منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Jun 2015, 11:17 AM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي كلمةُ حقٍّ وهذا وقتها دفاع الشيخ عبد العزيز المباركي عن الشيخ فواز بن علي المدخلي

[كلمةُ حقٍّ وهذا وقتها]
الحمد لله تعالى
وبعد:
يقول تعالى:{ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ثم يرم به بريئًا فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا}.
فإنَّ من أكبر الفِرَى أن يُرْمَى البرئُ بجَرِيْرَةِ الجاني.
وتزداد الفرية تعاظمًا واتِّساعًا عندما يكون البريء على نقيضها؛ بل ومن أشدِّ عباد الرحمن حَرْبًا على أربابها وحَاضِنِيْها ومُرَوِّجِيْهَا،
أُسْتَاذُنَا وشيخنا: فواز بن علي بن علي المدخلي، الذي هو - وأقولها بملئ فمي - من القلة القليلة الثابتة على ما كان عليه أشياخنا المُبَّجَّلون: العلامة أحمد بن يحيى النجمي والعلامة ربيع بن هادي المدخلي والعلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي.
عرفتُهُ ولا زلتُ أعرفُهُ بقوته في الحق، وتنديده وشجبه وتحذيره من الضلال وأهله على اختلاف شكوله وتفرُّقِ سُبُلِهِ،رغم ما نال شَيْخَنَا في هذا الميدان من أذىً وبلاء يندر أن يثبت معه مَنْ تقاصر صبرُهُ، وضاقت نفسه وقلَّ عِلمهُ، وآثر الدَّعَة والسكون والراحة على خوض غمار معركة الخير والشر بين الأنبياء والرسل وأتباعهم مع المخالفين، إلاَّ أن الله بمنه وتوفيقه ثبَّت الشيخَ فوازًا على الدرب، فقام ولا يزال - في حياة الشيخين وبعدهما - بما نَكَلَ عنه غَيْرُهُ ممن كنا نحسِّنُ به الظن.
أَبَعْدَ ذلك يقول المخْذُولون الحاقدون الموتُورون الحاسدون:إنَّ فوازًا المدخلي يشجِّع التفجير والتدمير؟!!
{سبحانك هذا بهتان عظيم}.
فواز المدخلي الذي حارب ويحارب الأحزاب الضالة من إخوانية وسرورية وتبليغية وغيرها من أصول التكفير المعاصر، والتفجير الآثم بشتى صوره وملامحه القَمِيئة يقول عنه مجهول مغمور:إنه يصوِّغُ ذلك ويشجِّعُه؟!!
لا يقول ذلك إلا أحد شخصين:
- إما معتوه مأفون لا يدري ما يخرج من رأسه.
- وإما كذاب حاقد، يحاول تأليب الرأي العام والخاص على الأبرياء.
فصاحب محمد الإمام بين هذين الوصفين لن يحول عن أحدهما إلا ويقع في الثاني.
وقد كتبت ما كتبته هنا من باب الذبِّ عن عرض أخي، وإحقاقًا للحق وإبطالًا للباطل.
نسأل الله أن يثبتنا والشيخَ فوازًا على الحق، وأن يجعلنا دعاة حق وخير لا دعاة باطل وشر.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

كتبه راجي عفو ربه:
عبد العزيز بن موسى سير المباركي
عصر الأربعاء الموافق ١٦/ ٨/ ١٤٣٦هـ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013