بارك الله في شيخنا وحبيب قلوبنا أبا عبد المعز
فآن لنا أن نفرح ونستريح
ما قل ودل
دون سب أو قدح أو شتم
حقيقة البركة مع الأكابر
حشرني الله و إياكم مع شيخنا الكريم تحت ظل العرش
أبا عبد المعز جزاك ربي ... جنان الخلد قد أفرحت قلبي
بنصحك إذ نصحت وأنت أهل ... وفصلك في القضية دون ريب
كأن الشمس قد طلعت علينا ... تضيء الأفق تطرد كل سحب
فأسرع كل خفاش لكهف ... وولت كل أفعى نحو جب
جزى الله ريحانة الجزائر وطودها الأشم، الشيخ أبا عبد المعز محمد علي فركوس، خير الجزاء وأوفاه، على ما أسدى وبذل من نصح وتوجيه وإرشاد لإخوانه وأبنائه من السلفيين كما هي عادته في مثل هذه المدلهمات، فكأني بالشمس أشرقت طاردة خفافيش الظلام إلى ما ألفته من كهوفها وأوكارها، أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبقيه ويديمه عزا وفخرا لهذه البلاد وغيرها، وأن يجعله محنة يتميز بها السلفي من الخلفي. (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).
بارك الله في شيخنا العلامة محمد على فركوس فقد وضع إصبعه على موضع الألم فشخص الداء وقدم الحل والدواء لمن كانت نفسيته قابلة للتداوي فابان الحق ورفع رايته وادحض الباطل وكسر شوكته باسلوب هادئ وعبارات واضحة والفاظ جزلة قوية اثلج صدور السلفيين واغاض قلوب المتميعين. فجزاه الله عن الدعوة السلفية في العالم عموما وفي الجزائر المحروسة خصوصا خير جزاء وجعله ذخرا لنا وامد في عمره وبارك في حياته ونفع به العباد والبلاد
امين مازلنا بخير مادام العلماء فينا . حفظكم الله جميعا