03 Feb 2015, 09:21 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
|
|
قال العلامة ابن باز-رحمه الله-:
" متى صادفها فجأة في شارع أو في باب أو غير ذلك صرف بصره
هذا هو الواجب عليه عملاً بقوله - جل وعلا:
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ).
وعملاً بالأحاديث الدالة على أن غض البصر أمرٌ لازم من جهة الرجل
حتى قيل يا رسول الله: أرأيت نظر الفجأة؟ قال: (اصرف بصرك).
يعني متى فاجئها ولمحها وجب صرف البصر"
http://www.binbaz.org.sa/mat/11044
وقال:
والواجب قبل كل شيء أن لا يعمل المؤمن في وسط النساء
فإذا كان العمل بين النساء, فالواجب الحذر من ذلك وأن يلتمس عملاً آخر
لأن هذا المكان مكان فتنة ومكان خطر
فإذا كان بين العاملات بين النساء فلا شك أنه في خطر عظيم
لأن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين الرجل والمرأة وحريص على أسباب الفاحشة
فالواجب على المؤمن أينما كان أن لا يرضى بأن يكون عاملاً بين العاملات بين النساء
وهكذا الطالب في الجامعات, والمدارس المختلطة يجب عليه أن يحذر ذلك
وأن يلتمس مدرسة وجامعة غير مختلطة
لأن وجوده مع الفتيات على الكراسي كراسي الدراسة وسيلة لشر عظيم وفساد كبير
والجواب عن هذه الأسئلة التي ذكرها السائل
الواجب عليه عند الابتلاء بهذه [الأمر] إلى أن يجعل الله له فرجاً ومخرجاً
أن يغض بصره وأن يحذر من النظر إليها أو إلى محاسنها, أو إلى مفاتنها
بل يلقي بصره ولا ينظر إليها
ومتى صادف شيئاً من ذلك أعرض وصرف بصره
ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-أنه سئل عن النظر الفجأة
فقال للسائل (اصرف بصرك), وفي لفظ: (فإن لك الأولى وليس لك الأخرى)
يعني لك الأولى التي جاءت صدفة من غير قصد
أما الثانية التي عن قصد في النظر فهذه التي لا تجوز, والله يقول سبحانه:
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)
فعلى المؤمن أن يغض بصره فإن صادف شيئاً من غير قصد صادف بصره
إذا فاجأته وقابلها بالباب, أو قابلته بالباب فإنه يصرف بصره
ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصدها
كذلك إذا بلي بها في التحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل
فإنه يتحدث إليها لكن بغير أن يقابل وجهها من غير أن ينظر إلى محاسنها بل يعرض عنها
أو يلقي بصره ويتكلم حتى يقضي حاجته وينصرف
وهذا من الأمور الواجبة التي تجب على المؤمن العناية بها
وكذلك إذا ذهبت إلى الشراء والبيع ليس لها أن تخلو بالرجل, ولا مع الرئيس, ولا مع المدير
ليس له أن يخلو بها سواءً كان مديراً, أو رئيساً, أو وزيراً, أو صاحب دكان
ليس له الخلوة بها؛ لأن هذا خطر عظيم
وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
(لا يخلون رجل بامرأة إلا معها ذو محرم)
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)أو كما قال
وفي لفظ آخر: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)
فالمقصود أن الخلوة فيها خطر عظيم, لا يجوز للمؤمن أن يخلوا بها وليس لها أن تخلو به
ولو كانت في حاجات تتعلق بها وبوظيفتها
فإذا كان ولا بد فليكن الباب مفتوحاً باب المكتب مفتوحاً إذا لم يتيسر من يشارك في المجلس
فليكن الباب مفتوحاً لا مغلقاً حتى يراهما من يمر
وإذا أمكن إيجاد ثالث يحضر معهم, ولو بعيداً لا يسمع الكلام لكنه في المجلس ينظر
فهذا هو الواجب حتى لا تقع الخلوة المحرمة
فيستدعي من يكون ثالثاً ويبتعد عنهم حتى لا يسمع الكلام الذي يتعلق بالعمل وهو سر
حتى لا تكون هناك فرصة للشيطان
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المقدم: جزاكم الله خيراً ، إنما من حيث المبدأ تعتبر كل هذه الصور التي ذكرها أخونا تعتبر محرمة؟
الشيخ: نعم ما يجوز له أن يكون في مكتب, أو مدرسة, أو جامعة مختلطة نسأل الله السلامة"
http://www.binbaz.org.sa/mat/20063
*******************
من فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز
فتوى رقم ( 4671 )
س: هل يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة الأجنبية أكثر من نظر الفجأة؟
ج: لا يجوز له النظر إليها أكثر من نظر الفجأة
إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك
كما في حالة الإنقاذ من غرق، أو حريق، أو هدم أو نحو ذلك
أو في حالة كشف طبي، أو علاج مرض إذا لم يتيسر أن يقوم بذلك من النساء".
فتوى رقم ( 17053 )
س: تاجر ملتزم، له زبائن كثيرون، ومنهم نساء
فعندالأخذ والعطاء قد يلمس يد إحداهن، وكثيرا ما يقع ذلك
فهل يعيد الوضوء، وما العمل؟
ج: لا يجوز للرجل أن يمس يد امرأة لا تحل له، لما في ذلك من الفتنة
فعليك اجتناب هذا الشيء، والتوبة إلى الله منه
ويمكنك البيع والشراء مع النساء بالكلام
وعليك بتقوى الله وتجنب ما يسبب الفتنة "
|