منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 Dec 2019, 03:32 PM
أبو معاذ محمد مرابط أبو معاذ محمد مرابط غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 350
افتراضي حقائق خفيّة عن جمعة وعلجت ضمن (الحلقة الثالثة) من: (إِنبَاء الألبّاء بما أخفاه المُفرّقون من شرٍّ وبَلاء)



إِنبَاء الألبّاء بما أخفاه المُفرّقون من شرٍّ وبَلاء
«الحلقة الثالثة»
حقائق خفيّة عن جمعة وعلجت


...تابع

نواصل في هذه الحلقة الثالثة التعليق على «الكشف والبيان» الذي كتبَه المُفرِّق بلال كروز ردّا على قرينه المُفرّق بلال يونسي.
ذكرَ بلال الأسباب التي حملته على الكتابة فقال كما في «صفحة: 4»: «دفاعا عن ديننا وأعراضنا، وقد قال الله تعالى {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}، وقوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما جاء رجل يتقاضاه: «دعوه فإنّ لصاحب الحق مقالا»».
قلت: بخٍ بخٍ يا بلال ما أسعدَكم بهذه الآيات القرآنية والنصوص النبوية التي نزلت في حقّكم، وجاءت لفكّ الأغلال عنكم، أمّا نحن فقد عوقبِنا وخرجنا من دائرة المُخاطبين بها، وابتُلينا بوحيٍ بويرانيّ نزلَ في كتاب «وثيقة المريد» التي كتبها في بداية الفتنة، فاحمد الله يا بلال على هذه الشريعة السمحة التي أباحت لكم الدفاع عن أعراضكم حتّى مع صغر سنّكم وكبر سنّ من دخلتم معهم في خصومة وعلى رأسهم جمعة!
ثم أخبرني يا بلال: أيحِقّ لك أن تستند إلى كتاب الله في نصرة نفسك، ولا يحقّ لمن تصفُونَه بالصعافقة فعل ذلك؟! –والله- ما قدرتُم هذا القرآن حقّ قدره، وما عرفتم فضله وقد أنزله الله للبشرية جمعاء، فضيّقتم معانيه، وحصرتم مقاصده، وكأنّما أنزله الله عليكم، وخصَّكم بشرائعه،{يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ من رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً}.
يا بلال: أنتم على خطر عظيم فقد احتجّ عليكم المظلوم بآيات الله التي أكّدت حقّه وضمنت له حماية ربّانية لم تعرفها شريعة من الشرائع! لكنّكم رفضتم حجّته التي تضمّنها كتابٌ نزل من سبع سماوات! فأي ضلال وقعتم فيه؟! {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}.
ربّي ومعبودي وخالقي يقول في حبله المتين:{ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل}، ومع ذلك رفعتم أصواتكم وسَلبتُم منّا حق الردّ والدفاع عن النفس بحجة أن خصومتنا مع شيخكم المقدّس! وأهملتم العلّة الحقيقية التي يدور عليها الحكم! وقد ورد في الآية التي بعدها {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أولِئكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فالعبرة بانتفاء الظلم وتحرّي الصدق في الانتصار للنفس، أمّا منازل الناس فلا عبرة لها في وقت الخصومات! فالآية عامّة تشمل فركوسا وغير فركوس! وتشمل كذلك أصغر طالب علم بل أحقر عباد الله! فما أعظم هذه الشريعة وما أحسن تعاليمها.
تكلّم بلال عن قضيّتهم مع أحد أئمة سكيكدة وقال: «صفحة: 5»: «هذه القضيّة كانت في الفترة ما بين 2008-2011» ثم ذكر من مخالفات هذا الإمام في ذلك الوقت: «تدريس وتوزيع كتب ورسائل المخالفين كأحداث النهاية لمحمد حسان وخطب محمد العريفي ورسائل أبي عمار المصري وحاج عيسى».
قلت: ما شاء الله! ما أعرَفكُم بمنهج السلف، وما أصلبَكُم في السُنّة، ففي السَنَة التي كنتُم تعدّون حاج عيسى من المخالفين، وتنتقدون من يوزّع رسائله، كان الدكتور فركوس يُثني عليه ويشيد برسائله وهي سنة «2011» كما بيّنت ذلك في «الحلقة السابعة» من «الحوار الهادئ»! ألا يدلّ هذا على أنّكم كنت أعرف بالمنهج من الدكتور وأنّه فعلا كان –ولا يزال- لا يفهم هذه المسائل ولا يتكلم فيها؟! والعجيب أن الدكتور بعد كل ما قيل في قضية حاج عيسى لاسيما في هذه الفتنة بقي مصرّا على موقفه ولم يصدر منه أيّ كلام ينسخ به كلامه الأوّل! وأنا لا أقصد أجوبته التي منع أتباعه من نقلها! وإنما أقصد جوابا رسميّا مثل كلامه الرسمي المسموع الذي امتدح فيه حاج عيسى! وكأنّي به يقول لأتباعه: أنا الأصل وأنتم الفرع أنا الشيخ وأنتم الطلبة! أنا السيد وأنتم العبيد! فاعرفوا أقداركم فالقول قولي والحكم حكمي ولا مبدل له! امتدحتُ الرجل فاطرحوا كل ما تعرفونه عنه وخذوا بقولي ولا تنتظروا منّي ما يصحح قولكم ويرجح رأيكم!
وأقول لكل مخدوع: قضية حاج عيسى علّمتك شيئا مهمّا غفلت عنه: وهو أنّ شيخك فركوسا ليس بمعصوم، يجري الخطأ على أقواله وأفعاله مثله مثل سائر المشايخ والعلماء! فقد يزكي من لا يستحق التزكية، ويثني على من يجب التحذير منه، لهذا انتبه إلى كلّ من امتدحهم شيخك أو حذّر منهم فكلامه لم ينزل من السماء! ثم احذر أن تكون السبب في تكبّره وإعراضه عن التراجع عن تزكيته لحاج عيسى! لأنك بتعصبّك تقول له وأنت لا تشعر: رجوعك يا شيخ يهدم عقيدتنا فيك! رجوعك يا شيخ سيدخل الشكوك في قلوبنا! فحكمك على الناس -مدحا أو قدحا- لا يصدر إلاّ بعد تفكّر وتدبّر! ولا يعقل أن يُصدِرَ مثلك أحكاما في الناس بالهوى! كما قرّر المُريد لزهر! احذر يا مسكين أن تقع في هذا المزلق الوخيم! وعليك أن تنظر في كلام شيخك وأنت موقن بأنه كلام بشر قد يعتريه شيطان أو هوى، وقد تحرّكه نفس أمّارة بالسوء {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا}.
قال بلال: «صفحة: 5»: «نصحنا هذين الإمامين كما نصحهما غيرنا، ولم نجد منهما استجابة، فغيّرنا المسجد وانتقلنا إلى مسجد آخر، دون التحذير من هذين الإمامين أو من الصلاة في هذا المسجد».
قلت: هكذا فلتكن البراءة من أهل البدع! وهكذا فليكن التميّز عن الحزبيين والمميّعة، تخيّل يا رجل لو أنّ واحدا ممن تصفونهم بالصعافقة فعلها واعترف بها وقال عن بعض المنحرفين: لم أحذّر منه ولم أحذر من الصلاة خلفه! ألم يكن هذا من أوثق وأصح ما يحتجّ به على احتوائيته وتخذيله؟! يا بلال أهكذا كنت في تلك السنوات؟! أهكذا كان موقفك من المخالفين؟! يا خيبة القارئ فيك!
لكن ترفع عنا الدهشة عندما نتذكّر بأنّ شيوخكم من غير استثناء كانوا قبل الفتنة من المقلّين في باب التحذير من المخالفين، فلم تحفظ عنهم تحذيرات من رؤوس أهل البدع! وبيننا وبينكم كتبهم ودروسهم فلتخرجوا لنا جهودهم ومواقفهم الصريحة الثابتة من المنحرفين بمختلف طبقاتهم! لاسيما متولّي كبر هذه الفتنة الذي كان لا يقوى على مجرد الرد على بوروبي! وكان دائما هو والدكتور فركوس وباقي الرؤوس يختفون خلف الرجال كالشيخ الكبير عبد الغني الذي قال عنه يونسي قبل الفتنة وبتاريخ: «04/20/2011»، كما في تعليقه على مقال الفاضل العكرمي في «منتديات منابر النور» بعنوان: «قصيدة ثناء وإشادة بالشيخ عبد الغني عوسات الجزائري حفظه الله» حيث قال: «شيخنا العالم النبيل حامل لواء الجرح والتعديل في شمال إفريقيا عبد الغني عوسات حفظه الله ورعاه وأطال بقاءه ومد أنفاسه في طاعته والدعوة إلى سبيله الواضح المستقيم».
شيوخكم يا مساكين لم يَألَفوا نصرة الدين بالردود! وإنّما ألفوا نصرة أنفسهم فجمعة لم تكن له عناية ولا اهتمام بالحلبيين اللهم إلاّ إذا اقترب واحد منهم من سياجه فوقتها تجد جمعة مكشّرا عن أنيابه كما فعل مع المسعودي وأبي المعالي، وقبلهم مع العربي وجماعته! وكذلك فركوس الذي فتح على السلفيين باب شرّ عظيم عندما دخل في حرب ضروس مع الحجاورة وبقي في سجال ما كان لينتهي لولا ردود العلماء والمشايخ على الحجوري! والناظر في ردود فركوس يجدها دائما لا تخرج عن قوله: اتهموني قالوا عني! أمّا لزهر فهو أفضلهم وأكثرهم وضوحا في هذا الباب ومن أجل هذا كانوا يتهمونه هم أنفسهم بالطيش والعجلة! ولا يعني هذا أنّه كان واضحا في مواقفه! فهو كذلك كان يتخيّر المردود عليه، وينتقي المسائل التي ينتقد فيها غيره! والحاصل: كانوا جميعا ينفرون من ذكر الأسماء وهذا هو الأصل في أحكامهم وردودهم! وصنيعهم هذا لا يشبِهُه إلا قول المبتدعة: نردّ على البدعة ولا نذكر الأسماء! أو: نذكر الخطأ ولا نذكر المخطئ! وغيرها من الشبهات الهادمة لأصل الجرح والتعديل.
قال بلال: «صفحة: 5-6»: «تصدّع الصفّ بدأ يظهر بسبب تعصّب الطرف الثاني للحلبيّ...طلبنا من يونسي أن يحدد لنا موعدا مع الشيخ جمعة حفظه الله لقربه منه، فحدّد لنا الشيوخ يوم الأربعاء لكن الطرف الثاني رفض الجلوس».
قلت: أين كانت يومها «الشروط قبل الجلوس»؟! وما صنعتم في تلك الفترة بقاعدة الصلابة: «الاجتماع لا يكون إلا على الحق»؟! تعترف يا بلال بأنّ خصومك من الحلبيين ومع ذلك سعيت للجلوس معهم! ومع من؟! مع جمعة مفرّق الجماعات وهادم المودّات؟! والمحزن في الموضوع أنّهم ترفّعوا عن الجلوس معكم فتغيّبوا في ذلك اليوم، فيا له من ذلّ عوقبتم به!
ذكرى وموعظة: إنّ انحرافكم في هذه الفتنة يا عصبة التفريق ناشئ –في الغالب- عن هوى وتعنّت وليس عن جهل وشبه ناتجة عن سوء فهم! لأنّ كل المسائل التي تجنّيتُم فيها على علمائكم وإخوانكم كنتُم تقرّون من قبل حقَّها وصوابَها وهُداها! جاءت الفتنة فانقلبتم على أعقابكم ورجعتم القهقرى! وكفى بصنيعك هذا مع الحلبيّين شاهدا وبرهانا! تذكّر أيّها المخدوع قول حذيفة رضي الله عنه كما في «الإبانة»: «إنّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ»، نعم! دين الله واحد يا بلال! ثمّ أمعِن النظرَ في هذا الوعيد النبويّ الجليل، وثِق تمامًا بأنّك مُخاطب بخطابِه صلى الله عليه وسلم حين قال: «ويلٌ للمُصِرِّينَ الذين يُصِرُّون على ما فَعلوا وهم يعلَمون» «صحيح الأدب المفرد:380».
قال بلال: «صفحة: 5-حاشية:16»: «قال الشيخ جمعة..ما كان ينبغي لكم ذكر هذه الأمور القديمة».
قلت: تبًّا لكم من أتباع ما انفككتم ترهقون شيوخكم! قل بربّك يا بلال إلى الآن لم تحفظ أنفاس شيخك ولم تعرف طريقته في التنظير؟! اترك قديم يونسي وبويران وقرازة ولا تلتفت إليه فهم جُند الوغى في صفّ التفريق الأوّل! احرص فقط واهتمّ بقديم مشايخ الإصلاح وسارع إلى البحث في أرشيف آبائهم وأجدادهم، وكن على يقين بأنّ الخطأ في حقّهم كلّما كان أقدم كلّما كان أعظم! وهو واحد من الجوانب المُظلمة التي كشفت منهج شيوخكم وأنّه لا صلة له بمنهج القرآن والسنة! يقول ابن القيّم رحمه الله في «إعلام الموقعين 2/78»: «والله تعالى يحبُّ الإنصاف، بل هو أفضل حلْيَة تحلَّى بها الرجل، خصوصًا مَن نصَّب نفسه حَكَمًا بين الأقوال والمذاهب، وقد قال الله تعالى لرسوله: {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} فَورثَةُ الرَّسُول مَنْصبهمْ العَدل بَيْنَ الطَّوائف وألاَّ يَميلَ أَحدهُم مَعَ قَريبهِ وَذَوي مَذْهبهِ وَطَائفتِه وَمَتْبوعهِ، بل يَكُون الْحَقّ مَطْلوبه، يَسِيْر بِسيرهِ، وَيَنْزِلُ بِنُزُولهِ، يَدينُ بدينِ العَدْل وَالإنْصَافِ وَيَحْكِّمُ الْحُجَّة، وما كانَ عليهِ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأَصْحَابهُ؛ فَهُو العِلْمُ الَّذي قَد شَمَّر إليهِ، ومَطْلُوبُهُ الَّذي يَحومُ بِطَلبهِ عليه، لا يثْني عنَانهُ عَذْل عَاذل، وَلا تَأْخذه فيهِ لَومَةُ لائِمٍ، وَلاَ يَصدُّه عَنْهُ قَولُ قَائل».
قال بلال: «صفحة: 5» وهو يسرد أخطاء خصومه الحلبيين: «الطعن الصريح في المشايخ المعروفين بالذبّ عن المنهج كالإمام ربيع».
قلت: هي كلمة من تراثكم القديم! فقد كنتم تشنّعون على الطاعنين في الربيع وتمتحنون به! أما اليوم فقد خلفتُم أولئك السفهاء وخطفتم من أيديهم مشعل الطعن في هذا الإمام! وأفضلكم حالا صار يقبل قبح مطاعن شيوخه كقولهم: «لافاج» و«يُلقّن»، و«وافق التكفيرين»، «ووقع في كبيرة»، و«أصبح سيقة»! أمّا خصومكم فقد ثبتوا على قولهم الأوّل وبقوا على نظرتهم الأولى! فالطاعن عندهم في الإمام منحرف فلم يغيّروا ولم يبدّلوا وبطعنكم فيه حكموا عليكم!
لفتة مهمّة: الفرق بينكم وبين أهل البدع هو فرق دقيق به صرتم أخسّ منهم في هذا الباب أقصد باب الطعن في حامل لواء الجرح والتعديل! فهم امتدحوا الشيخ لكن بمجرد أن خاصموا الشيخ طعنوا فيه مباشرة وأعلنوا في ردودهم موقفهم منه! أما أنتم فبقيتم تكذبون وتلبسون على أتباعكم إلى يوم الناس هذا! وتجتهدون دائما في إظهار أنفسكم في ثوب المحبين لهذا الإمام، فهو يحذر منكم ومن ضلالكم لكنكم تصرون على التمسح به! لأنكم تأكدتم من أول يوم بأن المجاهرة بالطعن في هذا الإمام ستسقطكم لا محالة من أعين أتباعكم، هذا من جهة ومن جهة أخرى تيقنتم بأنّ جعبتكم خاوية ولا حجة عندكم عند مواجهة هذا الأسد! من أجل هذا تعلقتم بالشيخ كالأطفال الصغار! وهذا من هوانكم وضعفكم وجبنكم! {ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}.
قال بلال: «صفحة:6»: «الشيخ جمعة حفظه الله أمرنا بهجرهم والتحذير منهم مع مراعاة مصلحة الدعوة... وكذّب الشيخ حينها قولهم: إنّ الشيخ عبد المجيد يتبرّأ من الهجر الواقع في سكيكدة».
قلت: شيئان لا يجتمعان: جمعة ومصلحة! وإن وقع الاجتماع فَفسِّرها بالمصلحة الشخصية ولا تبال! لأنّ جمعة يدرك جيدا بأنّ هؤلاء الأئمّة في أيّ لحظة ربّما يأتون إليه! لذلك الجبان المحتال يتحفّظ كثيرا، ودائما ما يقول: «انشروا في نطاق ضيّق!»، حتى يتسنّى له التحكّم في الوضع والفرار من الورطات! وهي سجيّته من قديم الأزمان.
ثم أقول لك يا كروز: نعم جمعة مُتلوّن كذّاب! فلا أستبعد أن يكون الأمر ثابت في حقّه! وأنّه تبرّأ فعلا من الهجر الواقع عندكم ثم أنكر براءته الأوّلى، بل أكّده وأمر بالهجر، ولعلّ من أفتى بهجرهم سألوه مرة أخرى فأنكر ذلك!
أخي بلال: إن يسّر الله سأجمع لكم وللأجيال مواقف جمعة التي أثبتت تلوّنه وكذبه في أحكامه! لأنّ الأصل فيه أنّه يقول ويُنكر، يُثبت ثم ينفي، وهي طريقته من لدن مختاري! وكلّنا يذكر في بداية الفتنة قصّة شهود المدينة وما أدراك ما تلك القصة! ولو لم تكن عند هذا الرجل إلاّ هذه المعضلة لحُقّ لكل عاقل أن ينبذه نبذ النواة! بل لو حكمنا بأن جمعة لا يتقصّد المراوغة وإنّما يفعل ذلك جهلا أو نسيانا لكان الواجب ترك أحكامه وطرحها، وكيف لا يكون الأمر كذلك وهو متعلق بخصلة قبيحة من خصال أهل النفاق والعياذ بالله! {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}.
قال بلال: «صفحة: 6- حاشية: 22»: «لكنّهم تعذّروا وطلبوا من الشيخ زيارتهم في سكيكدة».
قلت: بلال أنت تتكلّم عن خصومك من جماعة التمييع وتثبت من حيث لا تشعر علاقتهم بشيخك جمعة وأنهم طلبوا منه زيارة لمدينتهم وأنّه اجتهد في الإصلاح بينكم وبينهم! نعم يا بلال تقصد أولئك الذين كانوا يوزعون ويُدرّسون كتب محمد حسان والعريفي هم أنفسهم كانت تجمعهم علاقة بشيخك! وقد وصفتهم في نفس البيان «ص: 7» بقولك: «هُما اللّذان ميّعا الدعوة، تارة بالتوسّع في استعمال وسائل الدعوة، وتارة بتبنّي المنهج الواسع الأفيح، وأخرى بالوقيعة في أهل الأثر»، أخبرني يا رجل: لماذا ركبت موجة جمعة الكذاب وأيدت أحكامه الجائرة وقد وقفت بنفسك على تساهله مع من وصفت حالهم؟! وأنت يا جمعة: لستُ أنا الناقل ولا القائل بل هم تلامذتك وأحبابك! فسُحقا لك من مميّع متلوّن! وتبّا لك من كاذب متشبّع {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}.
نقل بلال كلاما ليونسي مفاده «صفحة: 9»: «وممّا قلتُ يومها عن أفاعلهم وخاطبت شيخنا حسن علجت لما زارني في بيتي: «إن هؤلاء الطائفة من الشباب في سكيكدة وقد سميت بعضهم فيهم من صفات الحدادية الكثير وهي التعالم والتجاسر وسوء الأخلاق، وعدم احترام من يكبرهم»».
قلت: يا بلال قد قبلنا حُكم يونسي فيكم! كما قبلتم حكم عبد المالك وابن حنفية في رجال السنة؟! ونقول على منوالكم: فضحكم يونسي! كما قلتم: فضحهم الرمضاني! فما رأيك؟ هل ستبقى مصرا على باطلك أم ستدفعك هذه الحقائق إلى التفكير الجادّ في مصيرك عند الله وفي تخليص نفسك يوم القصاص؟!
وأنت يا حسن يا تلميذ عبد المالك: صرتَ تُصاحب من يتّصف بصفات الحدادية وفوق هذا تكابر وترفض نصائح فضيلة الشيخ بلال يونسي مع أنّه بلديّ هؤلاء؟!
وأبشّرك: فبلال يجهّز لك شيئا بقوله: «زارني في بيتي»! فاستعد للمنّ والأذى! لأنّ يونسي الحقير كما عرفته يوهم دائما بل يصرّح أحيانا بأنّ فلانًا من المشايخ زارَه وطلب منه المعونة لذلك أنا أُصدّق بلالاً عندما علق عليه قائلا «حاشية: 10»: «القارئ يخيّل له أنّ الشيخ زارك ابتداء من عنده والحقيقة أن الشيخ جاء لإقامة الدروس العلمية في تلك السنة من طريقنا نحن وزارك الشيخ بعد طلب منك فلم التلبيس؟»، لكنّني أتحفّظ وأقول: قد يكون يونسي صادقا في هذه الواقعة! لاسيما إذا كان تلميذ عبد المالك قد أقام تلك الدروس في الفترة الصيفية! وكلّنا يعلم جمال الدروس السكيكديّة في فصل الصيف!
قال يونسي: «لست قرينا لهم» فأجابه بلال «صفحة: 9»: «كأنّنا بك تريد أن توهم من لا يعرف من واقع الحال شيئا أنّ هؤلاء الإخوة من الأحداث، وفيهم من شابت لحيتهم وقد جاوز الخمسين، وفيهم من بينك وبينهم أشهر معدودة».
قلت: ما فعل موضوع الغلمان يا رجل؟! إنّي أراكم تكتوون الآن بكلّ جمرة أحرقتم بها إخوانكم! فالذي تقوله ليونسي اليوم قلناه لكم بالأمس عندما وصفتم إخوانكم تبعا لشيوخكم بالغلمان والأحداث! بل أوقفناكم على خطورة مسلككم المشابه لمسلك المتكبرين من أهل البدع، يا بلال عندما أُدخلَ أحمد رحمه الله على المُعتصم نظرَ إلى أحمد ثم التفتَ إلى ابن أبي دؤاد وقال له: «أليسَ قد زعمتم أنّه حدث السنّ وهذا شيخ مُكتهل؟!» «البداية والنهاية 14 /399»! يا بلال قول الحق والصدع به عند الصغر كانت محمدة عند من وفق لفهم هذا الدين! فهذا شيخ الإسلام رحمه الله قال عنه عبد الهادي بعدما ساق شيئا من اجتهاده كما في «العقود الدريّة 6-8»: «هذا كلّه وهو ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه وسيلان ذهنه وقوة حافظته وسرعة إدراكه، واتّفق أن بعض مشايخ العلماء بحلب قدم إلى دمشق وقال: سمعت في البلاد بصبيّ يقال له: أحمد بن تيمية، وانه سريع الحفظ وقد جئت قاصدا لعلّي أراه»! ثم قال نقلا عن الحافظ الذهبي رحمه الله: «وكان يحضر المدارس والمحافل في صغره ويناظر ويفحم الكبار ويأتي بما يتحيّر منه أعيان البلد في العلم، فأفتى وله تسع عشرة سنة، بل أقل وشرع في الجمع والتأليف من ذلك الوقت»، رحمه الله وغفر له ولجميع ائمتنا.
لا تقل يا بلال هذا خاص بابن تيمية لأن هذا سيكون غباء منك فيومها لم يكن ابن تيمية الذي عرفته الأمة! وإنما كان ابن تيمية الشاب الغلام الذي عاش في زمن عرف أهله حقيقة الإنصاف! حتى تركوا هذا الغلام يزاحمهم في المجالس ويناظر كبارهم! الحاصل: أنكم أصّلتم هذا الأصل الفاسد في نفوس الناشئة وأقنعتم الشباب بأنّ صغير السنّ لا يحق له أن يتكلّم بنصف كلمة مهما كان دافعها بما في ذلك إبعاد التهمة عن نفسه، وهي واحدة من ضلالات شيوخك الكثيرة!
تذكير: يُعتبر حسن آيت علجت واحدًا ممّن استعمل هذا المصطلح كثيرا، وطعن به في الرجال لكن في الدهاليز دائما، فقد نقل عنه الشهم مختار حرير في مقاله الرائع: «شهادةٌ وبيان» أنّه قال له: «بلغني أنك على صِلة بهؤلاء الغلمان حمودة ومهدي البجائي»! نعم يا تلميذ عبد المالك: مرابط الغلام بقيتَ تتهرّب من لقائه أكثر من سنتين قبل الفتنة لأنّه أنكر عليك مصاحبتك للطاعن في العلامة ربيع والمدافع عن الحلبي في منطقتك! وهذا الذي جعلك تحقد عليه في هذه الفتنة!
قال بلال «صفحة: 10 حاشية:11»: «وهل وافقك الشيخ في وصفك لنا بأننا حدادية، فاذكره لنا إن كنت من الصادقين، وقد أخبرنا الشيخ أنّه أنكر عليك».
قلت: إنّي ناصح لك يا بلال فتأمل في كلامي: فحسن آيت علجت أضعف بكثير ممّا تتصوّر، وليس هو ذاك الرجل الذي اغتررت بسمته وخلقه، فهو لا يقوى على نصح الناس ومواجهتهم بما يراه فيهم من منكر، فهو يلتقي بعلي عيّة ويسلم عليه ويُشيخّه وكذلك بأبي عبد السلام وآخرين واتحدّاه أن ينكر! فاترك التهويل فما ذكره يونسي هو الأصل الذي لا يُنتقل عنه إلاّ بدليل، فالرجل غاشّ إلى أبعد الحدود وأنا من أخبر الناس به! وكانت تربطني به علاقة كبيرة ومع ذلك رماني بالمطاعن الشديدة في الفتنة بل قبلها ولم ينصحني ولو مرة واحدة لا أنا ولا إخواني ومشايخي! فالذي يغشّ الشيخ عبد الغني مثلا لا تنتظر منه أن يُنصفكم ويكون وفيّا لكم! ففاقد الشيء لا يعطيه.
وأزيدك فائدة تؤكد لك تلاعب آيت علجت: فها هو يونسي ينقل إنكار آيت علجت كما نقلتم إنكاره! فقال كما في جواب كتبه بتاريخ: «27 شعبان 1440هـ»، نشره عنه بطلب منه رمضان عبد النافع في حسابه على الفيس: «هذا كلّه كذب وأما ما نسبوه إلى الشيخ حسن فهو كذب عليه لأنه تبرأ من هذا الكذب وصحبتي له ليست وليدة اليوم كيف وهو قد دخل مسقط رأسي عن طريقي وانا عرفته على الإخوة هناك وربطت بينهم ليحضروه كل صيف ثم انقطع ذلك لما بدّلوا».
الرابط: https://3.top4top.net/p_1300q1z2w1.png
ثم إني أتعجب من تصرفاتكم التي لا نظير لها في تاريخ الدعوة وهي دفاعكم وكلامكم في قضايا متعلقة بأناس أحياء! فالواقف على دفاعكم عن شيوخكم يخيل إليه بأنهم سكنوا المقابر، والواقع خلاف ذلك فهم أحياء وبمقدورهم أن يجيبوا عن هذه الأقوال التي نسبت إليهم! والحمد لله أن أئمتنا في هذا العصر ابن باز والألباني والعثيمين وربيع لم يفكروا بتفكير شيوخكم حيث انتصروا لأنفسهم بأنفسهم، وناقشوا وناظروا وردّوا، وما انتصر لهم الناس بتلك الانتصارات المشهودة إلا بعد وفاتهم! كاتّهام الألباني بالإرجاء مثلا! بخلاف شيوخكم الذين ماتوا قبل أن يموتوا! وبقوا يترقبون دفاعكم ونصرتكم بل طلبوا منكم هذا وقالوا لكم بصريح العبارة: أنتم سندي!
تنبيه لكلّ نبيه: قد يبتعد الرجل عن الكتابة والردّ لضيق وقته أو لضعف شخصيّته، وهذا قد يفهم موقفه، أمّا بعض المفرّقة كحسن آيت علجت فموقفهم سردابي ضبابي! فدائما ما نراه يسعى في الخفاء وفي نفس الوقت نرى اسمه يُذكر دائما في نوازل المفرقة كما هو حاله في قضية سكيكدة! ومع ذلك مستحيل أن يُخطئ ولو مرّة واحدة فيكتب أو يسجّل! وهي –والله- طريقة الحزبيين في العمل السرّي! ومن تأسيس الضلالات التي حذر منها الأئمة! صحيح قد يرى الرجل أن من المصلحة اجتناب الكتابة في فترة معيّنة أو في موضوع معيّن، لكن أن يبقى مصرّا على التكتّم طيلة الفتنة حتى في الفترات العصيبة كمطالبته بالبيان في تهم نسبت إليه كما فعل مع الفاضل العزيز مختار حرير الذي كشفه وبيّن ضلاله وشهد على انحرافاته ومع ذلك بقي هذا المتستّر قابعا في كهفه! إنّها كما قلت الحزبية الخفيّة واللعب بعقول الشباب! وأنا لا أتعجب من صنيعه لأنّني أعرف جبنه وخوره وإنما أعجب من غباء الأتباع وغفلتهم عن هذه الحقائق الواضحة! وكأنهم لم يقرؤوا شيئا عن هذه الدعوة العظيمة ولم يقفوا على شيء من علامات أصحابها ومن أبينِها: الوضوح والجهر بالحق! قال تعالى: {فاصدع بِمَا تُؤْمَرُ}، وقال صلى الله عليه وسلم كما في «سنن ابن ماجة: 43» «قد تركتُم على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك»! وإنّ تكتُّم مشايخكم وإخفائهم عنكم الكثير من الحقائق كان سببا مباشرا في زيغكم! أسأل الله ألا تهلكوا بخداعهم وغشهم! وإذا كان أئمتنا قد خافوا على شيوخكم الضلالة بعد الهدى! فكيف لا نخاف عليكم وأنتم الأتباع المساكين، أُلقيَ أكثركم قهرا في هذا المستنقع الموبوء فلم ينتبه إلا وهو يواجه العلماء والحكماء وهو لا يعلم شيئا عن هذه الأحداث التي أتعبت العقلاء وعجزوا عن إفهام السفهاء! قال ابن تيمية رحمه الله: «4/343»: «والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء»! نسأل الله العافية.
قال بلال «صفحة: 12 حاشية:13»: «في بداية فتنة الصعافقة والاحتوائيين نصحنا الشيخ حسن حفظه الله بالتمسك بما عليه الشيخ فركوس وإخوانه لأنّه الحق، لكن مع عدم التشويش على السلفيين بالخوض في هذه الفتنة حتى تتضح لهم أكثر».
قلت: في هذه الجُمَل القليلة ذَكرتَ «الفتنة» في موضعين! وهي لحظات صدق عشتها مع نفسك فتركت تحذير شيوخك من وصف هذه الأحداث بأنّها فتنة!
أمّا أنت يا آيت علجت: صرتَ تستحسن عبارات المتصوفة وتأنف من إعمال مصطلحات وكلمات أهل السنة المستمدّة من نصوص الوحيين! فأهل السنة يفخرون باستمساكهم بكتاب ربّهم {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم}، ويرفعون رؤوسهم شامخة بالتمسّك بالسنة النبوية وبسنّة أركان الملّة أخذا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ»! أمّا أنت يا تلميذ عبد المالك تقول بما يقابل هذه العبارات السلفية وتوصي بالتمسّك بالدكتور فركوس ومن معه؟! فبِئست الوصيّة وبئس الموصي! وأنت بهذا تؤكد شهادة الرجل الفاضل مختار عندما نقل عنك قولك: «أنصحك بأن تذهب إلى الشيخ فركوس مرة ومرتين وثلاث مرات وانظر في وجهه لعل الله يبصرك بالحقِّ»! لعلّك تقصد أن النظرة الواحدة ربما لا يتحقق بها المقصود فعلى المريد أن يكرر النظر كما يكررّ النظر في الحديث ليستخرج فوائده وأحكامه! فيا خسارة الأتباع فيكم، ويا تعاستهم بهذه الوصايا الصوفية!
قال بلال «صفحة: 12 حاشية: 30»: «كنيته أبو عبد المليك وهو من العوام فما كان ينبغي له أن يحشر نفسه في قضايا الدعوة».
قلت: تعيّرُون العامي بمستواه وجهله عندما يقف في وجهكم وينتصر للحق الذي يعتقده! لكن عندما يكون في صفّكم ويدافع عن فركوس فسرعان ما تفخرون به وتشيدون بمواقفه وتقولون: حتى العوام دافعوا عن الدكتور، حتى العوام تفطنوا للاحتوائيين! يا قومنا {تلك إذا قسمة ضيزى} والعجيب أنّ يونسي قال بقولك كذلك كما نقلتَ عنه في «صفحة: 20»: «ويهدّدني بطريقة الحزبيين في التترّس خلف العوام والمغفّلين»! واعتبرَ التترّس بالعوام من طرق الحزبيين! فهنيئا لكم هذه الطرق! وقد تطوّر مذهبكم في هذا الباب وصرتم تفرحون بدفاع الحزبيين الواضحين عن الدكتور فركوس! ولا زلت أذكر مقال الحزبي المقيت نور الدين المالكي الذي كتبه كما قال: دفاعا عن الشيخين فركوس وحاج عيسى! وفيه اتّهم ربيعَ السنّة –حفظه الله- بالخرف! ويومها طالبتكم في تغريدة بوجوب البراءة منه والردّ عليه! لكنّكم لم تفعلوا إلى هذه اللحظة!
قال بلال «صفحة:13»: «فنصحنا الشيخ بتركه مع عدم التحذير منه مراعاة لمكانته حتى تتضح أموره أكثر».
قلت: يا أخسّ من الحداديّة بما أنّ علّة الامتناع عن التحذير من هذا الرجل هي مكانته! فلماذا لم تراعوا هذه العلّة مع صاحب الفضيلة الشيخ الكبير عبد الغني وباقي المشايخ والطلبة؟! أجبني من فضلك: كيف يُترك الرجل ولم يتضح أمره بعد؟! للأسف كلّ هذه الثغرات المكشوفة لم تدفعكم لترك هؤلاء الشيوخ الخونة! ومن أجل سد هذه الثغرات أقنعكم شيوخكم ببدعة التهميش وأكذوبة «طيّ الملف»! لأنهم أيقنوا بعجزهم عن الإجابة عن كل هذه السؤالات!
قال بلال «صفحة:13»: «استقدّم بعض أتباع جماعة الإصلاح عبد الحكيم دهاس إلى سكيكدة فأرسلت رسالة إلى الشيخ جمعة أسأله عن كيفية التعامل مع من حضر فأمرنا الشيخ بهجرهم».
قلت: تقول «أَمَرَنَا» ومع ذلك تنزعج أنت وجماعتك عندما نصفكم «بالعبيد»؟! هل أنتم في ثكنة عسكرية وقائدكم هو جمعة؟! نفهم الآن بعدما نربط بين كلامك وما سمعنا من كلام لزهر المسرّب الذي قال فيه: «سأعطي الأوامر»، وكذلك قوله: «مرابط عصاني»، نفهم ونجزم بأنّكم رضيتم في تواصلكم مع شيوخكم بطرق المتصوفة والإخوان، فإنا لله وإنّا إليه راجعون!
ثم أخبرني: من نصبك والِيًا في سكيكدة أو سلطانا؟! حتى تهتمّ بمن دخل سكيكدة أو خرج منها وتراقب من حضر ومن لم يحضر وتبحث عن طرق معاقبتهم؟! أنتم في الحقيقة لكم شبه بالخوارج وأصحاب البيعات الحزبية! فدائما تغفلون عن وظيفتكم الحقيقية وتضيعون واجباتكم، وفي نفس الوقت نراكم تتقمّصون في كل مرة ثوب الحاكم ووليّ الأمر! انتبهوا إلى هذا وارحموا أنفسكم! وربّكم القائل في كتابه {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.
ثمّ تأمّل أيّها القارئ المنصف في كلامه: هو لم يسأل جمعة عن فلان وفلان ممن كانوا سببا في حضور الشيخ الفاضل عبد الحكيم! بل سأله عن الحضور وهو يعلم أنّ فيهم العامي والمُلبّس عليه –طبعا في نظرهم-! وهذا ما يؤكّد نفسية جمعة العنيفة المضطربة، كيف يُنصّبُ هذا الرجل مفتيا وهو لا يفهم المسلّمات في أبواب الفتوى كالاستفصال من السائل في موطن الإجمال! فكان بوسع جمعة أن يقول: حذروا ممن ثبت تعصبه واتركوا العوام ممن لا يعرف حال الشيخ عبد الحكيم! أو من طُلب منه أن يحضر قهرا، أو حتى ممن حضر ليسجل ويختلس السمع! جمعة إذا هبّت ريح التحذير والتشنيع فلا وقت له للتفكير! فهو وَفيٌّ لقاعدته: «من أراد أن يتصعفق فليتصعفق»!
قال بلال «صفحة:14»: «الحقد والحسد يجعلك تصرّ على البهتان وإلصاق التّهم بالأبرياء لكن أذكّرك بقول الشيخ ربيع...».
قلت: مهما ابتَعدتُم عن توجيهات هذا الإمام، ومهما أظهرتم أنفسكم بأنكم أنتم وشيوخكم أفهم وأعلم منه بالواقع الدعوي إلاّ أنّكم تظهرون دائما بأنّكم في أمسّ الحاجة إلى الاستشهاد بأقواله وأحكامه في قضايا المنهج التي لن تجدوا عُشرها في كتب شيوخكم لاسيما الدكتور فركوس! تلفّون وتدورون لكن ترجعون في كلّ مرة إلى كتب حامل لواء الجرح والتعديل لأنّكم لم تصدقوا إلى الآن بأنكم تنكّبتم طريق هذا الرجل العظيم ورفضتم أقواله في هذه الفتنة الأخيرة! ولا زلت متعجبا من نقولاتكم عن الشيخ -لاسيما في ردودكم على بعضكم بعضا- فأغلبها متعلقة بالفرقة الحدادية وبخصالها القبيحة! فأنتم تُسلّمون للشيخ بأنّه فارس الميدان والخبير بخبايا هذه الفرقة الجاهلة ومع ذلك أبيتُم الأخذ بكلامه عندما نصحكم ونبّهكم على مُشابهتِكم للحدّادية!
قال بلال «صفحة:15»: «وهذه الكذبة وأخواتها كافية في التحذير منك وأنّك لا تؤتمن على هذه الدعوة المباركة».
قلت: آهٍ على بطانة جمعة! فهو يصاحب الكذابين الذين لا يُؤتمنون على هذه الدعوة! ثمّ آهٍ مرة أخرى على تلامذة الدكتور فركوس الكذّابين! أمّا أنت يا بلال فقد سبقت سبقا عظيما حين صرت تحذر وترد على بطانة شيوخك! وهنا سؤال مهمّ: بما أنه ثبت الآن بشهادتك أن شيوخكم قرّبوا وامتدحوا هذا الكذاب ألا يمكن أن يكون في بطانتهم كذّاب آخر وربما أكثر؟! فمن يضمن لنا؟! لاسيما وقد تحدّث لزهر عن بطانة أخرى للدكتور فركوس زيّنت له مدح بعض الرمضانيين! وقد وافقه جمعة وأيّد كلامه لأنّه كان يجلس بجنب لزهر عندما طعن في البطانة!
قال بلال «صفحة:16»: «لمّا كتبتَ مقالاً في الطعن في الدكتور عبد الله البخاري وانّك حذّرت منه ومن دورتِه وأخبرتَ الشيخ جمعة بذلك! كلّمت الأخ رضا العنابي أحد المقرّبين من الشيخين جمعة ولزهر ليُكلّم الشيخ لزهر فأمرَ بحذفِه! لأنّ مقالك يقتضي الطّعن في مشايخ الجزائر وعلى رأسهم الشيخ جمعة الذي استقدمَ الدكتور في ذلك الوقت إذ كيف يستقبله الشيخ جمعة ويرتضي دورته وهو يقرّك على طعنك فيه».
قلت: تتعب نفسك كثيرا يا مسكين عندما تجتهد في إظهار نفسك بأنّك تعرف جمعة أفضل من بلال يونسي! يا رجل جمعة ويونسي شيء واحد وإذا أردت أن تتأكد فانظر هل أنكر جمعة شيئا ممّا نسبه إليه يونسي؟! افهم يا بلال فعندما قال يونسي في مقاله أنّه تكلّم في الشيخ الجليل البخاري بحضرة جمعة يوم أن زار الشيخ الجزائر فهو صادق في قوله! ولا بأس أن أعطيك قاعدة جُمعيّة عظيمة تفيدُك في باقي مشوارك! قال جمعة في ردّه على الشيخ توفيق «التصريح»: «وهذا سكوت منكم؛ والسكوت في معرض الحاجة بيان؛ كما قال الشافعي؛ أي إذا سكت من كان قادرًا على الكلام، في معرض كانت الحاجة تقتضي أن يتكلّم، فإنّ سكوته يعتبر كالكلام والبيان، وكان دلالة على الموافقة...طُلب منك تكذيب عبد المالك، وقيل لك: إمّا أن تكذّب، وإمّا أنّ التهمة لاصقة فيك، فأبيتَ أن تكذّب».
قلت: أخبرني عن رأيك يا بلال! فيونسي طعن في الشيخ البخاري أمام جمعة! ثم تجرّأ يونسي وأخبر بالقصة في منتدى لزهر، وبعد ذلك نقلتَ كلامه أنت وأنكرته ونشرت إنكارك في العام ومع ذلك لم يُكذِّب جمعة هذا الخبر! فالتّهمة يا أخي لاصقة به فلا تتعب نفسك كثيرا! ولو أنّك علِمتَ من أول يوم نفسيّة هذا الظالم المعتدي لما تأخرت عن تصديق يونسي! فجمعة أراد أن يشتهر ويرتفع على ظهر العلامة البخاري ويومها قال عنه الدكتور فركوس –وأتحداه أن ينكر هذا- بأنّه يريد استعمال محمد بن هادي والشيخ البخاري لإسقاطنا جميعا! نعم قالها فركوس عن جمعة! وصدق في ذلك! وعلىه أن ينفي الخبر وإلاّ فهي لاصقة فيه!
نقل بلال قول يونسي كما في «صفحة:24»: «وكذا انتهزوا فرصة اختلافي قبل تسع سنوات مع بعض مشايخنا بشأن بعض الغلمة السفهاء من الصعافقة المتستّرين يومها والذين افتضحوا».
قلت: يونسي الكذاب شأنه شأن باقي الكذابين الذين استغلّوا هذه الفتنة وتكلموا عن خصوماتهم القديمة مع الطلبة وأظهروا أنفسهم بأنهم كانوا من أعرف الناس بالصعافقة! وعلى رأسهم إمام هذه المراوغة ابن عطايا! نعم! يونسي تكلم عن خلافه معنا قبل الفتنة أنا والمشايخ حمودة وبوقليل وقالية وحاول تحريف الأسباب التي يعرفها جمعة لأنّه هو من دفعه إلى الاعتذار بعدما ظهر ظلمه! وها هو بلال كروز يشهد بنفسه كما في هذا المقال ويقول «صفحة: 24 حاشية: 37»: «اختلقتَ مع هؤلاء المشرفين في ذلك الوقت لأسباب لا علاقة لها بفتنة الصعافقة فحذّر منك الشيخ لما رأى من سوء خلقك وتعجرفك في تلك الفترة»!
أقول: يا بلال لماذا تأخّرت شهادتك هذه ونطقت بها اليوم بعدما حذّر منكم بلديّكم يونسي؟! ولماذا لم تنتبه إلى شيخك لزهر الانتهازي عندما فتح الباب لهذا المتعجرف وأشاد بفجوره في هذه الفتنة؟! مع أنّه حذر منه من قبل كما تشهد أنت في مقالك هذا! أخبرني يا مسكين من هو الاحتوائي؟!
قال بلال «صفحة:29»: «ولنا طلب من يونسي إن كان صادقا في دعواه الرجوع إلى المشايخ أن يعرض هذا البيان على الشيخ جمعة كما عرضنا منشوراته على مشايخنا».
قلت: لقد مرّت خمسة أشهر من كتابة مقالك! ولم يبلغنا شيء عن جمعة لاسيما تلك القضية الخطيرة التي نسبها إليه يونسي أقصد طعنه في الشيخ البخاري بحضرة جمعة يوم أن كان الشيخ البخاري من علماء الأمة قل أن تشتعل فتنة المفرقة بسنوات بعيدة! ألم أقل لك بأنّك لن تظفر بشيء من المراوغ جمعة؟!
وأنت يا متولّي كبر هذه الفتنة: لماذا لم تنتصر لتلميذك وصاحبك وخليلك يونسي؟! ولماذا لم تصحح موقفك من هذا الكذاب الذي استغلّه في تلميع وجهه؟! وسؤال أختم به: أين هو الدكتور فركوس من كلّ هذه الأحداث؟! ولماذا لم يجرع إليه هؤلاء؟! ولماذا لم يتدخّل ليصلح بينهم؟! ولماذا لم يحل عليه جمعة ولزهر؟! كل هذه الأسئلة أجباب عنها العقلاء في هذه الفتنة قبل أن تحدث! فلم يبقَ إلاّ المُفرّقة ليُجيبوا عنها؟!
أسأل الله أن يقينا شرّ المفرقة، وأن يطهّر قلوبنا من مرض التفريق، وأن يهدي هؤلاء الأتباع ويرزقهم الإخلاص والتجرد إنّه وليّ ذلك والقادر عليه، وسبحانك الله وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

كتبه:
أبو معاذ محمد مرابط
28 / 04 /1441 هـ
25 / 12 / 2019 نصراني
الجزائر العاصمة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 Jan 2020, 06:55 PM
أبو الدرداء نصر الدين ذيب أبو الدرداء نصر الدين ذيب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 7
افتراضي

نفع الله بك أخي مرابط
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 Jan 2020, 07:41 PM
أبو يحيى صهيب أبو يحيى صهيب غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 271
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو يحيى صهيب
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي العزيز محمد خير الجزاء وأوفره في الرد على هذا المدعي وإن حال جمعة الأفاك قد بان لكي ذي عينين يبصر بهما الا من أشرب من هواه نسأل الله العافية والسلامة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 Jan 2020, 07:43 PM
أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 214
افتراضي

ماشاء الله!
إلزامات قوية.
نفع الله به المؤالف والمخالف.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03 Jan 2020, 08:31 PM
طارق بن صغير طارق بن صغير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 115
افتراضي

آمين اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا بارك الله فيك شيخ محمد و نفع بك و زادك الله من فضله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03 Jan 2020, 08:47 PM
أبو أويس موسوني أبو أويس موسوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 81
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد ونفع الله بك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03 Jan 2020, 09:26 PM
جمال بوعون جمال بوعون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 103
افتراضي

بارك الله فيك أبا معاذ على هذا المقال الطيب الذي كشفتَ فيه لَعِبَ القوم، كشفتَ فيه روغان جمعة وضبابية آيت علجت و انتهازية يونسي وأمثاله ولعبه بجمعة.
جزاك الله خيرا وبارك في قلمك وجهدك و رزقك السداد و التوفيق.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03 Jan 2020, 10:03 PM
أسامة بورحلة أسامة بورحلة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 10
افتراضي

جزاك الله خيرا أيها المرابط و زادك من فضله
أظن أن هذه الفتنة -فتنة الأخس من الحدادية- جمعت في طياتها زبالة أهل الأهواء على اختلاف مشاربهم، فزيادة على حداديتهم جمعوا بين تقديس الصوفية لأقطابهم و تعصب بغيض و حزبية ضيقة و احتوائية و تمييع ، إضافة إلى الجبن و الخوار الذي جعلوه كسوة لهم.
أيضا تلك التقعيدات و التأصيلات التي ماعرفها السلف و لا الخلف! و الأمثلة على ذلك متوافرة حتى خرجت عن حد الحصر!
لذلك كانت فتنة الأخس من الحدادية بحق، فرحم الله العلامة الخريت ربيع بن هادي الذي أحسن توصيفهم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03 Jan 2020, 10:10 PM
فاتح بن دلاج فاتح بن دلاج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 156
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا معاذ و سدد خطاك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك مقال رائع بينت فيه حقائق مغيبة التي أخفاها المفرقون ويأبى الله إلا أن يهتك سترهم ويكشف عورتهم وهذه سنة الله في خلقه فما اجتمع قوم على باطل إلا و فرّقهم و بددهم الباطل الذي اجتمعوا عليه نسأل الله أن يكفينا شر المفرقة ونسأله جل وعلى أن ينقذ هؤلاء الأتباع المخدوعين من هذا المنهج الوحش إنه ولي ذلك والقادر عليه.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03 Jan 2020, 10:23 PM
أبو دانيال طاهر لاكر أبو دانيال طاهر لاكر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 130
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخ محمد. إلزامات ما لهم منها من محيص، أما علجات فعجبنا لا يكاد ينقضي من المراجيج الذين أعملوا معه قاعدة التقديس حينما برؤوه بمجرد إنكاره -في الدهاليز طبعا- ما نسبه إليه الفاضل مخطار، وهكذا فر من الزحف وهو الذي أسهب في الكلام عن التخذيل في دورة بوغني فياللعجب!
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 03 Jan 2020, 11:18 PM
علاء الدين محديد الداموسي علاء الدين محديد الداموسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 88
افتراضي

يا لها من صفعات قوية متتالية على وجوه المفرقة أجمع وليس على وجه هذا البلال فقط ، حذق كبير في تركيب الحجج و ربطها وهذا هو حال أهل الحق نسأل الله أن يزيدك من فضله وأن يجزيك خير الجزاء فقد أمتعتنا بهذه الحلقة و أثلجت صدورنا فلله درك.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03 Jan 2020, 11:49 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

سلمت يمينك أيها الفاضل فداء التقديس تمكن من عقول وقلوب هؤلاء الأبواق هداهم الله إلى الحق المبين ففي كل مرة يثبتون للقارئ تناقضاتهم الكثيرة وتأصيلاتهم الخطيرة والله المستعان.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04 Jan 2020, 08:40 AM
مختار حرير مختار حرير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 70
افتراضي

جزاك الله خيراً أيها الكريم على ما سطرت يمينك، إن قضية يونسي وصمة عار في جبين المفرقة ودليل واضح على خذلان الله لهم ولكن لمن كان له قلب، وأزيد إخواني خبرا يؤكد ما قاله المرابط في علجت وجمعة والأتباع ذلك أن يونسي زار منطقتي في الأسابيع الأولى من الفتنة وجمع له الشباب حتى صار بعضهم يكتب في بعض منشوراته قرأه وأذن بنشره الشيخ بلال يونسي!، فاتصلت بالعريف الأسبق لطلبة الحي الجامعي زواغي سليمان بقسنطينة و_وهم من أقرب الناس من جمعة ومن أعرفهم بيونسي_ فقال لقد كونا ملفا تقيلا عن الرجل سلمناه لعلجت وهو من سيرفعه للمشايخ وبشرني أن قضيته ستنتهي بعد أيام!
فها قد مرت السنتين فلا علجت أوصل الملف لثقله ولا جمعة حكم لتميُّعه واحتوائيته ولا الأتباع تفطنوا والله المستعان.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04 Jan 2020, 09:45 AM
أبو عبد الله جابر عبد الإله حيمر أبو عبد الله جابر عبد الإله حيمر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2019
المشاركات: 31
افتراضي

حفظك الله أيها المرابط، هم قوم بهت كذبة عليهم من الله ما يستحقون.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04 Jan 2020, 10:10 AM
أبوعبد الله مصطفى جمال أبوعبد الله مصطفى جمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 66
افتراضي

جزاك الله خيرا أيها الفاضل المرابط وبارك فيك

حقا أي صنف من الناس بلينا بهم جمعوا شتات الفرق في فرقة واحدة يشبهون حزب الاخوان المفلسين كذب تدليس مراوغة حزبية ظلم طعن في العلماء بهت للأبرياء احتواء تميع حدادية المعذرة والتعاون السرية .....
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013