بارك الله فيك أخي صالح على هذا المقال النافع الموفق الذي بينت فيه تلون الشيخ أسامة هداه الله واضطرابه في موقفه من هذه الفتنة فبعد رجوعه للحق ببيانه الأول المبني على الأدلة الساطعة نكص على عقبيه وغير موقفه بين عشية وضحاها بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له من طرف عصبة التفريق أصحاب المنهج الوحش وعلى رأسهم جمعة الضايع وعلم أنه ستضيع منه أمور دنياه فلم يصبر فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير نسأل الله أن يهدي قلبه وأن ينفعه بما كتبت وبينت فجزاك الله خيرا على صبرك وعلى كل مابذلته من جهد لايصال الحق للشيخ أسامة هداه الله.
|