الحقيقة أن ما أفرحنا وأسعدنا وأبهجنا وقل ما شئت من مرادفات هاته الكلمات ليس عدد الأسود الذين كتبوا هذا البيان وإنما البيان في حد ذاته لما فيه من قوة علمية وشجاعة أدبية حتى وأنت تقرأه سرا تشعر كأنك تسمع العالم كله .
البيان هو لسان حال ومقال جميع السلفيين الذين اتبعوا الحق الذي عليه كبار العلماء وفهموا وانتبهوا وأدركوا خطة رؤوس المفرقة .
الحمد لله على فضله وإحسانه ولولا الله مااهتدينا ونسأل الله تعالى أن يهدي بهذا البيان المغرر بهم الذين وقعوا في شباك غش وتلبيس وتهميش ثلاثي التفريق الأخس من الحدادية.
لله دركم وعلى الله أجركم أيها الرجال حفظكم الله .
|