منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 Sep 2018, 08:14 AM
عبداللطيف أبوخالد المغربي عبداللطيف أبوخالد المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 19
افتراضي لو يتّعظ بعض إخواننا (2)!!



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن اتبع هداه أما بعد:

فكما سبق وأشرت في مقالي الأول بعنوان ( لو يتعظ بعض إخواننا !!) إلى أهمية النصيحة والتناصح بين أهل المنهج الحق لأنهم أولى بهذه الأخلاق العظيمة، التي تقوي أواصر الأخوة الإيمانية وتحافظ على متانتها؛ فينشأ عنها الخير ونصرة الحق ورحمة الخلق، كما أن تغييبها وتضييعها يُخِلّ بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتي هي أحسن للتي هي أقوم مادام المبتغى هو التقويم والإصلاح، وليس الإسقاط والاطّراح.

فأردت أن أضيف في هذا المقال الثاني موعظة لي ولغيري من الإخوان والأحبة، فأقول وبالله التوفيق :

منذ ما يزيد عن أربعة أشهر وبالضبط العشر الأواخر من شهر شعبان 1439ھ، وفي خِضمّ الفتنة القائمة اليوم، وتحديدا لمّا أصدرتُ مقالا بعنوان ( الصواعق المحرقة على الرؤوس
المصعفقة )، تضمّن صوتية لناصر زكري يذكر فيها أن الشيخ ربيعا يقول أن : محمد بن هادي ومن معه الآن يلحقون بأهل البدع إن لم يتوبوا إلى الله ويتركوا ظلمهم )، وبعد نشري لمقالي بدقائق معدودة، استلّ أحد إخواننا الصوتية موضوعَ مقالي الذي أرسلته إليه على عادتي مع الإخوة في الخاص ليطلعوا على جديد مقالاتي، وعلّق عليها بكلمات ونشرها في مجموعة واتس كنت مشرفا عليها، فاستأت من صنيعه، وبادرتُه لائما ومستنكرا بقولي له : ( أما تخش الله ؟!).

تدخّل أحد أعضاء المجموعة نفسِها ليصحح كلمة (تخش) على أنها تُكتب (تخشى)، فقلت له : (دع عنك الكتابة)، فتواصل معي على الخاص بيني وبينه، مستفهما، فسألتُ حينها شيخي الحبيب عبدالعزيز سير المباركي -حفظه الله تعالى- :

[ سؤال : لو تفضلت شيخنا كيف تكتب : أما ( تخشى ) الله.

جواب الشيخ عبدالعزيز : كما كتبتها يا شيخ.]

وكما ذكرت أنّي كنت مستاء من صنيع الرجل وكان قد انتابني شيء من الغضب بسبب فعله، فلم أنتبه جيدا إلى جواب شيخي المباركي، وخِلته قال : (كيفما كتبتها ...).

فنقلت إلى الأخ أن الشيخ يصحّح الصورتين معا، - وهذا وهم وخطأ منّي في النقل لم أتقصّده - ، كما إنّي اعتذرت إليه حينها عن شيء من الشدة في الأسلوب، لمّا قلت له : دع عنك الكتابة، وانتهى الأمر.

بقي خطأ النقل الذي لم أنتبه إليه إلاّ هذه الأيام لمّا تدخّل أحد المشايخ -جزاه الله خيرا - دفعا للفتنة المفتعلة طالبا مني أن أجالس من ينوب عنهم لإطفائها، فاستجبت كعادتي وجالسته ليلة كاملة، بعد أن سافرت إليه، ورفعنا خلاصة المجلس عقبه مباشرة إلى أهل العلم، وكان من ضِمْنَها النقطة التالية موضوع كتابتي والتي كان مضمونها في الخلاصة :

[ وأما ما يتعلق بخصوص الإخوة فقد وضح ذلك باعتذار للأخ (...) وذكر أنه سبق واعتذر إليه أما بخصوص (أما) هل هي جازمة أم لا فالحق مع الأخ وما نقلته فقد وهمت فيه].

فيظهر للمنصف من هذه الكتابة : أنّي اعتذرت إلى الأخ -مرة ثانية، كتابةً إليه-؛ كما بيَّنت أنّي وهِمت في النقل عن الشيخ عبدالعزيز المباركي وأنّ الأخ هو المحقّ.

أقول : ألا يشفع كل هذا عند إخواننا ليتركوا هذه الفتنة المفتعلة، والتي أشغلوا بها إخوانهم السلفيين بالمغرب؟!!.

ثم الغريب في الأمر : أن مسألة النقل عن أهل البدع، والتي كانت من ضمن النقاط الأربع، المُضَمَّنة بخلاصة المجلس والتي أفتانا فيها العلامة ربيع السنة -حفظه الله تعالى-، بعد احتكامنا إليه كما أسلفت، لم تُقنِع بعض إخوانِنا حتى لجأوا لسؤال من هم دونه !!.

فأقول مذكّرا : أهكذا يكون توقير السلفيين لأهل العلم الأكابر، وانصياعهم لفتاويهم ولزومهم توجيهاتهم ونصائحهم درءا للفتن وحفاظا على وحدة الصف وجلبا للمودة والمحبة والألفة ؟!!.

وأمام حملتهم عليّ طعنا وتحذيرا وتشنيعا وتشهيرا، في مجموعات الواتس، أرسلت إلى شيخي الحبيب عبدالعزيز سير المباركي، بواسطة شيخي الفاضل أبي علي فواز بن علي مدخلي -حفظهما الله- مبيّنا له كل ما يتعلق بخصوص هذه النقطة موضوع الهجوم عليّ والتي تخصّ خطئي في النقل عنه، فحمل إليّ الشيخ فواز جوابه التالي :

الحمد لله وبعد:
فإنه قد سبق أن عرض عليَّ الأخ الشيخ أبو خالد عبد اللطيف المغربي -وفقه الرحمن- مسألة لها ارتباط بالتحرير العربي وشيء من نحو قليل؛ يستشيرني فيها وهي قوله:

"أما تخشى° الله؟!"؛ أهي بإثبات الألف المقصورة أم بحذفها؟

وأذكرُ -إن لم أكن ناسيًا- أني أجبته بإثباتها، وعلى العموم فهذه المسألة لا ينبني عليها عظيم خطب، أو كبير أخذ ورد، واللهَ نسأل أن يصلح أحوالنا، وأن يرد مخطئنا إلى حياض الصواب، وأن يأخذ بناصيته إلى جادة الحق والرشاد، وأن يثبِّت المصيب على ما هو عليه إلى يوم المرجع والمآب. والحمد لله رب الأرباب.

كتبه/
عبد العزيز سير المباركي
الخميس 10/ 01 / 1440هـ. ]

فلينظر إخواننا إلى جواب الشيخ عبدالعزيز عند قوله : ( وعلى العموم فهذه المسألة لا ينبني عليها عظيم خطب، أو كبير أخذ
ورد).

فأقول لو يتعظ إخواننا، فيتركون عنهم هذه الطريقة التي أشمتت بنا الأعداء، وزادت السلفيين فرقة، وهم يكابدون شر فتنة محمد بن هادي التي قصمت ظهر السلفية، وشتّتَت شمل السلفيين في العالم، وليكونوا مفاتيح خير، ومغاليق شر، والله المستعان.


والحمد لله رب العالمين.

كتبه : عبداللطيف أبو خالد المغربي
بتاريخ 10محرم 1440ھ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Sep 2018, 04:14 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

بارك الله فيك ابا خالد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 Sep 2018, 10:01 AM
عبداللطيف أبوخالد المغربي عبداللطيف أبوخالد المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 19
افتراضي

بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا على مرورك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013