منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 Jun 2010, 12:43 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي عدنان يبرِّر التَّكْفير والتَّفْجير بقلم: الشَّيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري

عدنان يبرِّر التَّكْفير والتَّفْجير (1)
بقلم:
فضيلة الشَّيخ
عبد المالك رمضاني الجزائري
حفظه الله




بدأَت فتنةُ الشَّيْخ عدنَان لمَّا أخذَ يَجوبُ أمريكاَ وأُوربا وغَيْرها بإثَارَة ردُودٍ على العلاَّمَة المحدِّث ربيع بن هَادي المَدْخَلي، وفرَّغَ مِن عُمرِه وعُمرِ الدَّعْوة سنتَين صَريحتَيْن خالصَتَين لمثَالب الشَّيْخ ،لاَ سيَّما في شَريط " جَلْسة في الأَندَلُس " الَّذي أَتى فيها بشَريطٍ للشَّيْخ ، كانَ الشَّيخُ ربيع يَذكُر فيهِ كلاَمَ زَيْنب الغَزَالي في مَدح سيِّد قُطْب ، وردَّ عليْه فيه ، فقَالَ عدنان : لمَاذا ينقِمُ عليَّ مَدْحي سيِّداً وقَد فعلَ أكثَرَ منه ؟! فقَطعَ عدنَانُ كلامَ الشَّيْخ، فخرَجَ النَّاسُ ناقمينَ على الشَّيخِ رَبيعٍ ، وورَّطَ الشَّيخَ محمَّداً المَغَراوي في غَمزِ الشَّيخ، معَ أنَّ صَاحبَه الحقيقيَّ هُو تلكَ المرأَة !
وزعَمَ الشَّيْخُ عَدنانُ بفرَنسا سنَة (1420هـ ) في شَريط " بَراءَة السَّلفيِّينَ في الرَّدِّ على المَدخَليِّين (2/2) " أنَّ هذا كانَ في مسجِدِ الرِّضا بمنطقَة الخَرْج ، معَ أنَّه لاَ وُجودَ لهذَا المسجِدِ بتلكَ المنطقَةِ ، وإنَّما هُو في جُدَّة !
كمَا زعَمَ فيه أنَّ الشَّيْخ ربيعاً قالَ الكلاَمَ في سيِّد قُطْب ، منذُ سنَتين ونصف تَقريباً ، أى بعدَ أن عرفَ سيِّداً وحذَّرَ منه عادَ ليُثْنيَ علَيْه، معَ أنَّ تَاريخَ الشَّريط الَّذي هو " جَلْسة في مسجِدِ الرِّضَا " كانَ قبلَ ذلكَ بِتسْع سنواتٍ !!! والحَقيقةُ أنَّني استَبنتُ وِجْهةَ هَذا الرَّجل بعدَ مُبَالغةٍ في تحسينِ الظَّنِّ به عندَ استِماعي لهَذا الشَّريط ، وبانَ لي أنَّه آيةٌ في التَّلبيسِ !!
وممَّا قاله في رِحْلته إلى أوربا ، كما في شَريط " بَراءة السَّلفيِّين من مَطاعنِ المَدْخليِّين (4/4) " : أسبابُ التَّطرُّف ( بَعضُ الشُّيُوخ !!) وبَعضُ قُوَى الأَمْن في العَالم الإسلاَميِّ بخاصَّةٍ ، فإنَّ كَثيراً من الشُّيوخِ لم يحسِنُوا التَّربيَةَ ، وإنَّ كثيراً مِن قُوَى الأَمْن لم يحسِنُوا المُعالجَة ، نحنُ لاَ نرَى التَّكْفيرَ ، ولاَ نرَى التَّطرُّف ، لَكن ماذَا ترَوْن مِن شابٍّ سُجنَ في سُجُون عبدِ النَّاصر ، وقيِّدَت يدَيْه ( هَكذا) ، شابٌّ عُمرُه عشْرين ، ثلاَثين (هكَذا) ، مَا عندَه مِنَ العَلْم إلاَّ قليلاً ( هكَذا)، سُجنَ ورُبِّط ، ورُبِّطَت يدَاه ، وكُبِّل، ثمَّ أُطْلِق علَيْه كلبٌ جائعٌ يَنهشُ مِن بدَنِه ، باِللهِ علَيْكم : مَاذا يقولُ هذَا الشَّابُّ ؟
ثمَّ أجابَ : " يكفِّر! ويُكفِّر! ويُكفّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر! ويُفجِّر ! "
هذه ما كانَتْ مُعالجَة ، هَذه مُعالجَةٌ يَهوديَّةٌ !
شابٌّ أخطَأَ، حتى ولو دخَلَ في تنظيمٍ سرِّى، كانَ يَنبَغي على قُوَى الأَمْن أن تُعالجَ هذِهِ القضيَّةَ، لاَ أن تنتَقمَ مِنْ هؤلاَء الشَّبابِ، فضلاً عن الظُّلْم الصَّريح ِالواضحِ في رَدِّ الشَّريعَة، في الكُفْر بالشَّريعة، في كَذا وكَذا وكَذا....
عن الصَّدِّ عن سَبيلِ الله !!!
شابٌّ دخَلَ السِّجنَ عُمرُه عشرُونَ سَنَة، مَاذا ترَاه يَفعلُ ؟!
فهَذا هو مِنْ أسبَابِ التَّطرُّف، هَذان السَّبَبان.
قلتُ : كأنَّ هَؤلاَء هم أوَّل مَن يُؤذَى ، حتى يُجابُوا بهَذا الجَوَاب العَاطفِي!
إنَّ هَذا التَّحليلَ لاَ يَزيدُ صاحبَ الفِتن إلاَّ رُسُوخاً في الفِتَن، وطُمأنِينَةً إلى الحلُولِ الدَّمَويَّة، مَا دامَ يُسنِدُ قضيَّتَه إلى هَذا المَحامي.
لقَد شكَى الصَّحابَةُ إلى رَسول الله ما كانُوا يَلْقَون من قُرَيشٍ ، فما كانَ جوابُه ؟
روَى البُخَاري (6943) عَن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ قَالَ : " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَة ً لَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَة ، قُلْنَا لَهُ : أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟ أَلاَ تَدْعُو الله لَنَا ؟ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بالمِنشَارِ ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاط الحَديدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ منْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلكَ عَنْ دِينِهِ ، واللهِ ! لَيُتمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ منْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا َيَخافُ إلاَّ الله أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ "
فانظُرْ كم بينَ العلاَجَيْن : علاَج عدنَان ، وعلاَج سيِّد ولَدِ عَدْنَان !



(1): مِن كتاب العُجاب " تخليص العباد من وحشيَّة أبي القَتَادة "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013