• قال علي : « تزاوروا وتذاكروا هذا الحديث ؛ فإنكم إن لم تفعلوا يدرس علمكم »
• عن أبي سعيد قال : « تحدثوا فإن الحديث يهيج الحديث »
• سمعت علقمة يقول : « تذاكروا الحديث ؛ فإن إحياءه ذكره » وقال ابن مسعود : « تذاكروا الحديث ؛ فإنه يهيج بعضه بعضا »
• عن إسماعيل بن رجاء : « أنه كان يأتي صبيان الكتاب فيعرض عليهم حديثه كي لا ينساه »
• سمعت إبراهيم يقول : « إذا سمعت حديثا فحدث به حين تسمعه ، ولو أن تحدث به من لا يشتهيه ؛ فإنه يكون كالكتاب في صدرك »
• عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : « إحياء الحديث مذاكرته » فقال له عبد الله بن شداد : « يرحمك الله كم من حديث أحييته في صدري »
• قال الخليل بن أحمد : « كن على مدارسة ما في صدرك أحرص منك على مدارسة ما في كتبك »
• عن عون بن عبد الله بن عتبة قال : « لقد أتينا أم الدرداء فتحدثنا عندها فقلنا : أمللناك يا أم الدرداء ، فقالت : » ما أمللتموني لقد طلبت العبادة في كل شيء فما وجدت شيئا أشفى لنفسي من مذاكرة العلم أو قال : مذاكرة الفقه «
• كتاب العلم للعثيمين -
من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها المذاكرة، والمذاكرة نوعان:
• النوع الأول:
مذاكرة مع النفس، بأن تجلس مثلا جلسة وحدك ثم تعرض مسألة من المسائل أو مسألة قد مرت عليك، ثم تأخذ في محاولة عرض الأقوال وترجيح ما قيل في هذه المسألة بعضها على بعض، وهذه سهلة على طالب العلم، وتساعد على مسألة المناظرة السابقة.
• النوع الثاني:
مذاكرة مع الغير، بأن يختار من إخوانه الطلبة من يكون عونًا له على طلب العلم، مفيدًا له، فيجلس مع ويتذاكرون، يقرأ مثلا ما حفظاه، كل واحد يقرأ على الآخر قليلا، أو يتذاكران في مسألة من المسائل بالمراجعة أو بالمفاهمة إن قدرا على ذلك فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده، لكن إياك والشغب والصلف؛ لأن هذا لا يفيد.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 15 Jan 2008 الساعة 11:08 PM