وقد كان العلم في وقت البخاري غضًّا طرياًّ، والارتسام به محبوباً شهياًّ، والدواعي إليه أكبر، و الرغبة فيه أكثر، وقال هذا القول الذي حكيناه عنه، فكيف نقول في هذا الزمان؟ مع عدم الطالب وقلة الراغب، وكأن الشاعر وصف قلة المتخصصين من أهل زماننا في قوله:
وقد كنا نَعُدُّهُمُ قليلاً فقد صاروا أقلَّ من القليل
جزاك الله خيرا أخية على هذا التذكير.....أعاننا الله على طلب العلم الشرعي فنسأل الله عزوجل أن يرزقنا الإخلاص و المداومة والصبر فمن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة.
والنِّيَّةَ اجْعَلْ لِـوَجْهِ اللهِ خالصَةً * * * إنَّ البِناءَ بـدونِ الأصْلِ لَمْ يَقُمِ
أعجبني التوقيع -ابتسامة-
التعديل الأخير تم بواسطة أم أيوب البجائية السلفية ; 05 Dec 2014 الساعة 11:31 PM
|