حدثنا محمد بن سلام ، عن غير واحد ، أن سوار بن عبد الله ، قال : الحسن وابن سيرين سيدا أهل البصرة عربهم ومواليهم غضب من غضب ورضي من رضي» (الإشراف في منازل الأشراف )
قال الحسن رحمه الله : « غدا كل امرئ فيما يهمه ومن همّ بشيء أكثر من ذكره أنه لا عاجلة لمن لا آخرة له ومن آثر دنياه على آخرته فلا دنيا له ولا آخرة»( الزهد –الامام احمد )
قال الحسن رحمه الله : « أدركت أقواما ما كان أحدهم يستطيع أن يسرّ عملا فيعلنه ، قد علموا أن أحرز العملين من الشيطان عمل السر ، وأن أحدهم ليكون عنده الزور وأنه ليصلي خلف الوجه ما يعلم به زوره » (الزهد لأحمد )
عن ابن شوذب ، قال الحسن : هذه الآية ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) قال : قلت : « يا لكع ما أجد لك هاهنا شيئا » (الزهد لأحمد بن حنبل)
قال الحسن : « إن القلوب تموت وتحيا فإذا هي ماتت فاحملوها على الفرائض فإذا هي أحييت فأدبوها بالتطوع »( الزهد لأحمد )
قال الحسن : « لا يزال الرجل بخير ما علم بالذي يفسد عليه عمله» (الزهد لأحمد )
قال الحسن : « حسن السؤال نصف العلم ، والرفق نصف العيش ، وما على امرئ في اقتصاد » (إصلاح المال –لابن ابي الدنيا)
قال الحسن : « المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه ما لا يعجبه سدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية إن لك من خليلك نصيبا وإن لك نصيبا من ذكر من أحببت فثقوا بالأصحاب والإخوان والمجالس » الإخوان –لابن ابي الدنيا
قال الحسن : « ابن آدم رب أخ لك لم تلده أمك » الإخوان
عن الحسن ، قال : «إن الله أذل ابن آدم بالموت . قال : اذهب حيث شئت إنك ميت» الإشراف في منازل الأشراف
قال الحسن : « السجود يذهب بالكبر ، والتوحيد يذهب بالرياء» التواضع والخمول"
عن الحسن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « والذي نفسي بيده ما أتى على آل محمد ثلاث يشبعون فيهن . . . . » ، قال الحسن : ما قال ذلك يشتكي إلى الناس ، إنما قاله يعتذر به. (الجوع – لابن أبي الدنيا)
قال الحسن : « لقد أدركت أقواما ما طوي لأحدهم ثوب قط ، ولا تشهى أحدهم على أهله شهوة قط ، ولا أمرهم بصنعة طعام قط ، ولا قاسم أحدهم أخاه ميراثا قط ، لقد كان أحدهم يكون بينه وبين أخيه ميراث ، فيقول : هو لك ، لا يحب أن يشغل نفسه بشيء من الدنيا ، ولقد كان أحدهم ليأكل الأكلة فيتمنى أن يبقى في بطنه كما تبقى الآجرة في الماء ، فتكون زاده من الدنيا » (الجوع- لابن أبي الدنيا)
قال : قال الحسن : « من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه »( الرضا عن الله بقضائه-لابن ابي الدنيا)
من مآثر الحسن
العرض العادي
