جزاكم الله خيرا
من الفوائد أن الخلة والتكليم قد شارك فيهما النبيُّ عليه الصلاة والسلام إبراهيم وموسى عليهما السلام ، مع ثبوت الخصوصية لهما ، والمشاركة للنبي عليه الصلاة والسلام ونبيّنا يتفضل على سائر الأنبياء بفضائل شتـى ومنها أنه خاتم الأنبياء وبعث للناس أجمعين ، وعبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وهذا سبب اختصاصه بالمقام المحمود ، إلى غير ذلك من المناقب والفضائل المبسوطة في غير هذا الموضع من كتب العلماء والمتدبر في حديث الشفاعة يرجع بفوائد عظيمة لا يعقلها إلا العالمون
|