نقلٌ طيّب جزاك الله خيرا و رحم الله الشيخ الألباني و جعله من أهل الجنَّة -آمــــــين-.
و سأورد هنا فائدة من الموسوعة الفقهيّة الميسَّرة (1)
قال في الصفحة 247/248
كيف نُسوِّي صفــوفنا؟
يُبيّن لنا أنسٌ -رضي الله عنه- كيف كانت تسوية الصفوف في عهد النبيّ صلّى الله عليه و سلّم فيقول:
[و كان أحدُنا يلزق مَنكِبَه بمنكِب صاحبه، و قدمه يقدمه] (2)
و في قولٍ للنعمان بن بشير -رضي الله عنه-: [ فرأيتُ الرّجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه، و ركبته بركبة صاحبه، و كعبه بكعبه ] (3)
و لا بُدَّ أن نُحاذي بين المناكب و الأعناق لقوله صلّى الله عليه و سلّم: [و حاذوا بالأعناق] (4)
و قوله عليه السّلام:[و حاذوا بين المناكب] (5)
يُفهم ممّا سبق أنَّ تسوية الصفوف و تراصها تعني:
1- لصقُ مَنكِب المصلّي بمنكِب صاحبه، و قدمه بقدمه، و ركبته بركبته،و كعبه بكعبه.
2- مراعاة المحاذاة بين المناكب و الأعناق و الصدور، بحيث لا يتقدّم عنق على عنق، و لا منكِب على منكِب، و لا صدر على صدر، و قد قال صلَّى الله عليه و سلّم: [ لا تختلف صدوركم، فتختلف قلوبكم ] (6)
ــــــ
(1) للشيخ حسين بن عودة العوايشة
(2) أخرجه البخاري: نحوه (725)
(3) أخرجه أبو داود و ابن حبّان و أحمد و قال شيخُنا: و سنده صحيح، و انظر تفصيله في ''الصحيحة'' تحت الحديث (32)
(4) جزء من حديث رواه النسائي و ابن خزيمة و ابن حبّان في ''صحيحيهما''
و انظر ''صحيح الترغيب و الترهيب''
(5) أخرجه أبو داود و غيره، و انظر ''صحيح الترغيب و الترهيب''(492)
(6) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه و انظر صحيح الترغيب و الترهيب(510)
نقَلـه و دوَّنـه
أبو عبد الله مزيان المشدّالي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله مزيان المشدالي ; 24 Sep 2010 الساعة 01:07 PM
|