الثاني: المتعلِّم: الذيهوعلىسبيلِنجاة،محبّللخيرِ،يطلبمنالفقهفيديناللهمايتبصَّربه،فيعملمايأمرهاللهبهورسوله،ويدعمانهاهالله عنه ورسولههذاعلىسبيلالنجاة؛سالكٌسبيلالنجاة!
والثالث: الهمج الرّعاع؛ أتباع كل ناعق! من هو النّاعق؟ النّاعق: هو الذي يتصدّر ميادين الدّعوة، ويُقحمُ نفسه، فيتكلَّم في مسائلَ ليس عنده من الفقهِ في دين الله ما يؤهله للكلام فيها! وإنما هو زخرفُ القول، وشقشقةُ العبارات! وقد ينطق بالكُفرياتِ! ولكن أتباعه لايميزون؛ لأنهم رعاع! وأظنًّ هذا عقوبة من اللهِ لهم؛ حينما زهدوا في العلماء الربانيين الذين يبصرونهم في دين الله من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسانٍ فابتُلُوا بهؤلاء أصحابِ زخرفِ القولِ! وهذا حضٌّ منه -رضي الله عنه- إلى أن يجتهدَ المسلمون في توقيرِ علمائهم الرّاسخين في العلم؛ الناصحين للأمة! فلا يعلمونهم من دينهم إلا بما فقهوه من الكتاب والسنة وسيرةِ السلفِ الصالحِ وبالله التوفيق" اهـ ،،، http://ar.miraath.net/fawaid/7205