ومما يؤسف له وتتفطر القلوب لسماعه، ما قررته وزارة التربية - وستحمل أوزاره يوم القيامة - من تقديم الدروس في الصفوف الابتدائية باللغة العامية الدارجة المدرجة، وهكذا ينشأ أولادنا يجهلون لغتهم ولغة القرآن ولغة العلم، وتدرس معالم الدين، فهل من وقفة أيها الإخوة الأفاضل ضد هذه الحملات المسعورة المدعمة من طرف أعداء الدين ولغة الدين:
فليت شعري من أباح ذلك *** وأورط الأمة في المهالك
بالإضافة إلى إلغاء مواد التاريخ واللغة العربية والتربية الإسلامية من امتحان شهادة البكالوريا فالله المستعان،
اللهم أصلح ولاة أمورنا وقيض لهم البطانة الصالحة وألهمهم رشدهم.
|