ليس بالشرك، كيف ذلك إذا ؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : أصحاب القول الثاني فسروا قوله بأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان على دين قومه أي أنه كان على بقايا دين إبراهيم _عليه السلام_ من حج وختان ونكاح وغسل الجنابة وتحريم ما كان محرما من نكاح المحرمات بالقرابة الأم والأخت وما إلى ذلك.