منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 Feb 2008, 09:36 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي جرح المبتدع من العلم ...و تبليغه تابع لحال المخاطب


جرح المبتدع من العلم ...و تبليغه تابع لحال المخاطب

وجعلت المشاركة في فصلين:

الفصل الأول

جواز كتمان العلم للمصلحة



===================

_في الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ،
قوله : يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قال : "« لا تبشرهم فيتكلوا«

وبه قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد :

«السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة«

وبوب على ذلك البخاري في الصحيح في كتاب العلم بقوله :

" باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه "

واستدل رحمه الله بحديث هدم الكعبة وإصلاحها

ثم أردف هذا الباب بآخر فقال

"بَاب مَنْ خَصَّ بِالْعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ لَا يَفْهَمُوا"


واستدل بما قاله عَلِيٌّ رضي الله عنه:
«حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ»

قال ابن حجر في فتح الباري

«وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْمُتَشَابِه لَا يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَر عِنْد الْعَامَّة . وَمِثْله قَوْل اِبْن مَسْعُود : " مَا أَنْتَ مُحَدِّثًا قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغهُ عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَة " رَوَاهُ مُسْلِم .
وَمِمَّنْ كَرِهَ التَّحْدِيث بِبَعْضٍ دُون بَعْض أَحْمَد فِي الْأَحَادِيث الَّتِي ظَاهِرهَا الْخُرُوج عَلَى السُّلْطَان ، وَمَالِك فِي أَحَادِيث الصِّفَات ، وَأَبُو يُوسُف فِي الْغَرَائِب ، وَمِنْ قَبْلهمْ أَبُو هُرَيْرَة كَمَا تَقَدَّمَ عَنْهُ فِي الْجِرَابَيْنِ وَأَنَّ الْمُرَاد مَا يَقَع مِنْ الْفِتَن ، وَنَحْوه عَنْ حُذَيْفَة وَعَنْ الْحَسَن أَنَّهُ أَنْكَرَ تَحْدِيث أَنَس لِلْحَجَّاجِ بِقِصَّةِ الْعُرَنِيِّينَ لِأَنَّهُ اِتَّخَذَهَا وَسِيلَة إِلَى مَا كَانَ يَعْتَمِدهُ مِنْ الْمُبَالَغَة فِي سَفْك الدِّمَاء بِتَأْوِيلِهِ الْوَاهِي»


_(جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر) -

قال عكرمة : « إن لهذا العلم ثمنا » قيل : وما ثمنه ؟ قال : « أن تضعه عند من يحفظه ولا يضيعه »

ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
« قام أخي عيسى عليه السلام في بني إسرائيل خطيبا فقال : يا بني إسرائيل ، لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم »

عن كثير بن مرة الحضرمي ، أنه قال :
« إن عليك في علمك حقا كما أن عليك في مالك حقا ، لا تحدث العلم غير أهله فتجهل ولا تمنع العلم أهله فتأثم ، ولا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك ولا تحدث بالباطل عند الحكماء فيمقتوك »


_شعب الإيمان للبيهقي -

.....سمعت أبا العباس بن عطاء ، يقول :
« الموعظة للعوام ، والتذكرة للخواص ، والنصيحة للإخوان
فرض افترض الله على عقلاء المؤمنين ،
ولولا ذلك لبطلت السنة ، ولتعطلت الشريعة »
===============================


= = = = = 10:22:25 م = = = = =

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 Feb 2008, 09:38 PM
وسيم بن معن وسيم بن معن غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
افتراضي

B]الفصل الثاني
وعليه بوبت هذه المشاركة


قال الشيخ أبو عبد الأعلى المصري في كتاب الكواشف الجلية


«عليك بِمراعاة حال المخاطب، فإن كان المخاطَب من العامة البسطاء الذين لا يفهمون اصطلاحات العلماء: بدعة -أهل البدع والأهواء- الجرح والتعديل- الرد على المخالف أصل من أصول أهل السنة...إلخ.
ولا يدرك عقله تَحذيرك من هؤلاء، فمثل هذا عليك أن تعظِّم شأن العلماء - حقًّا - في قلبه،
وتكثر من ذكر أسمائهم على مسامعه، وتوافيه أولاً بأول ببعض كتبهم ودروسهم التي تناسب فهمه، وفي نفس الوقت تتغافل تمامًا عن ذكر هؤلاء الخطباء، وإذا هو أثار الكلام عليهم تشعره بعدم اهتمامك بِهم، فلا ترفع لهم رأسًا، بل تزهِّده في الاستماع لَهم، فمع مرور الوقت، إذا أراد الله بِهذا العبد خيرًا، سوف تجده تلقائيًا، تضعف همته عن مواصلة التلقي عن هؤلاء الخطباء، بسبب أنك قد استوليت على قلبه بحسن نصحك وتوجيهك ودماثة خلقك وإحسانك إليه، فيُدرك أنك لم تدع إرشاده إلى هؤلاء إلا لشرٍ فيهم....

وقال :

أما إن كان هذا المخاطب مِمن ظل سنوات يترنح بين هؤلاء الخطباء، وفي نفس الوقت قد نال نصيبًا من الانتفاع بالعلماء الكبار، فمثل هذا الصنف يجب معه المصارحة والمكاشفة بالتحذير من هؤلاء، وأن هؤلاء العلماء -الذين هم بشهادته علماء كبار-، قد حذَّروا من هؤلاء الخطباء بسبب مخالفتهم لبعض الأصول، ووقوعهم في طائفة من الأهواء، هذا مع تدعيمك له بالكتب والدروس التي تبين له منهج أهل السنة في الرد على المخالف ونقد الكتب والرجال والطوائف.»

====================

قال الشيخ صالح آل الشيخ

في شريط كيف تدعو إلى الله؟

«الناس يختلفون في طرح هذه الموضوعات عليهم، ولهذا من يطرح هذه الموضوعات أحيانا يكون مصيبا، وأحيانا يكون مخطئا، لأن المدعو ما حاله حتى تَطرحَ عليه موضوع جماعات أو حزبيات أو نحو ذلك؟، ربما لا يكون عنده فكرة أصلا عن الحزب، ليس عنده شيء من ذلك حتى تنقله إلى غيره،»

و قال:

«أمّا تخاطب العامة جميعا بمسألة ربما ما يدري وهو في الحالة هذه، ما يعرف جماعة أو غير جماعة، فيسبب شيء في نفسه من الشكوك في الالتزام كما حصل ذلك فعلا.
إذن الكلام على هذه المسألة لا يقال الداعية يتكلم فيها بإطلاق، ولا يقال يتركها بإطلاق، بل يتكلم عنها في حدودها الشرعية، والكلام في هذه المسائل يحتاج إلى علم وحكمة وبصيرة، والشريعة -كما هو من القواعد- جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وجاءت بدرء المفاسد وتقليلها، فالكلام في هذه الأمور بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد مطلوب؛ لأن تحقيق المصالح الشرعية أمر متفق عليه، ودرء المفاسد أمر متفق عليه، أمّا أن تحدث مصلحة ويكون معها مفاسد كثيرة فهذه لا تجوز؛ يأتي واحد وتدعوه وهو مقبل على الخير وتجعل في نفسه الكلام على فلان وفلان، وفلان أو الجماعة الفلانية والجماعة الفلانية
ربما ما تَحَمَّلَ عَقْلَه ذلك فَكَرِهَ الخيرَ كلَّه.»أهـ
\المكتبة الالكترونية للشيخ\مسائل في الهجر\
[/B]

التعديل الأخير تم بواسطة وسيم بن معن ; 23 Feb 2008 الساعة 09:43 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013