منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 Apr 2008, 08:30 PM
أبو عبد الله علاء الدين معزوزي أبو عبد الله علاء الدين معزوزي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 19
افتراضي الشعر البديع في مدح الشيخ ربيع حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعر البديع في مدح الشيخ ربيع
شعر أبي مسلم الحجوري الزعكري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فإنه لما كان ذهابنا إلى الحج لعام 1428هـ برفقة شيخنا العلامة أبي عبد الرحمن يحي الحجوري حفظه الله يسر الله عز وجل لنا زيارة العلامة الهمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأطال في عمره, وتأثراً بتلكم الزيارة كتبت هذه القصيدة .
عذارى الشعر ألقت بالحجاب
وألقت بالقرام وبالنقاب

وأسرعن الخطى وعدون عدوا ً
لرؤيتهن مرفوع الجنابِ

وقمن بلهفةٍ يمدحن فيمن
له مجد رقى فوق السحابِ

فقلت لها قوافي الشعر كفي
وغضي الطرف واخشي من عقابِي

فقالت زعكري إليك عني
وكف الان عن هذا العتابِ

فإن المدخلي َّإمام دينٍ
جليلٌ لا يداهن أو يحابِي

لذا عاداه أهل الزيغ طراً
وبثوا ضده شتى الكُذَابِ

إمام شاب جسماً من سنينٍ
ولكن عزمه عزم الشبابِ

لأجل الله عادى كل غرٍ
وقضى عمره وسط اغترابِ

هي السبعين أمضاها جهاداً
ورجله ما أزال من الركابِ

يذود عن الشريعة دون كلٍ
ويفتي بالحديث وبالكتابِ

كصقر الباز إن ناداه خطبٌ
وخصم المدخلي كماالغرابِ

كمثل النحلِ يأتينا بشهدٍ
وأهل الزيغ سم كالذبابِ

لأهل الحق يهدي مثل نجمٍ
وللضلال يحرق كالشهابِ

على أرض العوالي حل جسماً
وناطح عزه وجه السحابِ

فعزته بدين الله ربي
وليست بالمراكب والثيابِ

مضى للمجد في صدق وعزم
فقام المجد يفتح ألف بابِ

وناداه ليدخلها جميعا
فكان دخوله كهزبر غابِ

أيا شيخ الشيوخ إليك شعري
ينسنس كالنسائم في الروابي

يزف أريج أزهار ومسك
ويحثوها على شتى الهضاب

أريجٌ من صفاتك مستفادٌ
فأنت مميزٌ بين الصحابِ

لأهل الخير قد وضحت نهجاً
ودسَّيْتَ الضلالة في الترابِ

ولقنت المغرر ألف درسٍ
كلامك في الغواة كما النشابِ

فنهجك واضح ما فيه لبسٌ
ونهج المبطلين كما السرابِ

متى ما جاء داعي الموت فامضي
فعمرك قد تقضى في الصوابِ

ولا تأسى على قوم تولوا
ولا تحزن على دنيا الخرابِ

فعند الله تلقى كل خيرٍ
وعند الله تكرم بالثوابِ

وكنت أود أن العمر يُهدى
لأمنحكم وأهديكم شبابي

فمثلك يقتنى للدين ذخراً
فإنك كالصوارم والحرابِ

ولكن شاء رب الكون شيئاً
فمالي ضد ربي من عتابِ


ألقيت بدار الحديث بدماج حرسها الله تعالى
بتاريخ 19/صفر/ 1429هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013