منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Aug 2015, 01:25 AM
عبد المالك البودواوي عبد المالك البودواوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 123
افتراضي الكشف الطبي عن جنس الجنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثر الحديث عن موضوع الكشف الطبي عن جنس الجنين وهل يدخل ذلك ضمن الغيبيات أم لا وقد وُجٍهَ هذا السؤال للشيخ عطية سالم في شرحه للأربعين النووية

السؤال
الله سبحانه وتعالى بيّن أنه يعلم ما في الأرحام وعلمها من الغيب، وإن بعض الهيئات الطبية الآن تطلع على ما في الأرحام، ويحددون ما إذا كان ذكراً أو أنثى كيف يكون الجمع بين ذلك؟

الجواب
أولاً: قضية الذكر والأنثى هذه ناحية أخرى يرجع أمرها إلى الرجل ولا دخل للمرأة في ذلك: {خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى} [النجم:45-46] وطريقة معرفتهم لما في الرحم هي: إما أن يأخذوا سائلاً من الماء الموجود في الرحم، وبعد أن يأخذوه يدخلوه إلى المعمل وينظرون إلى نوعية الهرمونات على اصطلاحهم، وهي كائنات خلايا البشر من ذكورة أو أنوثة، وهي تختلف، وقد بين الإسلام اختلافها في مواطن سوى ذلك، فبعد أن يعلموا نوعية الهرمونات التي تسبح في سائل الجنين، فعندها يمكنهم تمييز الجنين فإن كانت الهرمونات من إفراز ذكورة يكون ذكراً، وإن كانت من إفراز أنوثة يكون أنثى، وهم بهذا ما عرفوا ما بداخل الرحم إلا بعد أن أخرجوا السائل إلى الخارج ونظروا ماذا فيه، وهذا الأمر بسيط، فلو شققنا بطن المرأة وعملنا عملية جراحية فسنعرف الجنين أهو ذكر أم أنثى؟ فبدلاً من أن نشق البطن ندخل إبرة صغيرة ونأخذ من الماء ونحلله، إذاً دون هذه الطريقة لا يستطيعوا معرفة هذا الجنين، لكن السؤال: هل لهم أن يخبرونا بدون إخراج الماء السائل من رحم الأم، لو جاءوا بأشعة (إكس) أو جاءوا بأشعة (ليزر) أو جاءوا بأشعة كذا وكذا وقالوا: علمنا جنس الجنين، نقول: لقد دخلتم على الجنين واقتحمتم عليه بيئته ولم تعلموا جنسه وأنتم في الخارج، لكن دعوه في مكانه وأخبرونا بنوعه دون الدخول عليه! لا يستطيعون ذلك.
إذاً: لا يتنافى ذلك كله مع أن المولى سبحانه وحده هو الذي يعلم ما في الأرحام.

أما عن حكم الكشف عن جنس الحنين فقد أجاب عنه علامة الجزائر حفظه الله
السؤال:

ما حُكْمُ ذهابِ المرأةِ إلى طبيبة النساء قَصْدَ معرفةِ جنسِ الجنين: أذكرٌ هو أم أنثى؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فاعْلَمْ أنَّ الأصل في المرأةِ التستُّرُ فلا تُبْدي عورتَها إلَّا في حدود الحاجة وبِقَدْرِها، والاطِّلاعُ على جنسِ الجنينِ بالجهاز الكاشف لا يدخل في باب الحاجة الشرعية ولا الضرورة؛ لذلك يبقى وجوبُ التستُّر قائمًا ما لم يقع تبعًا للعلاج؛ فإنه يُغْتَفَرُ في التوابع ما لا يُغْتَفَرُ في غيرها جريًا على قاعدةِ: «يُغْتَفَرُ فِي الشَّيْءِ إِذَا كَانَ تَابِعًا مَا لَا يُغْتَفَرُ إِذَا كَانَ مَقْصُودًا».

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢١ رجب ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١٥ أوت ٢٠٠٦م

موقع الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Aug 2015, 12:21 PM
مدني الأبياري مدني الأبياري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر/العاصمة
المشاركات: 59
افتراضي

---
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Aug 2015, 01:31 PM
أبو عمر محمد أبو عمر محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 176
افتراضي

جزاكم الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 Aug 2015, 01:43 PM
عبد المالك البودواوي عبد المالك البودواوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 123
افتراضي

جزاك الله خيرا أبو هالة على الإضافة والتوضيح لكن محل الشاهد من كلام الشيخ فركوس هو " والاطِّلاعُ على جنسِ الجنينِ بالجهاز الكاشف لا يدخل في باب الحاجة الشرعية ولا الضرورة "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 Aug 2015, 12:49 PM
عبد السلام تواتي عبد السلام تواتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 244
افتراضي حكم استخدام تقنية تحديد جنس المولود وما يسمى بالريجيم قبل الحمل بغرض إنجاب الذكور

ما حكم استخدام ما يسمى ( تقنية تحديد جنس المولود ) والرِّيْجِيْم ( الريجيم: هو الحمية من بعض الطعام لينحف للعلاج ) الذي تقوم به المرأة قبل الحمل بأشهر إذ أنها تقوم:
1- بأخذ فقط بعض المأكولات يقال إنها تساعد في إنجاب الذكر – في حالة أنها تريد إنجاب ذكر-.
2- وكذلك عمل ( دش مهبلي ) – أي تستنجي - قبل الجماع بالماء وبمادة كيماوية تُسَمَّى ( بِيْكَارْبُونات الصوديوم ) بحيث يقال أن هذه الأخير تقوم بقتل الحيوانات المنوية الأنثوية والحفاظ فقط على الحيوانات المنوية الذكرية التي يفرزها ماء الرجل.
3- وكذلك يمتنع الزوجان عن الجماع بعد الدورة الشهرية للمرأة لمدة ( 14 إلى 17 يوما ) مع العلم أنه يوجد كذلك تقنية لإنجاب الأنثى .
ما هو الحكم الشرعي في ذلك ؟ حيث أن الطب أثبت نجاح هذه الطرق بنسبة 65 بالمائة؟

هذه إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي على هذا السؤال في درسه اليومي ليوم الأربعاء 24 شعبان 1431هـ

هَذه كلُّها بَهْرَجَات ، هذهِ بهرجةٌ مِثْل المُشَعْوِذِينَ الأُوَل ، هذه شَعْوَذَةٌ من بعض الأطبَّاءِ جَديدةٌ .
الله - عز وجل - هو الَّذي يخْتَار أن يكونَ هذا ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى . الله - عز وجل - يَقُولُ : { يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ } . ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ : {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا } .
هذِهِ كلُّهَا ما لَهَا سبَبٌ في الحقيقة في أن يكون الحَمْلُ ذكرًا أو يكُونَ أنثَى .
عَلَى الشَّخص أَنْ يعتمد على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ، وَأَنْ يَدْعُو الله ولا يعتمِد على مثْل هذه التُّرَّهَاتِ .
وَرُبَّمَا بعضُ الأَطِبَّاء قد يأخُذُ عَلَى هَذِه العَمَلِية كذا كذا أَلْف دُولار! نعم ! قد يأخذ عليها مئات الدولارات ! بارك الله فيكم .
فَلَا ينبغي .. وَلَوْ فَعَلَ شخصٌ وحَصَلَ هذا بقدر الله ، ليس العِلَاج الَّذِي سَبَّبَ ، بارك الله فيكم .
فَلَا ينبغي الشُّغْل فِي مِثْل هَذِه الأُمُور .
وَلَوْ كَان هذا ناجحًا لَفَعَلَ هذا أَمْريكا والتُّجَّار والحَرِيصُون على الذكور ، وسارت أولادُهُم الذُّكُور بالْمِئِينَ ، وما يَحْتَاجون إلى إناثٍ ، يتزوَّجون من غيرهم .. المُهِمّ أنَّ هذه كلُّها دعاوي - والله أعلم - ، ولا يَجُوز الاعتِمَاد عليها ، لِأَنَّ فيها شَيْئًا من الخَلَلِ في العَقِيدَة . فَالله - كَما سَمِعْتَ - هو الذي يختار : { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } .
بَلْ أَخْبَرَنِي الأخُ الفَرنسيّ أن بعضَهُم هناك - أو في دولة - يقول : إذا جامَعَ الرجلُ امرأتَهُ ينبغي أو يجب عليها إذا أرَادتْ أن تحْمِل ذَكَرًا أن تَمِيلَ عَلى الجَنْبِ الأيمن ، تبقى سَاعةً أو كذا ، مِنْ أجل أن تحصُلَ على ذَكَر !
وشَخصٌ حَصَلَ منه هذا ، فقال لزوجته : أنت تَنَامِينَ على الجنب الأيْمَنِ من أجلِ أن نتحصل على ذكر .
قال : فَفَعَلَتْ فحصلَ أنَّهَا ولَدَتْ أُنْثَى ، فَضَرَبَهَا ، أو قامَ بِشَتْمِهَا ، قال : أَنْتِ ما فعَلْتِ وأنتِ وأنتِ ...!
يا إخوان ، هَذَا من البَلَاءِ ، وهذا – أيضا -مثل بعضِ العامَّة : الرَّجُلُ مُتَزَوِّجٌ وَامرأَتُهُ تَلِدُ لَه إناثًا إناثًا، فقال لها : أُقْسِمُ باللهِ أنَّك لو تأتِي بأُنثَى لَقَتَلْتُكِ !
سبحان الله !
المرأَةُ كالمزْرَعَة . اللـهُ هُوَ الذي يخلق ، فبَعْض الناس يأتِي له من هذِهِ التُّرَّهَاتِ ، والله المستعان .

الرابط
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=14358
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013