09 Dec 2009, 07:51 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 9
|
|
أيضا كان هناك تحذير شديد هنا في السعودية منا وممن انتهج المنهج السلفي وكان هناك أيضا تذاكر مخفضة من الحكومة جزاها الله خيرا كانت عند الرابطة كان يشرف عليها شخص اسمه عبد الإله المؤيد فكان يخصها للإخوانيين فقط ما يعطي منها شخص يريد أن يذهب إلى الشيخ جميل وهذا اكتشفته أنا عن طريق أحد إخواني الذي كان يريد الذهاب معنا إلى الشيخ جميل فقلت اذهب إليه ولا تقل له إني ذاهب إلى جميل الرحمن قل أنا ذاهب إلى المأسدة ستذهب إلى مأسدة مواقع الشيخ جميل مأسدة ولكن المأسدة التي يسمونها المأسدة هناك هي جبهة عبد الله عزام وأسامة بن لادن فلما سأله المؤيد قال أنا أريد أن أذهب إلى المأسدة قال جيد وانتبه والله يا إخوان حذره ونقل لي الكلام هذا الأخ فهو ثقة عندي قال احذر أن تذهب إلى جميل الرحمن هناك ناس مع جميل الرحمن هؤلاء ...جاء الأخ وأخبرني بهذا الأمر طبعا أعطاه التذكرة المخفضة لأنه سيذهب إلى المأسدة وبما أنه سيذهب إلى عبد الله عزام وجماعته فأخذناه إلى الشيخ جميل طبعا بعد ذلك الحمد لله فانتبهت الحكومة وحولت هذا الدعم الذي هو تخفيض التذاكر إلى مكتب تابع ...سلمان ألا وهو المكتب التنفيذي لدعم المجاهدين الأفغان الذي في... وكان يصرف عليه أخونا صالح...جزاه الله خيرا وهذا من أوائل من دعموا جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة عن طريق الهلال الأحمر السعودي فجزاه الله خيرا
طبعا جلسنا مع عبد الله عزام جلسة طويلة وناقشناه في كتابه حياة الرحمن في كرامات الأفغان وطبعا تعرفون هذا الكتاب الذي فيه بعض الأخطاء العقدية ومنها القصة التي أوردها يقول قتل شخص وجاء والده يسأل عنه وقال أريد أن أتأكد عن ابني هل قتل في سبيل الله أم لا قالوا تعال وذهبوا به إلى قبره فلما قدم إلى قبر ابنه خاطبه وقال يا بني إن كنت شهيدا فأثبت لي فأخرج الولد يده من القبر فصافح أباه فعندها قال والده الحمد لله لقد تيقنت الآن أنه شهيد هل نحن في البرزخ يا إخوان حتى يحصل هذا أمر عجيب هذا ممن يعتبرون علماء عند هؤلاء علماء في الفكر الإخواني و ممن يفقهون الواقع هذه القصة أوردها في كتابه وناقشناه عن بعض الأسانيد التي كان يوردها أسانيد كلها مظلمة يقول حدثني أرسلان أرسلان شخص مبتدع و كبير في البدعة حدثني أرسلان عن كذا عن جلال الدين حقاني وجلال الدين حقاني هذا من القيادات التي تحذر من السلفيين ويقول إذا انتهينا من الشيوعيين فسنقاتل هؤلاء الوهابيين هذا جلال الدين حقاني فقلنا له يا شيخ عبد الله عزام السند عندك مظلم كيف تستند على هؤلاء في نقل مثل هذه الخرافات وتضعها في كتابك قال من يقول هذا هذا السند سند قوي ومثل سند البخاري والله لو كان البخاري حيا لأخذ عنهم والله يا إخوان ما أزيد عليكم الرجل مات رحمه الله الرجل كان يعني يريد الحق لكن أخطأ الطريق أنا الآن لست في صدد أن أتكلم عن شخصه أتكلم عن منهجه و منهج الإخوان عموما فقال لو كان البخاري حيا لأخذ عنهم بل أقول لو كان محمد صلى الله عليه وسلم حيا لجاهد معهم ولم يقل لجاهدوا معه نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم هذا قدره عندهم قال لجاهد معهم محمد صلى الله عليه وسلم يجاهد مع هؤلاء المخرفين الذين استنكرناهم إحنا الشباب وزهدنا فيهم محمد صلى الله عليه وسلم يأتي ويجاهد مع هؤلاء الذين يرون الشرك والبدعة والخرافة والحلولية ويرون أن الله في كل مكان هذا هو الحق المبين أيها الإخوان بل هذا هو عين الظلم وعين الضلال نسأل الله العافية والسلامة
انتشر في تلك الفترة المنهج التكفيري في معسكراتهم انتشر بشدة ورؤساء التكفيريين اجتهدوا في مسائلهم وأثروا في كثير من شبابنا للأسف يأتي شاب صغير في المتوسط في الثانوي ويذهب إلى هناك رأسه خاوية ما فيها علم شرعي ليس مؤصل فيجد من يكبره سنا فيثق فيه ويظن أن هذا هو العالم وهذا هو الشيخ فيؤثر فيه بأفكاره الخطيرة المستمدة من التأويلات الفاسدة حقدوا على هذه الدولة المباركة هذه الدولة التي تدعمهم وتعطيهم تخفيضات 75 في المائة وتمدهم بالمال ...كانوا يسبون هذه الدولة ويكفرونها ويلعنونها ويأخذون أموالها وكأنها جزية للأسف وكأنها جزية يتقوون عليها لقتال الشيوعيين أو لمآربهم الخاصة ولمنظماتهم الخاصة ولبيوتهم الخاصة ولاجتماعاتهم الخاصة هذا الذي حصل يا إخواني وهذا الذي يحصل في كل وقت يسود فيه هذا الفكر فليتنبه لهذا وليحذر أنا...ومر علي تجربة اثنين وعشرين سنة يا إخواني
طبعا حصل من جراء هذا المنهج التكفيري أن قتل بعض الشباب السعوديين في الجبهات هناك في جبهات هؤلاء المخرفين وجبهات هؤلاء الشباب العرب الذين قووا أنفسهم هناك وجعلوا لهم معسكرات خاصة وجاءوا بمدربين من كل جهة بحجة أن هؤلاء الشباب السعوديين استخبارات ومنافقين يأتي إليهم أخ مسلم يريد الجهاد معهم ومشاركتهم الجهاد على نيته فيقتلونه شكا به بمجرد ما يمدح شخص الحكومة السعودية أو يقول أنهم ولاة الأمر لهم السمع والطاعة في غير المعصية فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة ينظرون إليه بنظرة اشمئزاز ويرونه والعياذ بالله عميل ويرونه استخبارات ويرونه منافق ويحذرون منه بل قتل اثنين من الإخوة السعوديين أوصل لنا هذا الأمر شخص أثق به قال والله وضعوا في فم واحد منهم قنبلة يدوية تفجرت في فمه والآخر قتله شخص ما يدري أنه سعودي قال هذا منافق ...أظنه أفغاني شيوعي فرماه بالآربيجي كان مربوط على الشجرة ورماه بالآربيجي بعد أن أخبروه أنه سعودي كان على الأكثر يقول والله ما استطعت أن أبلع تلك اللقمة بسهولة ما كنت أظن أن هم سعوديين هؤلاء الذين قتلناهم وهناك من يشهد على ذلك
فهذه المسائل حصلت يا إخوان حصل كثير من القتل لشبابنا السعوديين هناك ومنهم زملاء كانوا لي أنا وزملاء لغيري حصل قتل كثير والنتيجة رحمه الله شهيد غفر الله له ما أحد يعلم الواقع الذي يحصل هناك وأن بعض الأفغان يقتلون شبابنا هناك شيوعيين مندسين بينهم أو من هؤلاء المبتدعة الضلال الذين يكرهون أهل المنهج السلفي ويظنونهم كفار وهابيين... ماذا ننتظر منهم والله بعد ما حصل لنا في الجبهة ما كنت أأمن وكنت أنام ورشاشي تحت رأسي معبأ ما كنت أغفوا والله ما اطمنيت ولا ارتحت إلا بعد أن جئت إلى جماعة الشيخ جميل رحمه الله أحسست أني مع أخوتي كنت أذهب إلى أي الجبهة مطمئن مطمئن ولله الحمد والمنة عرفنا أمور في جبهات الشيخ جميل وهذا عكس ما يروجونه عنه والله رأينا من جماعة الشيخ جميل قواد أسود يا إخوان والله أسود وجدناهم والله ما يقارنون بكثير من الناس ناس أهل توحيد مقبلين في الميدان والله على عكس ما يتكلمون عليهم هؤلاء الإخوانيين وفي بعض المعارك والله ...هذا ما كان يتقدم إلى موقع إلا بعد أن يتأكد ...أو يمنعنا أن نتقدم إلا بعد أن يتقدم هو من شدة حرصه علينا ومن شدة حبه لنا عكس ما كان يحصل مع الآخرين أنت تغفل يرمونك بالرصاص أي قوة هذه وأي جهاد هذا هذه مسألة
طبعا بعد موقف الشيخ ابن باز رحمه الله انتشر أمر الجماعة صار لها صيت بحمد الله عز وجل وأصبحت تتوسع بدعوتها بدأت دعوة الشيخ جميل رحمه الله تنتشر في باكستان وأفغانستان وأصبح لهم المعهد الشرعي وهذا يؤسس دعاة سلفيين أقوياء علميا ما شاء الله وهناك انتشر أربع مئة وثمانين مدرسة تقريبا لجماعة الشيخ جميل وأصبحوا ينشرون هذا المنهج السلفي وبعد أن كانوا في ضعف وكان بعض المخرفين الباكستانيين يهدمون مساجدهم بعد ذلك ولله الحمد انتشروا وأصبح بعض المخرفين يرسل أولاده إلى هؤلاء الجماعة ليدرسوهم مما رأى من حسن عقيدتهم ومما رأى من حسن أخلاقهم ومسلكهم
طبعا أيضا هناك جبهات بالنسبة لجماعة ...استقلت وظهرت قوية بعدة ولايات كثير من الإخوة يسمع أن جماعة الشيخ جميل في كنر فقط وهذا ليس بصحيح جماعة الشيخ جميل تتركز بكنر لأن هناك الأكثرية وكنر هذه ولاية كبيرة فيها مئات القرى ليست كما يسمع كأنها قرية أو كأنها مدينة صغيرة ولاية كبيرة فيها مئات القرى ويغلب عليها ولله الحمد الموحدين فيها بعض النوعيات الأخرى ولكن الغالب موحدين وهناك من جماعة الشيخ جميل من يوجد في بدخشان شمال أفغانستان ومن يوجد في قندهار جنوب غرب أفغانستان أيضا وهناك موحدين أقوياء على رأسهم...وكان لهم جبهة قوية في قندهار حتى خرجت بعد ذلك طالبان وابتدأت بقتالهم
هناك محاولات من بعض التكفيريين لجماعة الشيخ جميل في بيوتهم ودار الضيافة لكن بحمد الله تصدى لهم إخواننا الموحدين ومن ضمنهم هذا الأمريكي الخبيث كاد أن يدخل إلى بيت الشيخ جميل لولا أن الله يسر وجودي في ذلك اليوم في البيت فرأيته وطردته من البيت وحذرت إخواننا الموجودين هناك من هذا الرجل وفكره التكفيري الخبيث هناك
أيضا محاولة من بعض السروريين المتمسحين بالمنهج السلفي بمسك بعض المناصب في الجماعة ومنهم عدنان عرعور الذي أراد أن يمسك المالية عند الشيخ جميل فرفض الشيخ وقال يوجد عندنا الشيخ ... هو المسئول المالي وفيه كفاية وفيه بركة وأنت تتعاون معنا وجزآك الله خيرا هناك
أيضا شخص مصري يقال له أبو صهيب كان هذا الرجل قطبي يمتدح سيد قطب واستطاع أن يدخل في الجماعة و... الشيخ جميل حتى تمكن هو وعدنان عرعور من مسك مجلة المجاهد بعد أن اكتسبوا ثقة الشيخ جميل رحمه الله أداروا مجلة المجاهد التي كانت تصدر من مكتب الشيخ جميل ولكن للأسف أثر هؤلاء على توجهها وعلى طريقتها كانوا سببا في منعها وبعض المقالات التي كانت تصدر في هذه المجلة مقالات عن التفجيرات وعن طريقة حرب المدن وطريقة صنع المتفجرات هذا لا يخفى من أنه مما يضرب المجلة في عقر دارها وفعلا أول عدد وصل إلى المملكة العربية السعودية بعد ذلك أوقفت تلك المجلة ...عن الشيخ جميل وكأنهم يريدون إيقاف مثل هذه المجلة وكأنهم يريدون التأثير في المسئولين هنا بأن يوقفوا هذه المجلة فعلا هذا الذي حصل للأسف حصل في عام 1409 فتح كنر بعد قتال شديد مع الروس وكنت ممن حضر هذا القتال طبعا كنر هذه هي الولاية الوحيدة التي فتحت بالقوة وليس بهروب الروس كما حصل في كل ولايات أفغانستان خرجوا منها لغرض أن يصطدم المجاهدين فيما بينهم خرج الروس انسحابا أما في ولاية كنر فقد أخرجناهم بالقوة حتى آخر لحظة كان القتال الشديد على أشده وكنا نرمي فيهم ومن كثرتهم ...في تلك المواقع وكنا نعجنهم ولله الحمد عجنا
طبعا بعد أن فتحت كنر قامت فيها إمارة إسلامية وارتفعت ولله الحمد والمنة راية التوحيد وطبقت شريعة إسلامية وعين الشيخ جميل رحمه الله حاكما في هذه الولاية وقاضي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستتب الأمر وقضي على بعض المجرمين وقطاع الطرق في المنطقة وهدمت بعض القبور والمزارات ولله الحمد والمنة وقضي على الحشيش وزراعة الحشيش التي كانت موجودة من بعض ضعاف النفوس الذين كانوا يستفيدون منها والعياذ بالله ماليا
حصل هناك محاولات متكررة للتخريب والتفجير في كنر وكان يحصل من أتباع حكمتيار أحيانا ترسل بعض الصهاريج على أنها تنقل بنزين أو ما إلى ذلك ثم تفجر في الولاية في عاصمة كنر وهي ...باد وكان ذلك محاولة لإفساد هذه الولاية لأنها ارتفعت راية التوحيد فيها ولله الحمد والمنة فغاظهم ذلك فبدأ الحسد ينتشر بينهم ويدخل نفوسهم والعياذ بالله
ثم بعد ذلك قام حكمتيار بخطة خبيثة أدخل بعض القيادات من عنده إلى الجماعة بطريقة ماكرة ومن ضمنهم شخص يقال له الشاه محمود هذا كان قائد ومسئول عن المدافع و الأسلحة الثقيلة جاء إلى الشيخ جميل وقال أنا تركت الحزب وأنا متجه إلى المنهج الصحيح المنهج السلفي ...الشيخ جميل وأدخله معه في جماعته ثم بعد ذلك دخل أناس من بقية الأحزاب الأخرى غير منتسبين للمنهج السلفي وبعضهم ما يعرف المنهج السلفي دخل منهم أناس ولله الحمد والمنة مع الجماعة لما رأوا قوتها في الإمارة وتسلطها ولله الحمد على ولاية كنر كاملة والدعم الذي كان يأتيها من الإخوان الموحدين سواء من المشايخ أو من بعض جهات الدولة جزآهم الله خيرا أو من إخواننا الآخرين المحسنين الذين يجمعون لهم
بعد سنتين تقريبا من قيام الإمارة اجتمعت جيوش الظلام بأنواعها من الأفغان والباكستان الأفغان الأحزاب السبعة كلها ...ما نستثني منها أحد وعلى رأسهم جماعة حكمتيار ودخلوا من أماكن والله يا إخوان كان يسيطر عليها الشيوعيين جهة يعني بعد منطقة اسمها ...و...هذه أيضا من القرى الحدودية لكنر والتي فتحتها جماعة الدعوة وكان فيها سلطة قوية وكنت مشاركا في هذه العملية وكانت مما يثلج الصدر وهي كانت مفتاح إلى جلال آباد كان هناك بين...وبين جلال آباد مواقع تسمى ...هذه المواقع مفتوحة أمام الشيوعيين ومعسكرات الشيوعيين تقريبا قبل جلال آباد ب12 معسكر كانت مسيطرة على هذه المنطقة دخل منها جماعة حكمتيار من أمام الشيوعيين دل هذا على أنهم كانوا متفقين مع هؤلاء الشيوعيين ...ما يستطيع أحد يدخل يا إخوان من المجاهدين من ذلك الموقع إلا إذا كان له علاقة بالشيوعيين وبينه وبين الشيوعيين اتفاق فدخلوا فجأة على جماعة الدعوة من هذا المدخل ولم يكونوا يتوقعونه
طبعا وهذه من المسائل التي أثرت وكانت من أسباب الهزيمة كان من أسباب الهزيمة تخاذل بعض المنتسبين إلى الجماعة الذين دخلوا فيها وهم ليسوا من أهلها وليسوا ممن تمكن منهم المنهج السلفي
وهناك أيضا من أسباب الهزيمة وهو سبب قوي جدا الشخص الذي ذكرته لكم وهو القائد الشاه محمود هذا كان له سلف مع الجماعة فلما جاء وقت الضربة وكان متفق مع حكمتيار في ذلك الوقت قام بنزع الإبر التي في الدبابات والتي في المدافع الثقيلة فطبعا إذا نزعت الإبر ما تعمل هذه الأسلحة فلما جاء وقت استعمالها وصعد إليها إخواننا الموحدين لاستعمالها توقفت عن العمل كلها في وقت واحد كان عندهم من يفعل هذا الأمر وكان مستعد ومجهز كل شيء قبل العملية فهذا كان مما أثر على نفسية الموحدين فصعد بعضهم إلى الجبال وبعضهم إلى ....إلى منطقة...طبعا منطقة...هذه مليئة بالقرى قرى الموحدين والذي....أسد آباد أما بقية القرى والجبال...منها ما وصلوا إليها ولا كانوا يستطيعون طبعا تراجع إليها الموحدين إلى هذه القرى ثم بعد أيام عاودوا الكرة طبعا كان هؤلاء المخربين وقت القتال يقتلون الموحد ويقولون وهابي كافر وهابي كافر وقد قتل بعض الإخوة العرب الذين كانوا موجودين في معسكر الشيخ جميل رحمهم الله تعالى جميعا بعدها ولله الحمد والمنة بعدها بأيام رجع المخلصون من إخواننا الموحدين وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن و بعض القياديين معه رجعوا إلى أسعد آباد واحتلوها مرة أخرى بعد أن سلبها هؤلاء المخرفين حتى أبواب البيوت و...حتى الأبواب و...ما سلموا منهم الخشب والحديد أخرجوه يبيعونه ...غير ...العقائدية الشعواء
أيضا حصل أمر وهو أمر أثر على جماعة الدعوة وهو مقتل الشيخ ولكن قبل مقتل الشيخ أريد أن أعرف بالشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى اسمه الحقيقي ملا حسين وجميل الرحمن هذا اسمه المنتشر في أيام الجهاد الشيخ جميل رحمه الله تعالى أول من قام بالدعوة إلى التوحيد في أفغانستان منذ أربعين سنة يا إخوان منذ أربعين سنة عندما عرفناه نحن كان له عشرين سنة يدعوا إلى هذا التوحيد قبل أن نعرف نحن مسألة الدعوة والتوحيد أو إلى هذا المنهج السلفي هو تربى على علمية قوية ولله الحمد والمنة تربى على علماء من أهل الحديث من الهند وغيرها واستفاد هذا المنهج السلفي من كتب ابن تيمية وابن القيم الجوزية رحمهما الله فتأثر بهما وأصبح ينشر المنهج السلفي في أفغانستان أي نظام الحكم الشيوعي وعرفه في ذلك شخص كان من كبار قطاع الطرق أثر فيه الشيخ ودعاه إلى التوحيد فأصبح هذا الرجل يد الشيخ جميل من ناحية الميدان أصبح يوصل بدعوة التوحيد إلى المكاتب حتى إلى الشيوعيين يوصلها ما كان أحد يستطيع أن يقول له لا بالذات منطقة كنر كان له سلطة كانوا يخافونه لأنه قاطع طريق كبير يسمى جنداب خان هذا بعد ذلك كان أصبح من كبار قواد الشيخ جميل في كنر كان ممن لهم صولة وجولة الشيخ جميل أثر بهذه الدعوة ولله الحمد والمنة أصبح له إخوة موحدين وتعلموا العلم الشرعي وأصبح منهم ولله الحمد علماء مثل الشيخ سميع الله الذي هو الآن نيابة عن الشيخ جميل ونشروا مسألة التوحيد بين الأفغان وكانوا يعني في شدة ما يعلمها إلا الله عز وجل وصبر الشيخ جميل الرحمن وإخوانه وجاهدوا وبدأ بالجهاد
أول من بدأ بالجهاد الأفغاني هو الشيخ جميل الرحمن ولكن من يظهر هذا الكلام يا إخواني ما يظهر إلا كلام الحركيين والحزبيين وأن هؤلاء حكمتيار وسياف هم الذين قاموا بالجهاد وما إلى ذلك بل لما قوتل جماعة الدعوة في كنر وحصل القتل وما إلى ذلك بدل أن يقف إخواننا الموحدين مع إخواننا ينصرونهم للأسف حصل شيء من التخاذل وخرج علينا هنا بعض الناس بوثيقة ووقع عليها كثير ممن يسمون أنفسهم طلبة العلم وهم حركيون سروريون نعرفهم بأشخاصهم وقعوا على هذه الوثيقة وغروا بعض الأشخاص وقعوا معهم على أن ما يدعم الأفراد كلهم لا يدعم الأفراد كلهم لأنهم ...في الميدان وهذه فتنة هل هذا الموقف الذي ينبغي أن يحصل من تأثر من هذه الوثيقة ومن تأثر من إيقاف الدعم غير جماعة الدعوة والإصلاح أما الآخرين فلم يتأثروا الآخرين كان يأتيهم دعم سري من الحركيين والقياديين هنا ومن الجهات الأخرى يأتي حكمتيار دعم لم ينقطع عنه الدعم حتى وصل إلى إيران أيام طالبان وعندنا أخبار من إخواننا الموحدين هناك أن الدعم مستمر لحكمتيار وسياف وغيره أما جماعة الدعوة فقد انقطع عنهم الدعم إلا ما ندر من إخواننا الموحدين الذين يعرفونهم واستمروا على دعمهم الحمد لله بعد هذه الضربة للجماعة صمد إخواننا الموحدين المخلصين في الجماعة على قلة ذات اليد وعلى قله ما معهم إلا أنهم ولله الحمد صبروا وكافحوا ووقفوا في ضد الشرك والبدع والخرافة ونشروا التوحيد الذي معهم نسأل الله أن يثبتنا وإياهم بعد ذلك مكافأة لهذا الشيخ الفاضل رحمه الله الذي دعا إلى التوحيد وأسس التوحيد في أفغانستان وجاهد في الله حق جهاده ونصره إخواننا الموحدين وانتشر التوحيد بسببه مكافأة له يأتي هؤلاء الحزبيين ويجهزون شخص منهم ممن كان يعمل في مجلة البنيان المرصوص وممن كان يعمل تحت إمرة حكمتيار وتحت إمرة أسامة بن لادن وتحت إمرة عبد الله عزام جهزوه وأغاظوه وحملوا صدره من الحمل ما لا يحتمل عن الشيخ جميل الرحمن جعلوه كأنه يفرق الجماعات وجعلوه كأنه يحارب التوحيد وأنه من أصل سوري وما إلى ذلك فجاء هذا الظالم ودخل بيت الشيخ جميل في تلك الفترة كنت أنا موجود كان هناك اجتماع ...قبل مقتل الشيخ حضره عدنان عرعور وحضره أبو هاجر العراقي من طرف أسامة بن لادن وحضره أبو صهيب المصري هذا السروري الذي ذكرته لكم كانوا أربعة أشخاص كلهم وجوه سوداء مظلمة نسأل الله العافية والسلامة ولكن ممن كسبوا بعض الثقة عند الشيخ جميل فجاءوا وكنت في البيت قريب من الشيخ جميل والشيخ أيضا جالس كنت أنا وإياه جالسين في هذا المجلس فدخلوا هؤلاء الأربعة فقالوا يا شيخ نحن لجنة مصالحة نريد أن نصلح بينك وبين حكمتيار وأن الشيخ حكمتيار وافق وأرسلنا إليكم طيب تفضلوا دخلوا وجلسوا تكلم عدنان عرعور قال يا شيخ نريدك لوحدك قال تفضل فسكت طبعا أنا جالس في المجلس وهو كان يريد إخراجي قال يا شيخ نريدك لوحدك نريد المجلس هذا مجلس مختصر وكذا ما نريد أن يكون أحد قال الشيخ تفضل لا يوجد أحد طبعا الشيخ كان رحمه الله يعني يقدرني ويقربني عنده وحتى أحيانا أجلس مع مجلس الشورى في جلساتهم التي يتشاورون فيها وكنت أعرف لغتهم فما كانوا يخفون عني شيئا فما كان يخرجني الشيخ رحمه الله فكرر كلامه هذا الرجل قال يا شيخ نريدك لوحدك فلما رأيت إصراره خرجت أنا من نفسي حتى لا يعني أوقع الشيخ في حرج وكنت أنتظر أن يطردهم الشيخ و والله كنت أنتظرها لا أعرف موقف الشيخ إذا غضب يمكن أن يتصرف بها فللمصلحة خرجت أنا من البيت ذهبت إلى بيت مقابل شمال بيت الضيافة وانتظرت فيه طبعا بيت الشيخ جميل كان بجانب هذا البيت وبيتي أنا كان بجانب بيت الشيخ جميل رحمه الله كنت قد بنيت بيت أنا وسكنت فترة كم سنة وتزوجت هناك وكنت مقرب من الشيخ جميل رحمه الله فالشاهد لما خرج الشيخ من هذا الاجتماع ذهب إلى بيته كان وقت صلاة الجمعة وكان يريد أن يتوضأ وكان هناك شخص في الدورة أكرمكم الله فجلس ينتظر ويتحدث مع شخص أفغاني آخر في هذه الفترة كان يوجد هذا الشخص المصري طبعا الذي قتل الشيخ شخص مصري كان ينتظر في البيت في داخل بيت الشيخ جميل منذ ثلاث ساعات قبل قدوم الشيخ جالس يقرأ القرآن يا إخوان ثلاث ساعات يقرأ القرآن يخبرونني الحراس ...الذين كانوا موجودين يقولون والله يقرأ القرآن ما انقطع عن القراءة هذا يذكرنا بموقف الخوارج لما قال r يحقر أحدكم قراءته عند قراءتهم وصلاتهم عند صلاته يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فجلس هذا الشخص يقرأ القرآن وكأنه مودع لهذه الحياة كان محتسب الأجر يا إخوان في قتل الشيخ جميل تخيل رجل معبأ قلبه ضد التوحيد وأهل التوحيد يحتسب الأجر في قتل هذا الموحد الداعي إلى التوحيد فخرج إلى الشيخ جميل في تلك اللحظة كنت في البيت المقابل لكن الأخ الموجود يخبرني الحارس الشخصي يقول خرج ولم يذهب لمواجهة الشيخ مباشرة خرج إلى الباب الخارجي والتفت يمينا وشمالا كان يريد أن يدبر له طريقة للهرب فرجع إلى الشيخ جميل فلما رآه الشيخ قام وأراد معانقته فعل بيده هكذا أراد معانقة الشاب هذا فأخرج المسدس من جيبه ورماه في رأسه من الجهة اليسرى بثلاث رميات كلها قاتلة كلها قاتلة واحدة منها تكفي في هذه الساعة يقول الحارس الشخصي والله يا شباب أني كنت أظنه يرمي بالمسدس فرحا بشوفة الشيخ جميل ما كنت أظن أن عربي يقتل الشيخ فلما رأيت الشيخ وقع على الكرسي عرفت أن هذا الرجل قد قتله فسحب هو رشاشه يريد أن يقتل هذا الشخص فقام المصري برميه وأصابته طلقة في بطنه وبعد ذلك خرج المصري من الباب لما خرج طبعا أمسك به واحد من أقارب الشيخ عند الباب ورماه فللأسف أكمل عليه البقية وقتلوه كان من المفروض أنهم ما يستعجلون ولكن ما نلومهم قد قتل الشيخ في عقر داره وبينهم من يستطيع أن يتحمل مثل هذا الموقف ولكن نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه بهذه الأثناء سمعنا إطلاق النار ودخلت أنا إلى بيت الشيخ جميل من باب آخر مختصر أعرفه بحكم سكني هناك فلما دخلت كان الشيخ على الكرسي ملقى به تضايقت جدا وسألت عن الفاعل ورأيت هذا الشخص وقد خرقه الرصاص ولم يبق منه إلا وجهه تقريبا فلم أعرفه فلاحظنا أن الشيخ رحمه الله كان فيه عرق ينبض فحملته أنا وأحد أقربائه و أركبناه في السيارة على أمل إنقاذه لكن الحمد لله رب العالمين لعل الله سبحانه وتعالى أخده إلى إن شاء الله خير له بإذن الله نسأل الله أن يكون شهيدا نسأل الله أن يكون شهيدا رجعت السيارة وبعد أن رجعت رجعت إلى هذا الأخ الذي كان يحرس الشيخ وكان يضع يده على بطنه وكنت أظنه من التأثر على الشيخ فلما سحبت يده قلت له استرجع وهذا شيء مقدر ما تستطيع رده خرج الدم بقوة من بطنه و اتضح لي أنه مصاب أرسلناه مع السيارة للإسعاف هذا ما حصل في مقتل الشيخ جميل رحمه الله تعالى ثم في تلك الليلة عين الشيخ سميع الله بدل الشيخ جميل طبعا لما تعين الشيخ سميع الله صحيح أنه لم تكن شخصيته تقارن بشخصية الشيخ جميل رحمه الله الناس في هذا قدرات لكن أنت بحكم أنك سلفي ما الذي يجب عليك أن تفعله في مثل هذا الموقف يجب عليك أن تنصر أخوك الموحد أن تقويه حتى ولو كان موقفه ضعيف تقويه وتقف إلى جانبه المتسللين الذين كانوا موجودين عند الشيخ جميل رجعوا على أدبارهم وانتكسوا على أعقابهم والعياذ بالله وأصبحوا يتكلمون على الجماعة ويسبون الجماعة ويقولون الشيخ سميع الله هذا ضعيف الشخصية وهذا ليس له تأثير وهذا وهذا وكأنهم كانوا يدعمون الجماعة لأجل شخص الشيخ جميل هذه الجماعة الآن في ضعف ينبغي أن تقف معها وأن تناصرها وأن تقويها لا أن تخذل الناس ضدها وتنشر عنها صورة سيئة سواء إلى المشايخ أو إلى المسئولين أو إلى غيرهم ينبغي أن تقف مع هذه الجماعة وتقويها وكما ذكرت لكم البيان الذي أضعف الجماعة حتى تقلصت مدارس الجماعة إلى 25 مدرسة بعد أن كانت 480 مدرسة وبقيت على الجامعة الشرعية وهي جامعة الإمام البخاري وحصل لها تغطية بعد ذلك ولله الحمد والمنة وكلية الدعوة وأيضا المعهد الشرعي و27 مدرسة أخرى قواها الجماعة وحرصوا على نشر الفكر السلفي عن طريق هذه المدارس ولله الحمد والمنة أصبح لها بعد ذلك شأن وكثير من المخرفين الذين تشتتت أحزابهم بعد ضرب طالبان لهذه الأحزاب رجعوا إلى الجماعة وأحضروا أولادهم إلى الجماعة ليدرسوا في هذه المدارس و والله هذه الجماعة يا إخوان خرجت الإخوة السلفيين وخرجت شباب من المعهد الشرعي درسوا عندنا هنا في جامعة الإمام ومنهم أبناء الشيخ رحمه الله الآن يدرس منهم أخونا ضياء الرحمن يحضر للماجستير وصفي الله أيضا من أقارب الشيخ أخذ الماجستير بامتياز بدرجة الشرف والآن يحضر للدوكتوراه ومجموعة ما شاء الله تبارك الله من الشباب السلفي الآن ينصرون إخوانهم في باكستان وأفغانستان ونفع الله بهم هذه النتيجة ولله الحمد والمنة ما جاءت بسهولة يا إخوان جاءت بتحمل مشاق وجاءت بصبر وصمود في سبيل نشر هذا المنهج السلفي وجاءت بقتل قتل الموحدون يا إخوان في هذا المجال المسألة ليست سهلة نحن يتباطأ أحدنا بالكلام وبنصر إخوانه السلفيين بالكلام فقط وهؤلاء قضوا والله يا إخواني نحبهم في سبيل الله في سبيل نصر هذا المنهج وهذه الدعوة السلفية و والله كنا نقابل بعض العوام من السلفيين أقول له أنا كنت أعرف لغتهم ما مذهبك فيقول سلفي صالحي هكذا عامي كبير السن سلفي صالحي ويموت دونها يا إخوان يموت دون هذه الكلمة ونحن نربي أبناءنا على ضد هذه الكلمة ونحن أولى بالسلف الصالحين هذه البلاد خرجت بالسلف الصالحين هذه البلاد خرجت محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى خرجت محمد بن سعود رحمه الله تعالى هذين الإمامين نشرا التوحيد في هذه البلاد خرجت علماء أفذاذ أئمة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله الشيخ العثيمين الشيخ صالح الفوزان وغيرهم الشيخ اللحيدان ممن بقوا في هذا الزمن حفظهم الله ورحم من مات هذه البلاد خرجت أفذاذ وللأسف خرجت أنذال للأسف خرجت أنذال بسبب من بسبب دعوة الإخوان المسلمين الدعوة الفاسدة التي تركت لتنتشر تركت لتنتشر وأفسدت شبابنا أفسدت شبابنا والله يا إخوان إذا سكتنا انتشرت وإذا تكلمنا انخذلوا والله ينبغي أن نتكلم وأن نحذر ولا نسكت ينبغي أن نحذر ولا نسكت هؤلاء في هذه الصحوة ربوا الشباب على التكفير ربوا الشباب على منهج سيد قطب على أسس حسن ألبنا الصوفية الخرافية ربوهم على القتال وعلى التفجير وعلى التنظيم الخاص وعندما جاءوا وجاء وقت الهجوم خرج شبابنا يقاتلوننا رجع شبابنا مرضى من أفغانستان مساكين الذين أثر فيهم هؤلاء الأشخاص ودعموهم من أجل أفغانستان ودعموهم التكفيريين بالفكر الخبيث رجعوا إلى بلادنا يقتلون ويقاتلون المسلمين ويقولون نقاتل الكفار ونريد إخراج الكفار من جزيرة العرب أي كفار الكفار في مبنى ...الكفار في السكن النساء الأطفال هؤلاء هم الكفار هذا هو المنهج الذي تنتهجونه أين قياديي الصحوة عندما كان يقاتل هؤلاء الشباب أين هم لماذا لم يخرجوا يقاتلون معهم لماذا هم يختبئون خلف الستار وللأسف هذا منهجهم هم يربون على طريقتين طريقة التنظيم العام تنظيم الإخوان المسلمين عموما وخصوصا التنظيم القطبي تنظيم سيد قطب وهو الأخطر ثم بعد ذلك يخصص تنظيم خاص لهؤلاء التنظيم القطبي وهذا التنظيم الخاص هو الذي ظهر عندنا هنا في السعودية وهم أبناءهم الذين قاتلونا وهم الذين كانوا يربوننا على هذا الفكر لكن الحمد لله أن الله نجانا منهم فاحذروا يا إخوتي احذروا وحذروا إخوانكم المساكين اتركوا القياديين هؤلاء انتهوا هؤلاء مفروغ من أمرهم نسأل الله العافية والسلامة عليكم بإخوانكم الصغار الذين يحتاجون إلى دعوة ولكن لا تنطلقوا بين أيديهم لأن هناك من يأزهم في فترتنا وفترة تربيتنا ما كنا نعرف بالتقسيم ولا كنا نسمع بالمنهج السلفي وإلا والله ما نتعداه الآن لا تسمع ويسمع أتباع هؤلاء الحزبيين بالمنهج السلفي ولكن يحور اسمه ويتشوه سمعته ويضرب كما ضربت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقيل عنها وهابية هكذا الآن يضربون هذا المنهج السلفي ويسمونه بأسماء كالجامية وما إلى ذلك وكذبوا والله هي سلفية وليست جامية ولا غير ذلك فهم الآن يضربون المنهج السلفي بطريقتهم ولكن ينبغي أن نصبر ونصمد ونستعين بالله عز وجل وأن ندعو إلى هذا المنهج السلفي ولو غدت بذلك أرواحنا كم راحت أرواح إخواننا الأفغان الموحدين الذين ما نسمع عنهم الكثير يا إخوان ما يسمع عنهم الكثير لأن هناك غطاء غطاء قوي جدا غطاء يبعد عنكم مثل هذه الحقائق طبعا بعد ذلك قام هناك مجموعة خبيثة من التكفيريين سمت نفسها الخلافة الإسلامية وكذبوا في هذا والله ليست خلافة إسلامية بل هم صعاليك مجتمعة كانوا يعني ينتهجون منهج التكفير وكان يأتيهم شباب مساكين من أمريكا ومن فرنسا على نياتهم يقولون هذه خلافة إسلامية فإذا جاءوا إلى هناك يهاجرون بنسائهم وذراريهم ويحصل لهم ما لم تحمد عقباه استغلوهم مساكين وخذلوهم ورجعوا إلى بلدانهم حاسرين يتحسرون على الخلافة الإسلامية هؤلاء التكفيريين كانوا يرون السرقة حتى من الباكستانيين كانوا يهجمون على بعض القرى الباكستانية ويسرقون من بعض المحلات ويسرقون بعض الأمور ويقولون هؤلاء كفار وهذه غنائم نأخذها بعد ذلك قاتلهم الباكستانيون ودخلوا إلى منطقة كنر في الفترة التي كانت فيها ضعف فجماعة وقفوا منهم موقف المحذر ثم بعد ذلك دعمهم حكمتيار قواهم حكمتيار ودعمهم ثم جاء أسامة بن لادن من السودان وانظم إليهم وقواهم وجعل لهم شأنا وجعل لهم قوة في أفغانستان بدعمه المالي للأسف تغير أسامة بن لادن من إخلاصه وحبه للجهاد سابقا إلى تغيره وانضمامه إلى التكفيريين انضمامه إلى الخرافيين ثم أصبح له شأن آخر واستغل في ضرب الدعوة السلفية وضرب الإسلام عموما أسامة بن لادن حصلت لي معه موقف ذهبت إلى جبهته أنا وزميل من الإخوة ونصحته وقلت يا أسامة إخوانك الموحدين يحتاجون إلى دعم وأنت تدعم هؤلاء المخرفين وأموالك كلها ذهبت إلى هؤلاء فلو دعمت إخوانك الموحدين لكان فيه ألف خير قال والله أنا متأكد والله يا إخوان هذا كلامه قال متأكد أن الشيخ جميل سينتصر في الأخير ولكن أنا أجامل الشيخ عبد الله عزام وأجامل الشيخ سياف قلت يا أخي اتق الله كيف تجامل على حساب دينك تجامل هؤلاء على حساب دينك إذا كنت صادقا فيما تقول فعليك بنصر إخوانك الموحدين بل قف معهم يا أخي وسينصرك الله فبعدها رجع إلى بيشاور وأعطى الشيخ جميل مئة ألف ريال أو مئة ألف ...والله نسيت يا إخواني هذا الدعم الوحيد الذي أخذ منه الشيخ أسامة بن لادن أما بقية دعمه فكله مع أولائك الآخرين بعد ذلك ظهرت حركة طالبان الخرافية وبداية ضربها لإخواننا الموحدين في قندهار ولله الحمد تصدت لها جماعة الشيخ جميل وأظهرت بيانا بلغة ....يقولون نحن نحارب جميع أشكال الكفر والإلحاد مثل الشيوعية والرأسمالية والسلفية والوهابية هذه من الأشياء التي يحاربونها طالبان هذه الجماعة الخرافية التي قامت وللأسف وجدت من يناصرها من هؤلاء الحزبيين مثل أسامة بن لادن وجماعته وحتى عندنا هنا فكانت بدأت حملة على التوحيد ودعمها أمريكي أساسا دولار أمريكي ولذلك انتشرت بسرعة وجيشها باكستاني ... باكستاني وهذه والله هذه حقائق يا إخواني حقائق وأستطيع إثباتها حصل ما حصل وضربت عموم الأحزاب في أفغانستان ولعل في ذلك خير ضربت حكمتيار وجماعته ووجدوا في معسكرات حكمتيار مئة .. مئة ... يا إخوان لما هربوا مئة......مئة...أمريكي دعم أمريكي لهذا الرجل ومع ذلك كانوا الحزبيين يرونه قدوة ويرونه ويرونه يتكلمون ويسبون في أمريكا وأمريكا تدعمهم أمريكا تدعمهم دعم قوي يا إخوان فلذلك لما رفعت يدها من دعمهم تفرقوا وتشتتوا وذهب حكمتيار إلى إيران إلى الشيعة إخوانه الشيعة لأنه كان في جرائدهم يقول إخواننا الشيعة أنا من قرأ هذا الكلام بلغة ... يقول الشيعة إخواننا هو أخوهم كما قال طبعا أول ما قامت طالبان ذهب لها مجموعة من علماء الجماعة وأرادوا أن يتناقشوا معهم ويعرفوا مقاصدهم وينظرون هل يستطيعون التصالح معهم وما إلى ذلك رجعوا بهذا الموقف قالوا والله يا إخوان هذه الجماعة تريد أن تعيد لكم حكم ظاهر شاه قالوا هذا الكلام قبل ضرب طالبان بخمس سنين أول ما قامت طالبان قالوا هذه الجماعة تريد تعيد حكم ظاهر شاه والله هكذا قالوا لنا في تلك الفترة وطبعا كان يشاع أن حكومة طالبان تزيل القبور وتهدم الأضرحة وهذا والله كذب ليس بصحيح أنا والله من جاء إلى أفغانستان قبل ضرب أمريكا لها بشهر ودخلت إلى ...ما بعد كابل طبعا وألبس العمامة كأني واحد من طالبان لأنهم ما كانوا يعرفونني كنت أتحدث اللغة دخلت إلى هناك ورأيت قباب ورأيت قبور كما في ...وكما في...قبور كبيرة وما زالت قائمة لها غرف كبيرة ولها أسوار ولها خدم ولها سدنة والله في تلك الفترة هذا ما كان يشاع عن طالبان المفتي العام في كابل كان يفتي ضد الوهابية وضد المنهج السلفي طبعا لما قربت حكومة طالبان من كنر ومن قتالهم لكنر استفتينا الشيخ ابن باز رحمه الله عن قتال جماعة طالبان فقال إن كان لهم قوة فليقاتلوا وإن لم يكن لهم قوة فليصالحوهم ويسلموا وتسلم أنفسهم و أعراضهم وأموالهم وفعلا هذا الذي حصل ... الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى طبعا الفترة تلك حصل تدريب للشباب من أسامة بن لادن وجماعته وحصل أخذ العهد عليهم والبيعة للقتال والجهاد في جميع أنحاء العالم وأنهم ما يتراجعون ولا يتخاذلون وما إلى ذلك من مواقف التي حصلت طبعا الوضع الحالي للجماعة موقف ... جدا الحمد لله بقي معهم ما بقي مما ذكرت وهناك بعض الإخوة يدعمونهم دعم بسيط بناء مساجد حوالي عشرة آلاف وما إلى ذلك وهذه كان لها دور كبير والله يا إخوان في نشر التوحيد وانتشار المنهج السلفي في الجماعة فبعض الإخوة في خلال السنوات الأخيرة هذه بنو حوالي 170 مسجد عند الجماعة وحفروا لهم آبار وبعض المدارس القليلة الجديدة التي نفع الله بها فلا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا هذا وللحديث بقية والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد r...
تم بحمد الله وتوفيقه ومنه وكرمه وعونه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
|