قال الله ﷻ : ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (21) سورة الحشر
قال أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله فيه نعمة ولي فيه عبرة.
ولما سئلت أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء قالت: التفكر والاعتبار.
و مما صادَ الخاطرُ و جناهُ إعمال الفِكرِ في أمورٍ شتى ، هذه الكلمات التي أحسَبُ أنّها تدُّل على الواقع ، و تُنبِّه على بعض الوقائع ، و قد توقظ الوسنان و ترشد الحيران . مُستضيئا بكتاب الله تعالى ، مُهتديا بسنّة نبيه ﷺ . و هي شبيهةٌ بما يُصطلَح عليه اليوم بالتّغريدات .
فإن أصبتُ فالمنة و الفضل لله وحده ، و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ، و رحم الله عبداً رأى خلّة فسدّها أو شاردة فردّها.
تمت إضافة صيدين آخرين
و قد جعلت أمامهما هذه اللفظة ( جديد )
تقبل الله مني و منكم ، و أسأله تعالى أن ينفع بها كاتبها و قارئها و ناقلها و المنقولة إليه
و أسأله تعالى الإخلاص و أن يجنبني و إياكم السمعة و الرِّياء