القول الحسن في الاحتجاج بالحسن
[ لم أركز في نقلي عن كتب أهل العلم على حد الحديث الحسن وإما نقلت كلامهم في الاحتجاج به]
مقدمة ابن الصلاح
نقل ابن الصلاح قول الخطابي في الحديث الحسن
=" قال : وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء"
[ لا حظ قوله :عليه مدار أكثر الحديث ولاحظ أن هذا الكلام لا يندرج في تعريف الحديث الحسن إلا أن ابن الصلاح يبدو أنه نقله لأهميته...فتنبه]
قال ابن الصلاح
وروينا عن ( أبي عيسى الترمذي ) رضي الله عنه أنه يريد بالحسن :
أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك
وقال بعض المتأخرين : الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به.
مقدمة ابن الصلاح
نص الشافعي رضي الله عنه في مراسيل التابعين : أنه يقبل منها المرسل الذي جاء نحوه مسندا وكذلك لو وافقه مرسل آخر
أرسله من أخذ العلم عن غير رجال التابعي الأول في كلام له ذكر فيه وجوها من الاستدلال على صحة مخرج المرسل لمجيئه من وجه آخر
وذكرنا له أيضا ما حكاه ( الإمام أبو المظفر السمعاني ) وغيره عن بعض أصحاب الشافعي من أنه :
تقبل رواية المستور وإن لم تقبل شهادة المستور ولذلك وجه متجه كيف وإنا لم نكتف في الحديث الحسن بمجرد
رواية المستور على ما سبق آنفا . والله أعلم
قال ابن الصلاح
النوع الثالث : معرفة الضعيف من الحديث (
كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدم فهو حديث ضعيف ."
========================================
قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود
"وهذاالْحَدِيث الْحَسَن ، الَّذِي لَهُ شَاهِد مِنْ السُّنَّة عَلَى مِثْله - وَقَدْ تَأَيَّدَ بِالْقِيَاسِ الصَّحِيح - مِنْ حُجَج الشَّرِيعَة ، وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق" .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح الجامع الترمذي
"لَا شَكَّ أَنَّ الْحَدِيثَ الْحَسَنَ يُسْتَدَلُّ بِهِ"
قال الشيخ الألباني في رسالة المسح على الجوربين
"والحَسَن كالصحيح في الاحتجاج به والعمل بما فيه"
التعديل الأخير تم بواسطة وسيم بن معن ; 09 Feb 2008 الساعة 11:03 PM
|