منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 Feb 2015, 07:54 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي استحلال الحرام؛ بالنظر إلى الأجنبية، مباشرة أو في الوسائل الحديثة؛ باسم الضرورة و الحاجة!!!

الفرق بين الضرورة والحاجة يتبين بتعريف كل منهما

فالضرورة هي:
بلوغ الإنسان حداً إن لم يتناول الممنوع هلك أو قارب الهلاك.

والحاجة هي: الافتقار إلى الشيء الذي إذا توفر للإنسان رفع عنه الحرج والمشقة، وإذا لم يتحقق له لم يحصل له فساد عظيم

مثل الجائع الذي إذا لم يأكل لم يهلك

وقد سعى الإسلام في تشريعه إلى الحفاظ على الضروريات الخمس، وهي الدين والنفس والعقل والنسل والمال

وشرع لذلك تشريعاً عظيماً مداره على الحفاظ على هذه الخمس لدوام حياة الفرد والجماعة،

وعلى تحسينها وتجميلها لتحقيق الرفاهية ولجريانها على السهولة واليسر بعيداً عن العنت والمشقة

ولذا فإنه حرّم على المرء كل ما يضره وأمره بفعل كل ما ينفعه.

ومع ذلك

فليس كل ضرر معتبرٌ، وليست كل مصلحة معتبرةٌ

بل إن المصلحة المعتبرة هي التي حددها الشارع الحكيم وكذلك المفسدة

حتى لا تكون المصالح والمفاسد مبنية على الأمزجة والأهواء

وإلا لساد الهرج والمرج ولدبّ الصراع بين الناس

ومن هنا كان لا بد على العبد إن أراد تحقيق مصلحته أن تكون موافقة لمراد الشارع الحكيم

ولا بد في درء المفسدة عنه أن تكون موافقة لمراد الشارع أيضاً.

والنظر إلى عورة الأجنبية عموماً


سواء كان مباشرة أو في الوسائل الحديثة من تلفاز أو صور فوتوغرافية أو فيديو كليب أو تصوير حصري أو غيرها من وسائل هذا النظر

لا يخلو من أن يحقق مصلحة أو لا.

فأما أن هذه النظرة قد حققت مصلحة، فهو غير وارد

لأن هذه المصلحة المتوهمة ملغاة؛ لأنها مصلحة عاجلة حققت نفعاً مؤقتاً للمكلف من إشباع شهوته وإمتاع نظره

ولكنها قد عارضتها مفسدة أكبر منها؛ وهي المعصية التي لحقت العبد بهذه النظرة التي نهى الله عنها

مع ما يعقب ذلك من حسرة وندامة وألم معنوي بالغ يلحقه بسبب تعديه على حدود الله، قال - تعالى -:

{وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ }

وقد عُلِم عند من له أدنى معرفة بالشريعة أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة

وإذا تعارضت مفسدة في الدنيا مع مفسدة في الآخرة قُدِم درء مفسدة الآخرة.

وأما أن هذه النظرة قد جلبت مفسدة على المكلف فهو أمر واضح

لأن الله قد حرمها، والله لا يحرم إلا ما فيه مفسدة على العبد، قال القرطبي:

(البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته ووجب التحذير منه

وغضه واجب عن جميع المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -

" إياكم والجلوس على الطرقات " فقالوا: يا رسول الله مالنا من مجالسنا بُدٌ نتحدث فيها.

فقال " فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه " قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله. قال :

" غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "

وقال - صلى الله عليه وسلم - لعلي " لا تتبع النظرةَ النظرةَ فإنما لك الأولى وليست لك الثانية)

وقال ابن كثير: (ولما كان النظر داعية إلى فساد القلب كما قال بعض السلف: النظر سهم سم إلى القلب

ولذلك أمر الله بحفظ الفروج كما أمر بحفظ الأبصار التي هي بواعث إلى ذلك، فقال - تعالى -:


{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ })

فالآية قد بيّنت أن الأمر بغض البصر وحفظ الفروج إنما هو لطلب زكاة النفوس

ولا شك أن النظر إلى هذه الصور الخليعة التي تُبَث في الوسائل الحديثة بكل أشكالها ، لا يحقق هذه التزكية المنشودة

فالنظر إليها محرم إذاً كالنظر إلى الخلاعة مباشرة لاشتراكهما في العلة

كما أن الاستثناء في قوله - تعالى -:


{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ}


يدل على أن الأصل هو أن تُخفي المرأة زينتها عن الأجانب

إلا ما لا يمكن إخفاؤه عنهم لتعذره؛ فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها

والآية أيضاً قد نهت النساء عن ضرب الأرض بأقدامهن ليُعلَم ما يُخفين من زينتهن وذلك في قوله - تعالى -:


{ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

فإذا كان هذا لئلا يُعلم ما يُخفين من زينتهن فكيف إذا أظهرن هذا المخفي بالصور أو غيرها؟! فهو بالتحريم أولى

وهذه الآية
[فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ]قد بيَّنت حرمة التأسي بالمومسات وأهل الفاحشة

في إِلانة الحديث وترخيمه، ومثله أيضاً التأسي بهن في تبرجهن وسفورهن

وكذا تصويرهن في هذه الوسائل وهُنَّ على هذه الحال المزرية

فإذا حرُم تصويرهن وهُنَّ على هذه الحال فكذا النظر إليهن؛ لأن ما يتم الحرام به فهو حرام.

وقوله - تعالى -:
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

ولا شك أن مثل هذه الصور الخليعة ونشرها داخل في معنى إشاعة الفاحشة؛ فإن مثل هذا الفعل من القبح بمكان

هذا على القول بأن الفاحشة هي الفعل القبيح، وأما على القول الثاني فإن هذه الصور تستوي في تحريمها مع القول السيئ في الحرمة

لأن ما يفتن المرء عن طريق آذانهم مثلُ الذي يفتنهم عن طريق أبصارهم

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :

" لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتُها لزوجها كأنه ينظر إليها "

وهذا الحديث قد دل على حرمة أن تصف المرأةُ محاسنَ المرأةِ ومفاتنَها لزوجها أو غيره

وقد اعتبر الحديث وصفها هذا مشبهاً بالنظر إليها

وبالأولى منه في الحكم أن تصورها له أو لغيره في هذه الوسائل الحديثة ، فهو بذلك ينظر إليها ويراها رأي العين

وإذا كان الحديث قد ذكر مجرد التخيل المحدود بوقت قصير، فكيف بالتخيل المصحوب بالمشاهدة ولوقت أطول غالباً؟!!!

(منقول)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 Feb 2015, 09:21 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

قال العلامة ابن باز-رحمه الله-:

" متى صادفها فجأة في شارع أو في باب أو غير ذلك صرف بصره

هذا هو الواجب عليه عملاً بقوله - جل وعلا:

(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ).

وعملاً بالأحاديث الدالة على أن غض البصر أمرٌ لازم من جهة الرجل

حتى قيل يا رسول الله: أرأيت نظر الفجأة؟ قال: (اصرف بصرك).

يعني متى فاجئها ولمحها وجب صرف البصر"

http://www.binbaz.org.sa/mat/11044

وقال:

والواجب قبل كل شيء أن لا يعمل المؤمن في وسط النساء

فإذا كان العمل بين النساء, فالواجب الحذر من ذلك وأن يلتمس عملاً آخر

لأن هذا المكان مكان فتنة ومكان خطر

فإذا كان بين العاملات بين النساء فلا شك أنه في خطر عظيم

لأن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين الرجل والمرأة وحريص على أسباب الفاحشة

فالواجب على المؤمن أينما كان أن لا يرضى بأن يكون عاملاً بين العاملات بين النساء

وهكذا الطالب في الجامعات, والمدارس المختلطة يجب عليه أن يحذر ذلك

وأن يلتمس مدرسة وجامعة غير مختلطة

لأن وجوده مع الفتيات على الكراسي كراسي الدراسة وسيلة لشر عظيم وفساد كبير

والجواب عن هذه الأسئلة التي ذكرها السائل

الواجب عليه عند الابتلاء بهذه [الأمر] إلى أن يجعل الله له فرجاً ومخرجاً

أن يغض بصره وأن يحذر من النظر إليها أو إلى محاسنها, أو إلى مفاتنها

بل يلقي بصره ولا ينظر إليها

ومتى صادف شيئاً من ذلك أعرض وصرف بصره

ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-أنه سئل عن النظر الفجأة

فقال للسائل (اصرف بصرك), وفي لفظ: (فإن لك الأولى وليس لك الأخرى)

يعني لك الأولى التي جاءت صدفة من غير قصد

أما الثانية التي عن قصد في النظر فهذه التي لا تجوز, والله يقول سبحانه:

( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)

فعلى المؤمن أن يغض بصره فإن صادف شيئاً من غير قصد صادف بصره

إذا فاجأته وقابلها بالباب, أو قابلته بالباب فإنه يصرف بصره

ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصدها

كذلك إذا بلي بها في التحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل

فإنه يتحدث إليها لكن بغير أن يقابل وجهها من غير أن ينظر إلى محاسنها بل يعرض عنها

أو يلقي بصره ويتكلم حتى يقضي حاجته وينصرف

وهذا من الأمور الواجبة التي تجب على المؤمن العناية بها

وكذلك إذا ذهبت إلى الشراء والبيع ليس لها أن تخلو بالرجل, ولا مع الرئيس, ولا مع المدير

ليس له أن يخلو بها سواءً كان مديراً, أو رئيساً, أو وزيراً, أو صاحب دكان

ليس له الخلوة بها؛ لأن هذا خطر عظيم

وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال:

(لا يخلون رجل بامرأة إلا معها ذو محرم)

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)أو كما قال

وفي لفظ آخر: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)

فالمقصود أن الخلوة فيها خطر عظيم, لا يجوز للمؤمن أن يخلوا بها وليس لها أن تخلو به

ولو كانت في حاجات تتعلق بها وبوظيفتها

فإذا كان ولا بد فليكن الباب مفتوحاً باب المكتب مفتوحاً إذا لم يتيسر من يشارك في المجلس

فليكن الباب مفتوحاً لا مغلقاً حتى يراهما من يمر

وإذا أمكن إيجاد ثالث يحضر معهم, ولو بعيداً لا يسمع الكلام لكنه في المجلس ينظر

فهذا هو الواجب حتى لا تقع الخلوة المحرمة

فيستدعي من يكون ثالثاً ويبتعد عنهم حتى لا يسمع الكلام الذي يتعلق بالعمل وهو سر

حتى لا تكون هناك فرصة للشيطان

نسأل الله للجميع التوفيق والهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المقدم: جزاكم الله خيراً ، إنما من حيث المبدأ تعتبر كل هذه الصور التي ذكرها أخونا تعتبر محرمة؟

الشيخ: نعم ما يجوز له أن يكون في مكتب, أو مدرسة, أو جامعة مختلطة نسأل الله السلامة"

http://www.binbaz.org.sa/mat/20063

*******************

من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز

فتوى رقم ( 4671 )


س: هل يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة الأجنبية أكثر من نظر الفجأة؟

ج: لا يجوز له النظر إليها أكثر من نظر الفجأة

إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك

كما في حالة الإنقاذ من غرق، أو حريق، أو هدم أو نحو ذلك

أو في حالة كشف طبي، أو علاج مرض إذا لم يتيسر أن يقوم بذلك من النساء".

فتوى رقم ( 17053 )

س: تاجر ملتزم، له زبائن كثيرون، ومنهم نساء

فعندالأخذ والعطاء قد يلمس يد إحداهن، وكثيرا ما يقع ذلك

فهل يعيد الوضوء، وما العمل؟

ج: لا يجوز للرجل أن يمس يد امرأة لا تحل له، لما في ذلك من الفتنة

فعليك اجتناب هذا الشيء، والتوبة إلى الله منه

ويمكنك البيع والشراء مع النساء بالكلام

وعليك بتقوى الله وتجنب ما يسبب الفتنة "
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 Feb 2015, 09:23 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

قال ابن القيم -رحمه الله- (إعلام الموقعين 2/46 ) :

"وأما تحريم النظر إلى العجوز الحرة الشوهاء القبيحة، وإباحته إلى الأمة البارعة الجمال

فكذب على الشارع, فأين حرم الله هذا وأباح هذا ؟

والله سبحانه إنما قال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}

لم يطلق الله ورسوله للأعين النظر إلى الإماء البارعات الجمال

وإذا خشي الفتنة بالنظر إلى الأمة حرم عليه بلا ريب

وإنما نشأت الشبهة أن الشارع شرع للحرائر أن يسترن وجوههن عن الأجانب

وأما الإماء فلم يوجب عليهن ذلك , لكن هذا في إماء الاستخدام والابتذال

وأما إماء التسري اللاتي جرت العادة بصونهن وحجبهن.

فأين أباح الله ورسوله لهن أن يكشفن وجوههن في الأسواق والطرقات ومجامع الناس

وأذن للرجال في التمتع بالنظر إليهن؟ فهذا غلط محض على الشريعة " ا.هـ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-(مجموع الفتاوى 15/372):

"وقد ثبت في الصحيح : { أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل بصفية قال أصحابه :

إن أرخى عليها الحجاب فهي من أمهات المؤمنين

وإن لم يضرب عليها الحجاب فهي مما ملكت يمينه فضرب عليها الحجاب }

وإنما ضرب الحجاب على النساء لئلا ترى وجوههن وأيديهن .

والحجاب مختص بالحرائر دون الإماء

كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه

أن الحرة تحتجب والأمة تبرز"

إلى أن قال :

"وكذلك الأمة إذا كان يخاف بها الفتنة كان عليها أن ترخي من جلبابها وتحتجب

ووجب غض البصر عنها ومنها .

وليس في الكتاب والسنة إباحة النظر إلى عامة الإماء ولا ترك احتجابهن وإبداء زينتهن

ولكن القرآن لم يأمرهن بما أمر الحرائر

والسنة فرقت بالفعل بينهن وبين الحرائر

ولم تفرق بينهن وبين الحرائر بلفظ عام

بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء

واستثنى القرآن من النساء الحرائر القواعد فلم يجعل عليهن احتجابا

واستثنى بعض الرجال وهم غير أولي الإربة فلم يمنع من إبداء الزينة الخفية لهم

لعدم الشهوة في هؤلاء وهؤلاء

فأن يستثنى بعض الإماء أولى وأحرى

وهن من كانت الشهوة والفتنة حاصلة بترك احتجابها وإبداء زينتها .

وكما أن المحارم أبناء أزواجهن ونحوه ممن فيه شهوة وشغف

لم يجز إبداء الزينة الخفية له

فالخطاب خرج عاما على العادة فما خرج عن العادة خرج به عن نظائره

فإذا كان في ظهور الأمة والنظر إليها فتنة وجب المنع من ذلك كما لو كانت في غير ذلك

وهكذا الرجل مع الرجال والمرأة مع النساء

لو كان في المرأة فتنة للنساء وفي الرجل فتنة للرجال لكان الأمر بالغض للناظر من بصره

متوجها كما يتوجه إليه الأمر بحفظ فرجه

فالإماء والصبيان إذا كن حسانا تختشى الفتنة بالنظر إليهم كان حكمهم كذلك

كما ذكر ذلك العلماء "
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 Feb 2015, 09:25 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز

فتوى رقم ( 9840 )


س: ما حكم النظر إلى دكتورة (شابة) تشرح لنا مادة في الجامعة؟

ج: يحرم النظر إلى المرأة الأجنبية عمدا؛ لقوله تعالى:

(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )"


فتوى رقم ( 12087 )

س : هل تجوز الدراسة المختلطة؟

ج : اختلاط الطلاب بالطالبات والمدرسين بالمدرسات في دور التعليم محرم

لما يفضي إليه من الفتنة، وإثارة الشهوة، ووقوع الفاحشة

ويتضاعف الإثم ويعظم الجرم إذا كشفت المدرسات أو التلميذات شيئا من عوراتهن

أو لبسن ملابس شفافة تشف عما وراءها، أو لبسن ملابس ضيقة تحدد أعضاءهن

أو داعبن الطلاب أو المدرسين ومازحن معهم

أو غير ذلك مما يفضي إلى انتهاك الحرمات والفوضى في الأعراض ".
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03 Feb 2015, 09:28 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

"الآيات والأحاديث الآمرة بغض البصر لم تفرق بين مسلمةٍ وكافرة ، قال تعالى:

( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )


وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم

أمرَ من سأله عن نظر الفجأة أن يصرف بصره

ثم إن المعنى الذي لأجله مُنعَ من النظر إلى عورة المسلمة موجودٌ في الكافرة

وهو سد ذريعة الفتنة وغلقُ باب الشر

وقد استفتى سعيدُ بن أبي الحسن أخاه الحسن

في أمر نساء الأعاجم اللاتي يكشفن صدورهن ورؤوسهن فقال له الحسن (غُض بصرك)

ولا خلافَ بين العلماء

في أن النظرَ إلى النساء بشهوةٍ ممنوع سواءً كن مسلمات أو كافرات..

فالواجبُ الحذر من أمثال هذه الفتاوى الضالة

التي تفتحُ على الناس أبواب الشر، وتجرئهم على تعدي حدود الله"

" [فــ] يجب على الناظر في الفتاوى أن يختار ما شهد له الكتاب والسنة والإجماع

وكان جارياً على قياس أهل العلم

وإن كان ثمة تعارض فإنه لا يأخذ إلا بالراجح في المسألة وهو الأقوى دليلاً والأسلم تعليلاً

وليس المفتي بالخيار يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء

وقد قال الإمام النووي رحمه الله:

"ليس للمفتي والعامل في مسألة القولين أن يعمل بما شاء منهما بغير نظر

بل عليه العمل بأرجحهما".اهـ.

ولا شك أن الفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر حسب الحظ من العلم والبلوغ فيه

ولكن لا يجوز له أن يتتبع رخص المذاهب وسقطات أهل العلم

حيث عد بعض أهل العلم- منهم أبو إسحاق المروزي وابن القيم - من يفعل ذلك فاسقاً

وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق وهو: تتبع الرخص والسقطات

لأن الراجح في نظر المفتي هو ظنه حكم الله تعالى

فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين.

والسائل أو المستفتي يسأل من يثق في علمه وورعه

وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار

بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علم المفتي وورعه وتقواه

قال الشاطبي رحمه الله: "لا يتخير، لأن في التخير إسقاط التكليف

ومتى خيرنا المقلدين في اتباع مذاهب العلماء

لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار

ولأن مبنى الشريعة على قول واحد، وهو حكم الله في ذلك الأمر

وذلك قياساً على المفتي

فإنه لا يحل له أن يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعاً

وترجيحه يكون كما تقدم، وذهب بعضهم إلى أن الترجيح يكون بالأشد احتياطاً" .

مع علم المستفتي أنه لا تعذره فتوى المفتي من الله

إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه

كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك، لحديث أم سلمة رضي الله عنها:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض

فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" رواه البخاري.

والاختلاف واقع في الاجتهادات الفقهية

ولكن لا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه

سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله به

أو لعلمه بجهل المفتي، أو بمحاباته له في فتواه

أو لأن المفتي معروف بالحيل والرخص المخالفة للسنة

أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه، وسكون النفس إليها"

" والتقصير في طلب الدليل والتكذيب بما قام عليه الدليل

يدخل في قوله تعالى:

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَـفِرِينَ }

أي: ما أظلم ممن جاءه الحق المؤيد بالبينات فكذبه، فتكذيبه ظلم عظيم منه

لأنه رد الحق بعد ما تبين له

فإن كان جامعا بين الكذب على اللّه والتكذيب بالحق، كان ظلما على ظلم.

( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ )
يحصل بها الاشتفاء منهم، وأخذ حق اللّه من كل ظالم وكافر"

منقول
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03 Feb 2015, 09:37 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

السؤال: أحسن الله إليكم يقول السائل

ما حكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية في حال التعامل في البيع والشراء؟

الجواب للعلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :


النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواءٌ حال البيع والشراء أم في حالٍ أخرى

لعموم الأدلة


ولا ينبغي أن يتمادى الرجل في مخاطبتها عند البيع والشراء








ولا أن تخضع المرأة بالقول حال بيعها وشرائها مع الرجل


لأن الله تعالى قال (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)

وأما ما تفعله بعض النساء من كثرة الكلام مع أصحاب الدكاكين والمباسط

فهذا خلاف المشروع وفيه فتنة عظيمة

وكذلك ما نشاهده من بعض الناس يأتي بأهله إلى الخياطين أو نحوهم ثم يبقى في السيارة

ويطلق المرأة تخاطب الخياط أو صاحب الدكان ولا يسمع ما يجري بينهما

وهذا في الحقيقة من فقد الغيرة في هذا الرجل

وإلا فيكف يسمح لنفسه أن يبقى في السيارة والمرأة تخاطب صاحب الدكان من خياطٍ أو غيره

وكان الأولى به إذا كان ولا بد من حضور المرأة أن يقف معها وهي تخاطب الرجل

على أن هناك حالاً أكمل من هذا وهو أن تطلب المرأة ما تريد شراءه من ولي أمرها من زوجٍ أو غيره

يذهب هو بنفسه بعد أن يأخذ المواصفات من المرأة إلى صاحب الدكان أو الخياط

ويتفق معه على ما وصفته المرأة وتبقى هي في بيتها

لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر أن بيوت النساء خيرٌ لهن حتى من حضور المساجد

فبيوتهن خيرٌ لهن

أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا جميعاً أسباب الشر والفتنة إنه على كل شئٍ قدير

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8889.shtml
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05 Feb 2015, 03:58 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي (ابن تيمية:ويحرم النظر بشهوة إلى النساء..ومن استحله كفر إجماعا)(ابن عثيمين:لا يجوز/سواء كانت في مجلا

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :

"ويحرم النظر بشهوة إلى النساء والمردان ومن استحله كفر إجماعاً

ويحرم النظر مع وجود ثوران الشهوة وهو منصوص الإمام أحمد والشافعي ..

وكل قسم متى كان معه شهوة كان حراماً بلا ريب

سواء كانت شهوة تمتع النظر ، أو كانت شهوة الوطء

واللمس كالنظر وأولى"

"مجموع الفتاوى"

****************

وسئل العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

عن تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات

بحجة أنها صورة لا حقيقة لها؟

فأجاب :

" هذا تهاون خطير جداً

وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة

سواء كان ذلك بواسطة وسائل الإعلام المرئية، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك

فإنه لا بد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل

تجره إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة

وهذا شيء مشاهد

ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات

ليتلذذ بالنظر إليهن، أو يتمتع بالنظر إليهن

وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور

فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور

سواء كانت في مجلات أو في صحف أو غير ذلك

إن كان يرى من نفسه التلذذ والتمتع بالنظر إليهن

لأن ذلك فتنة تضره في دينه، وفي اتجاهاته

ويتعلق قلبه بالنظر إلى النساء فيبقى ينظر إليهن مباشرة"

مجموع فتاواه (12/328)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05 Feb 2015, 04:06 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي النظر للموظفة المتبرجة -بزعم الضرورة!- وقد كشفت جزءا من عورتها التي حرم الله النظر إليها مجاهرة بالم

" المرأة غير المحجبة قد كشفت جزءًا من عورتها المُحرَّمَة كالشعر والنحر والساعد

وهذه عورات باتفاق العلماء

وقد حرم الله تعالى في كتابه النظر إلى عورات النساء ومواضع الزينة منهن

فلا ينبغي للمسلم أن يتجاوز الحد الذي حده الله سبحانه

كما يفعل بعض الناس – هداهم الله –

حين يجالسون النساء المتبرجات ، أو يحادثونهن ، أو يجرون معهن المقابلات

وقد اتخذن كامل زينتهن ، وقد يزيدون إلى ذلك ضحكا ومزاحا

ولا يرون فيما يصنعون بأسا

فليعلم هؤلاء جميعا أن الله عز وجل لا يرضى أن تنتهك حرمته مجاهرة

ولا أن تتخذ الأحكام الشرعية هزؤا وامتهانا

فكيف إذا أصبح التبرج ظاهرة لا يستنكرها كثير من الناس ؟!

تلك هي الانتكاسة الحقيقية في الدين والخلق والإيمان "

قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-

في شرح حديث "كل أمتي معافى إلا المجاهرين ":


يعني بـ (( كل الأمة ))أمة الإجابة الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم .

معافى : يعني قد عافاهم الله عز وجل .

إلا المجاهرين : والمجاهرون هم الذين يجاهرون بمعصية الله عز وجل

وهم ينقسمون إلى قسمين :

الأول : أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها ،فيعملها أمام الناس ، وهم ينظرون إليه

هذا لا شك أنه ليس بعافية ؛ لأنه جر على نفسه الويل ، وجره على غيره أيضا .

أما جره على نفسه : فلأنه ظلم نفسه حيث عصى الله ورسوله

وكل إنسان يعصي الله ورسوله ؛ فإنه ظالم لنفسه ، قال الله تعالى :

( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

والنفس أمانة عندك يجب عليك أن ترعاها حق رعايتها

وكما أنه لو كان لك ماشية فإنك تتخير لها المراعي الطيبة ، وتبعدها عن المراعي الخبيثة الضارة

فكذلك نفسك ، يجب عليك أن تتحرى لها المراتع الطيبة ، وهي الأعمال الصالحة

وأن تبعدها عن المراتع الخبيثة ، وهي الأعمال السيئة .

وأما جره على غيره : فلأن الناس إذا رأوه قد عمل المعصية ؛ هانت في نفوسهم ، وفعلوا مثله

وصار ـ والعياذ بالله ـ من الأئمة الذين يدعون إلى النار ، كما قال الله تعالى عن آل فرعون :

( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُون ) .

وقال النبي عليه الصلاة والسلام :

(( من سن في الإسلام سنة سيئة ؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ))

فهذا نوع من المجاهرة ، ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه واضح

لكنه ذكر أمراً آخر قد يخفى على بعض الناس فقال :

ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه

وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلع عليه أحداً

ولو تاب فيما بينه وبين ربه؛ لكان خيراً له

ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال : عملت البارحة كذا ، وعملت كذا ، وعملت كذا

فهذا ليس معافى ، هذا والعياذ بالله قد ستر الله عليه فأصبح يفضح نفسه .

وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضاً يكون له سببان :

السبب الأول : أن يكون الإنسان غافلاً سليماً لا يهتم بشيء

فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طهارة قلب .

والسبب الثاني : أن يتحدث بالمعاصي تبجحاً واستهتاراً بعظمة الخالق ، ـ والعياذ بالله ـ

فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة

فهؤلاء والعياذ بالله شر الأقسام .

ويوجد من الناس من يفعل هذا مع أصحابه

يعني أنه يتحدث به مع أصحابه فيحدثهم بأمر خفي لا ينبغي أن يذكر لأحد

لكنه لا يهتم بهذا الأمر فهذا ليس من المعافين ؛ لأنه من المجاهرين .

والحاصل

أنه ينبغي للإنسان أن يتستر بستر الله عز وجل ، وأن يحمد الله على العافية

وأن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها

وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله ؛ ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله الموفق ."

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18174.shtml

وقال:

"النظر إلى المرأة الأجنبية محرم سواءٌ حال البيع والشراء أم في حالٍ أخرى

لعموم الأدلة"
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8889.shtml



منقــــــــــــــــــول المحجة العلمية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013