منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 16 Apr 2016, 02:42 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي المقدمة اللؤلؤة في النّحو ليوسف بن محمد السرمري , وإشارات أخرى!!

المقدمة اللؤلؤة في النّحو ليوسف بن محمد السرمري , و إشارات أخرى!!




الحمد لله رب العالمين , و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين و بعد :
فكنت رأيت أخي الحبيب المفيد فتحي إدريس ينقل أبياتا جميلة لطيفة في الحث على العلم , فلما سألته عن مصدرها دلني على قصيدة بعنوان "اللؤلؤة في النحو"و أطلعني عن طريق ذلك على كتاب "الفريدة في شرح القصيدة في عويص الإعراب لابن الدهان النحوي" و التي شرحها ابن الخبار النحوي , و حقق الكتاب العلامة الكبير و الأديب الشهير عبد الرحمن العثيمين رحمه الله , و ضمن آخره قصيدة بعنوان "المقدمة اللؤلؤة في النحو" لجمال الدين أبي المظفر يوسف السرمري الحنبلي رحمه الله.
فطالعت قصيدة السرمري , فرأيتها سلسة جيدة السبك , لطيفة المعاني , مسهبة البيان , شملت من مسائل النحو ما يحتاجه كل سالك , و بينت من خفاياه ما غاب في تلك الدروب و المسالك , و أنا هنا أريد –بإذن الله- أن أشير إلى شيئ من ترجمة جمال الدين أبي المظفر السرمري , و شيئ من نمطه الّذي سار عليه في تصنيفيه لهذه القصيدة , والله من وراء القصد.
.


المصنف :
هو جمال الدين أبو المظفر يوسف بن محمد بن مسعود ابن محمد السرمري الحنبلي –رحمه الله-.
ولد رحمه الله في السابع عشر من شهر رجب لعام ست و تسعين و ستمائة هجرية , بسرَّ من رأى , و هي سامراء حاليا كما هو معروف.
و توفي -رحمه الله- يوم السبت الحادي و العشرين من جمادى الأولى سنة ست و سبعين وسبعمائة هجرية .
و انظر ترجمته بتوسع لطيف تقديمَ العلامة عبد الرحمن العثيمين رحمه الله للمنظومة في الكتاب المشار إليه سالفا , فقد أفاض فيها , و ذكر طلب العلامة يوسف السرمري , و مشايخنا و سماعاته , و ثناء العلماء عليه , و مصنفاته , و جملة من كبار تلاميذه كمحمد بن رافع السلمي , و ابن الفرات , غيرهم.


مصنفاته :
له مصنفات عديدة في فنون متعددة , في النحو و الفقه , و الحديث و الاعتقاد , وله في الرد على المنحرفين قصيدته البديعة , التي يدل اسمها على ما فيها من استقامة ,المسماة " الحمية الإسلامية في الانتصار لمذهب ابن تيمية " نظمها رحمه الله ردًّا على تقي الدين السّبكي ومعارضةً لقصيدته التي طعن فيها السبكي على ابن تيمية ,هذا و لم يملك تقي الدين السبكي إلا أن يشيد في مطلع قصيدته بقوة رد الإمام ابن تيمية على ابن المطهر الحلي الرافضي الخبيث , حيث يقول :
و لابن تيميّةٍ ردٌّ عليه وفى ** بمقصد الرد و استيفاءِ أضْرُبِهِ
يقصد بذلك كتاب الإمام ابن تيمية رحمه الله المسمى "منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض و الاعتزال" كما أثبته الذهبي في منتقاه , أو ما هو معروف بـ "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة و القدرية"
ثم راح يزعم – أعني التقي السبكي- أن ابن تيمية خلط الحق بالباطل!! و يشين ابن تيمية في باقي القصيدة التي من ستة عشر بيتا.
.

و قد ذكر الشيخ عبد الرحمن العثيمين أنه قرأ في تعليقة للشيخ زهير الشاويش أن قصيدة أبي المظفر السرمري التي رد بها على التقي السبكي موجودة لديه بخط ناظمها رحمها الله , و وعد بطبعها -أعني الشاويش- فبحثت عنها مطبوعة بعناية المكتب الإسلامي , فلم أجدها , و وجدتها مرفوعة عبر الشابكة , مصورة , بتحقيق صلاح الدين مقبول أحمد , من مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية في الهند , و ضمّن صلاح الدين مقبول أحمد كتابه الذي أخرج فيه هذه القصيدة , قصيدة أخرى في نفس الصدد , ردا على التقي السبكي لأبي عبد الله محمد بن يوسف الشافعي اليمني رحمه الله , نفيسة بديعة.
.

و له-رحمه الله- أيضا قصيدة بعنوان : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد , و هي مخطوطة في تسع ورقات , رأيتها مصورة من مكتبة الأسد بدمشق , بخط مؤلفها رحمه الله , وهي نفسها في الظاهرية , كتبها سنة ثلاثين و سبعمائة من الهجرة , و هي بخط واضح طيب مفهوم في الجملة .
افتتحها بقوله :
قال الفقير إلى الله تعالى , يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد السرمري عفا الله عنها.
و أول بيت منها قوله :
بدأت اعتقادي باسم ذي العفو و الغُفْرِ ** و ثنيت أنَّ الحمد للواحد الـبرِّ.
و آخرها :
مؤلــــــــــــــــفــها نـــــــــــــــــــــجل العُبادي يــــوسف ** و خــاتـمها بالـحمد لله و الـشكرِ
و هي قصيدة على البحر الطويل , و فيها رد على طوائف من المتكلمة و مسائل متعلقة بكلام الله , و إثبات الحرف و الصوت , و التكليم بالإسماع , و ذكر فيها طرفا من فضل الصحب الكرام رضوان الله عليهم.
و له رحمه الله مصنفات أخرى أتى على ذكرها جميعا-إن شاء الله- العلامة عبد الرحمن العثيمين في ترجمته للسرمري يوسف , في مقدمة تحقيقة لمنظومته.


منظومة المقدمة اللؤلؤة في النحو:
بعد أن ذكرت طرفا عن ما لهذا الإمام من جهد في نصرة العقيدة السليمة , و ما إشرت إليه من مكانته العلمية في الترجمة التي وفّى بها العلامة عبد الرحمن العثيمين , نأتي لذكر قصيدته النحوية هذه , و هي قصيدة من عالم سني عالي المرتبة , جاءت في زمن قلّ فيه أئمة النحو من أهل السنة و الجماعة بخلاف القرون الأولى التي كان جلّ رؤوس علوم اللغة فيها و مقدميهم من أهل الاعتقاد السليم كالخليل و سيبويه و أبي عبيدة معمر و الأصمعي و غيرهم .
يقول الدكتور عبد الرحمن العثيمين رحمه الله :
هذا الكتاب الذي نقدم له هو منظومة على بحر البسيط وقافية اللام المطلقة المفتوحة نظم فيها المهمَ من قواعد النحو في اثنين و ستين و مائة بيت و جعلها للمبتدئين في هذا الفن.انتهى

قلت : و هي أشبه ما تكون بلامية الأفعال للإمام ابن مالك في النسق , كأني بالحافظ يوسف بن محمد السرمري رأى لامية الأفعال على البسيط , و قد اشتهرت و انتشرت فأراد أن يجلعها شيئا على نسقها و وزنها و رويّها في النحو بدلا من الصرف الذّي جعل له ابن مالك تلك المنظومة.
ومن جميل ما ينبه له أن غالب هذه المنظومات وردت على بحر الرجز كما فعل ابن مالك في ألفيته و غيره , لما في الرجز من جوازات كثيرات تعين الناظم في هذه العلوم على نظم مصطلحاته و أمثاله بما لا يتيسر له في غير هذا الضرب من البحور , و من جرب فنّ العروض عرف هذا بكل وضوح و ظهور.
و لذلك فإن الواحد من المتعاطين لعلم العروض بقدر ما يعجب لتمكن ابن مالك من نظم تلك القصيدة في الصرف على البحر البسيط فإنه يعجب لصنيع السرمري المشابه لصنيع ابن مالك في النحو , حيث خالف كل منهما النمط السائد و جعلا منظومتيهما على غير الرجز , و هذا إنما يدلنا على تمكن هؤلاء الأعلام من أصول العلوم , وتفننهم و توسعهم في فنونه العديدة .


إشارة:
1- يقول –رحمه الله - :
وبعد فالعلم زين فافــن عمرك فــــــــي ** تحصيل ما اسطعت منه و اعص من عذلا
ثم الكــــــــــــــــــــــلام بلا نــحو لـــمســـتمع ** مـــــــــــــــــــــثــل الطـــعام بلا مـــــــــــلح لـــمن أكلا


يبين –رحمه الله- أن العلم زين و أن إفناء العمر في تحصيله مما يليق بنا , و في بيته الثاني يبين أهمية النحو , وضرورته لكل متعلم و طالب , كضرورة الملح للطعام.
و لعمر الله , أسعدني بيته هذا أيما إسعاد, إذ أنني كنت كثيرا ما أسمع من إخوة لي فضلاء و فاضلين ! التزهيد في النحو و علوم اللغة عموما , و الدعوة إلى الأخذ منها بقدر قليل , مرددين مكررين , مثقلين أسماعي بقول القائل : النحو كالملح في الطعام !
يقولون هذا الكلام يحسبون أنَّ معناه استقلالَ علم النحو , و أن الأخذ منه يكون بقدر ضئيل هزيل , كقدر الملح حين يلقى في الطعام !
و هم بلا شك , بل بنص هذا الإمام مخطئون جزما في فهمهم لهذا الكلام , و أن الأوائل ما جعلوا منزلة النحو في العلوم بمنزلة الملح في الطعام إلا لما للملح من ضرورة ملحة , لا يستغني عنها من صنع طعامه , كما النحو ضروري للعلوم الشرعية لا يستغني عنه طالب علم بتاتا و لا يتم له فهم و لا حسن إدراك إذا لم يكن متضلعا في علوم اللغة العربية , بل إنه يحصل له –في الحقيقة- من الفهم بقدر توسعه في علوم اللغة العربية .
و في هذا الصدد يقول العلامة عبد الرحمن بن عوف كوني في كتابه الماتع "جوب جوف الفرى في شرح و إعراب لامية الشنفرى" (ص /6 ط دار الميراث) : ((و كلما توسع طالب العلم في معرفة اللغة توسع في معرفة الكتاب والسنة , وكان هذا التوسع دربا مسلوكا لجلة من علماء السلف .
وقد أشار الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى مكانة هذا التوسع فقال
: "و إنما بدأت وبما وصفت من أنّ القرآن نزل بلسان العرب دون غيرهم , لأنه لا يَعْلَمُ من إيضاح جمل الكتاب أحدٌ جَهِلَ سعة لسان العرب و كثرة وجوهه و جماع معانيه , وتفرُّقَها. و من عَلِمَهُ انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها")).انتهى
.

طريقته :
كانت طريقته رحمه الله في أبياته , على نمط ابن مالك في ألفيته , في بداية منظومته, إذ جعل الأبيات الأُوّل إلى البيت الثامن عشر , في بيان أقسام الكلمة ,و علامات كل قسم منها .
ثم شرع بعدها في ذكر المعرب و المبني من بداية البيت التاسع عشر , فيين أن الأصل في الأسماء الإعراب و أن الأصل في الأفعال البناء ,و بين أن سبب إعراب الأفعال شبهها للأسماء .
في مثل قوله :
و أصل الإعراب للأسماء مفترض ** ....

و قوله :
فالفعل إن شابه الأسماء تعربه .***.....


.-ثم بعد أن ذكر المعرب والمبني , شرع في ذكر الإعراب و البناء , فبين أقسام الإعراب الأربعة من رفع و نصب و جر و جزم
و تراه يعبر بالجر كما هي طريقة البصريين .


-ثم بين أقسام البناء و هو البناء على السكون و على الفتحة و الضمة و الكسرة ,و شرع في ذكر ما يختص به كل قسم من أقسام المعرب , و علامات إعرابه , كإعراب الأسماء مفردة و مثناة و مجموعة , و الصحيح و المعتل , والأفعال ماضيها و مضارعها و أمرها , و الحروف و مبناها على السكون كان أو على غيره , كمثل قوله في بناء الأفعال :
و ابْنِ المضي على فتحٍ ***..........

وقوله في المعرب :
و ارفع فريدا من الأسماء منصرفا ** إن صحّ بالضمّ .........

وقوله في المعتل:
أما العليل الذي آخره ألف ** ملساء عن رتبة الإعراب قد خزلا.

و تعرض كذلك للأسماء الستة و بين إعرابها , فقال:
و ستة إن تضف إلا لياء يكن ** إعرابها بحروف اللين مشتغلا

يريد بذلك أن الأسماء الستة تعرب بحروف اللين و هي الألف نصبا و الواو رفعا و الياء جرا , ما لم تضف إلى ياء المتكلم , و هو قوله : إلا لياء..
و شرع بعد هذا الترتيب في شيء غير ما سار عليه من الترتيب المشهور , فذكر في البيت الثاني و الخمسين و ما بعده المبتدأ و إعرابه , و خبره , و متى يقدم الخبر , و جواز رفع ما بعد المبتدأ على الخبرية و نصبه على الحالية , ومثل له بقوله :
كبيننا خالد ثاو فترفعه ** و ثاويا نازلا جوّز و لا خجلا

-ثم ذكر الفاعل و المفعول و إعرابهما , و تقديمه-أعني الفاعل- حتى بلغ البيت الواحد و الستين.

-وشرع في البيت الثاني و الستين في ذكر شيء من النواسخ , من الناصب للمفعولين , كظننت و شبهها,فقال :
أما ظننت فمفعولين تنصب معْ ** زعمت خلت , حسبت فرقدًا وَعِلاَ
و ساق بعده المنصوبات الأخرى لعوامل أخرى , كالفعول المطلق , و ما انتصب و حذف عامله , و المنصوب بواو المعية , و الحال و التمييز و غيرها من المنصوبات إلى غاية البيت الخامس و الثمانين , و قد أتى في هذه الأبيات على المنصوبات جميعها تقريبا.

-ثم عاد في البيت الثالث و التسعين ليستكمل باقي النواسخ للمبتدأ و الخبر , فقال :

فالمبتدا انصب و الاخبار ارفعنَّ بأن ** إنَّ و لكنَّ ليتَ مع لعلَّ و لا.
-ثم جاء في البيبت الخامس بعد المائة وتعرض فيه لشيء من مسائل الصرف , كالترخيم , و التصغير و النسبة و إعرابها , عطفا و وصفا و توكيدا و بدلا . وفيه يقول : فأعربنَّ بما أعربت أوّله ** العطف و الوصف و التأكيد و البدلا .

-و ذكر في البيت السادس و العشرين بعد المائة و ما بعده موانع الصرف , من جمع و وصف و تأنيث و غير ذلك فقال :

و المنع للصرف في الأسماء مع علل ** تسع إذا اجتمعت ثنتان قد حصلا
ثم شرع في ذكر العلل.

-ثم شرع في البيت الثاني و الثلاثين بعد المائة في ذكر العدد و المعدود .

ثم جعل خاتمة منظومته في بيان عوامل الفعل , فقال في البيت السابع و الثلاثين بعد المائة :
و الآن آخر وعدي في عوامل فعـــــ *** ـــلٍ و الكريم الذي يوفي بما كفلا
فذكر ما يدخل على الأفعال من العوامل و حروف النصب و الجزم , و أشار إلى التجريد بقوله في البيت الرابع والخمسين بعد المائة :
وجاء يفعلن في الأفعال فهي كذا ** لا شغل من عامل فيها و لا عملا.
ثم ختم أبياته بالحمد لله و الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه و سلم , و ذكر اسم منظومته اللؤلؤة بقوله :
وقد تقضَّت بحمد الله لؤلؤة النّـــ ** ـحاة مودعة مما حلا و غلا
وطلب في نهاية منظومته سد الخلل و اعتذر بحال البشر الذين لا يبلغ منهم أحد حدّ الكمال.
ختاما :
أرجو أنني وفيت في الإشارة إلى هذه المنطومة و إلى نظامها و طريقة صوغها , و سرد أبياتها , و نمط ترتيبها , و الله الموفق.
.
.

كتبها : أبو عبد الرحمن امحمد العكرمي
صبيحة يوم السبت التاسع من شهر رجب لعام 1437 هجري
الموافق : السادس عشر من الشهر الرابع لعام 2016 نصراني.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 17 Apr 2016 الساعة 02:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 Apr 2016, 11:23 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أبا عبد الرَّحمن على الإشارات المليحة، وجزى الله الأخ فتحي خيرًا على الدَّلالة والمنيحة.
لمثل هذا فليشمِّر الطَّالبون، وفَّقنا الله لما يرضيه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 Apr 2016, 02:48 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

أكرمكم الله و بارك في عمرك أخي أبا البراء على التشجيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نحو, ادب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013