منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 Feb 2015, 10:32 AM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي هل هناك داع لخروج المرأة مع توفر الكتاب والشريط؟(ابن عثيمين:الأشرطة..حجة لنا وعلينا/

" الأصل أن المرأة مأمورة بلزوم البيت وليس كل داعي يصح خروج المرأة له

فالخروج لطلب العلم -مثلا- يمكن الاستغناء عنه بالكتاب والشريط

فهل يكون هناك داع لخروج المرأة مع توفر هذه البدائل؟‍‍

وهل سيقول المحاضر أكثر مما قاله أهل العلم الكبار

ممن دون علمهم في الكتب وسجل على الأشرطة؟

قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -:

"أما كون هذه الأشرطة وسيلة من وسائل تحصيل العلم فهذا لا يَشُكُّ فيه أحد

ولا نجحد نعمة الله علينا في هذه الأشرطة التي استفدنا كثيراً من العلم بها

لأنها توصّل إلينا أقوال العلماء في أي مكان كنا .

ونحن في بيوتنا قد يكون بيننا وبين هذا العالم مفاوز

ويسهل علينا أن نسمع كلامه من خلال هذا الشريط

وهذه من نعم الله - عز وجل - علينا , وهي في الحقيقة حجة لنا وعلينا

فإن العلم انتشر انتشاراً واسعاً بواسطة هذه الأشرطة .

وأما كيف يستفاد منها ؟ فهذا يرجع إلى حال الإنسان نفسه

فمن الناس من يستطيع أن يستفيد منها وهو يقود السيارة

ومنهم من يستمع إليه أثناء تناوله لطعام الغداء أو العشاء أو القهوة .

المهم أن كيفية الاستفادة منها ترجع إلى كل شخص بنفسه

ولا يمكن أن نقول فيها ضابطاً عاماً ".

(كتاب العلم -ص: 193)

وقال:

"لا شك أن هذه الأشرطة تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور

وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة

لكن إذا لم يمكنهم الحضور فهذا يكفيهم

ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا ؟

نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهاداً كثيراً

كما يمكن أن يكون الإنسان عالماً إذا أخذ العلم من الكتب

ولكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة

أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم

لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ

فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه "

(كتاب العلم -ص: 219 )



منقـــــــــول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 Feb 2015, 08:20 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

قال الإمام الألباني-رحمه الله-:

" وخلاصة الجواب:

أن يتعلمن ما يجب عليهن علمه بخصوصهن من العلم العيني

وليس العلم الكفائي ، الذي يجب على أهل العلم فقط من الرجال دون النساء

أما التوسع فذلك يعود إلى نشاط المرأة في بيتها

وإلى الظروف التي تحيط بهن من تيسرالوسائل ، الكتب والإطلاع عليها

فها هنا بإمكان المرأة- والحالة هذه- أن توسع معلوماتها بمطالعتها الشخصية

وأما أن تضيع قسما من عمرها خارج دارها وبخاصة إذا كانت متزوجة

لأجل العلم الذي ليس علما عينيأ، وإنما هو فرض كفائي

فقيامها على خدمة زوجها وخدمة أطفالها إن رزقت شيئا من أولاد

فذلك أشرع لها وأفضل "

شريط رقم 25/ 2 وجه ب

"أنا أقول ناصحاً ومذكراً: إن من مصائب العالم الإسلامي الآن

أن تنطلق النساء حتى المسلمات!! حتى المتحجبات!! حتى بعض السلفيات!!

ينطلقن من بيوتهن إلى ما ليس من اختصاصهن

فممارسة نشاط إسلامي للنساء ما في ، نشاطها في بيتها ، في عقر دارها

ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال، وكذا لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه برجل مسلم.

النساء المسلمات إذا أردن أن يخدمن الإسلام حقاً ففي بيوتهن ،ولا يجوز أن تخرج المرأة

وبالتالي لا يجوز أن تشرط على الزوج أنها بعد الزواج يجب أن تمارس نشاطاً إسلامياً

نشاطها السابق لو كان جائزاً -جوازاً مطلقاً- فهو نشاط يتناسب مع فتاة عزباء ليس عليها مسئوليات

أما الآن فقد أصبحت ربة بيت، عليها واجبات أمام زوجها وأمام ما قد يرزقها الله من أولاد

فبديهي جداً أن تتطور حياتها الآن

هذا لو كان الشرط السابق جائزاً، ونحن لا نراه جائزاً إطلاقاً

لقد كانت النساء ، نساء الصحابيات فيهن قدوات علماً وثقافة ...إلخ

لكن ما عرفنا أن امرأة منهن خرجت لتقود نشاط إسلامي بين الرجال

وحينما تسمعون ..( أنه سيرد سؤال ) هل السيدة عائشة

السيدة عائشة خرجت من بيتها في مسألة ، في فتنة وقعت

خُيل لها أن خروجها خير للمسلمين ولم يكن كذلك

ولاشك أن علماء الإسلام يحكمون بأنها كانت مخطئة بهذا الخروج

وأن خطبتها في وقعة الجمل وغيرها خطأ، ولكن هذا الخطأ مغتفر بالنسبة لحسناتها

لكن لا ينبغي لامرأة أن تقتدي بخطئها وقد تابت منه هي نفسها

ومع ذلك في كل حياتها ما عرف عنها مثل هذا الانطلاق وهذا الخروج أبداً.

إذاً: هو جو خاص واجتهاد خاص منها ومع ذلك كان خطأً.

أما المرأة رايحة جاية كالشاب النشيط

وربما البعض منهن تسافر لوحدها وسفراً محرماً في الإسلام

لا يجوز لامرأة أن تسافر سفراً إلا ومعها زوجها أو محرم لها

فتجد هذه النسوة يسافرن لوحدهن في سبيل الدعوة إلى الإسلام

لكن الواقع هذا سببه أن الرجال ما يقومون بالواجب، ولذلك بقيت الساحة فارغة

فخيل لبعض هالنساء أنه لا بد أن نشغل هذا المكان الفارغ.

فعلينا إذاً نحن الرجال أن نقوم بواجب الدعوة فهماً وعملاً وتطبيقاً ودعوة

وأن نكلف النساء أن يلزمن بيوتهن، وأن يقمن بواجب تربية ذويهن؛ أولاد، أخوات، إخوة ...إلخ

ولا بأس أن تجتمع الجارات بعضهن مع بعض في مكان خاص للنساء، وبصوت يتناسب مع أنوثتنهن

أما هذا الذي نراه اليوم فأنا اعتقادي أنه هذا ليس من الإسلام في شيء

وإن كانت بعض الجماعات الإسلامية تنظم هذه الحركات النسائية باسم الإسلام

وأنا أعتقد أن هذا من محدثات الأمور

وقد حفظتم ، وآن لكم أن تحفظوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام:

(وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) "

مقطع من ( محاضرة الزواج في الإسلام ) ابتداءً من الدقيقة 00:07:52

وقال :

"فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل

فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج

كأنَّما ربنا عز وجل ما قال في كتابه الكريم: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)

فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكنها أن تحققها إلا بالخروج

وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج وتنطلق -كما يقولون- كداعية

وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم فهي تخرج

لأنها يجوز لها أن تخرج إلى المسجد كما هو معلوم

وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام

مع العلم أن الرسول عليه السلام قد قال لهن: (وبيوتهن خير لهن)

ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد حتى في صلاة العشاء

وجاء النهي الصريح: (لا يمنعنَّ أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء)

وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر كما جاء في صحيح مسلم (وهن متلفعات بمروطهن).

فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد

مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن

ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم، فإذا كان هناك امرأة تجلس في بيتها

ولا مانع من أن تحضر النساء إليها كل على حسب ظرفها وطاقتها .. إلخ

أما هي فلا تخرج خروج الرجال؛ لأن هذا من التشبه بالرجال"

شريط رقم 189 من سلسلة الهدى والنور


*****************

ما حكم خروج النساء للدعوة مع أزواجهم كما يفعل جماعة التبليغ ؟




http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5807


منقـــــــــــــــول
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 Feb 2015, 08:23 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

قال الإمام الألباني -رحمه الله-:

"أنا أقول للنساء، قرن في بيوتكن، وليس لكن شأن بالدعوة

أنا أنكر استعمال كلمة الدعوة بين الشباب

أن هؤلاء من أهل الدعوة، كأنه صارت الدعوة " موضة " العصر الحاضر

فكل إنسان يعرف شيئا من العلم أصبح " إيش " داعية

ولم يقف الأمر عند الشباب حتى انتقل الأمر إلى الشابات وإلى ربات البيوت

وأصبحن ينصرفن في كثير من الأحيان عن القيام بواجب بيوتهن، و بعولتهن وأولادهن

منصرفات عن هذه الواجبات، بما ليس واجبا عليها ألا وهي أن تقوم بالدعوة

لقد كان من الأسئلة السابقة أن سائلة قالت إنها سمعت من شريط لي في لقاء في الكويت

أنه لا يجوز للنساء أن يخرجن للدعوة فهذا هنا سؤال ما أمثل طريقة للدعوة، وكيفية الدعوة؟

الأصل في المرأة أن تقر في بيتها، و لا يشرع لها أن تخرج إلا لحاجة ملحة

وذكرنا آنفا قول النبي صلى الله عليه و سلم "وبيوتهن خير لهن من الصلاة في المساجد"

ونحن نرى الآن ظاهرة منتشرة بين النساء

((ذهابهن)) إلى المساجد لصلاة الجماعة فضلا عن صلاة الجمعة، بيوتهن خير لهن

إلا- كما ذكرت أيضا آنفا –

إذا كان هناك مسجد فيه إمام عالم، يعلم الحاضرين شيئا من علوم الدين

فتخرج المرأة للصلاة إلى المسجد، للاستماع إلى العلم، فلا مانع من ذلك

أما أن تنشغل المرأة بالدعوة فتقعد في بيتها

ولتقرأ من الكتب التي يجهزها لها زوجها أو أخوها أو بعض محارمها

ثم لا مانع بأن تتخذ يوما تدعو النساء للحضور عندها، أو تخرج هي للحضور في دار إحداهن

وذلك خير من أن تخرج الجماعة من النساء، أن تخرج واحدة إليهن خير لهن من أن يخرجن كلهن إليها

أما أن تنطلق وتسافر وربما تسافر بغير محرم، يبرر لها ذلك أنها خرجت للدعوة،

هذه من بدع العصر الحاضر

لا ((أعني)) بذلك النساء فقط بل حتى الشباب الذين أولعوا بالتحدث بالدعوة

وهم بعد في الضحضاح من العلم"

شريط رقم 25/ 2 وجه ب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 Feb 2015, 08:25 PM
أم الرميصاء الجزائرية أم الرميصاء الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 54
افتراضي

كيف تدعو المرأة بنات جنسها إلى التمسك بهذا الدين ؟

وهل من الأفضل أن يجتمعن في بيوت بعضهن أوفى المسجد؟

الجواب للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

"الذي أرى أن النساء يمكنهن الدعوة إلى الله كالرجال

ولكن نظرًا لكون المرأة لايتيسر لها الخروج كما يتيسر للرجل فإنها لاتساويه من كل وجه

ولكن هذه الكليات التي تضم عددا كبيرا من النساء

يمكن أن تكون مجالا ًللدعوة إلى الله فيما بين النساء

وأما الاجتماع في بيت من البيوت للعلم بالنسبة للنساء

فهذا محل توقف عندي لأنني إذا قارنت بين مزاياه النافعة,وما يخشى فيه من الضرر فإنى أقول:

الأولى أن تبقى المرأة في بيتها,وان تدرس من العلم وتقرأ من الكتب ماتيسر.

اللهم إلا إذا كان هؤلاء النسوة في بيوت متقاربة كالجيران المتلاصقين مثلا.فهذا أمره سهل.

أما أن تركب السيارة أو تذهب إلى مكان بعيد للاجتماع في بيت امرأة فهذا أتوقف فيه

وأستخير الله سبحانه وتعالى في القول به"

من رسالة :" دور المرأة في إصلاح المجتمع"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013