منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 26 Aug 2010, 08:26 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي هل من لا يوجد في بلده علماء سلفيين هل له أن يدرس عند المبتدعة ؟؟

هل من لا يوجد في بلده علماء سلفيين هل له أن يدرس عند المبتدعة ؟؟سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله في كتاب العلم صفحة ( 101) : بماذا تنصح من يريد طلب العلم
الشرعي ولكنه بعيد عن العلماء مع العلم بأن لديه مجموعة كتب منها الأصول والمختصرات ؟
فأجاب فضيلته : انصحه بان يثابر على طلب العلم ويستعين بالله –عزوجل – ثم بأهل العلم لان تلقي الإنسان العلم على يدي العالم يختصر له الزمن بدلا من أن يذهب ليراجع عدة كتب وتختلف عليه الآراء ولست أقول كمن يقول انه لا يمكن إدراك العلم إلا على عالم أو شيخ فهذا ليس بصحيح لان الواقع يكذبه لكن دراستك على الشيخ تنور لك الطريق وتختصره .وقال رحمه الله صفحة( 171 ) من نفس الكتاب :"والآن والحمد لله الاتصالات سهلة يتصل عن طريق الهاتف أو البريد السريع أو البطيء "
قلت : وكذلك الآن يمكن الاتصال بأهل العلم عن طريق مواقعهم على الشبكة العنكبوتية وكذلك من خلال مواسم العمرة والحج وإرسال الرسائل والأسئلة مع طلبة العلم المسافرين للعلماء وكنت قد سالت الشيخ الفاضل محمد بن عبد الوهاب البنا رحمه الله عندما التقيت به قبل سبع سنوات تقريبا لما ذهبت إلى العمرة حيث لقيته في المسجد الحرام بواسطة الأخ العزيز شريف حمد وفقه الله وسألت الشيخ قائلا : نحن في غزة لا يوجد عندنا علماء فكيف اطلب العلم ؟ فأجاب قائلا : " عندك القران وتفاسيره وعندك صحيح البخاري ومسلم وشروحه وعندك كتب العقيدة اقرأ وما لا تفهمه فاتصل بالعلماء فاليوم الاتصال بهم سهل عن طريق الهاتف أو إرسال مسائلك على مواقعهم على الشبكة أو من خلال مواسم العمرة المستمرة " و سئل الشيخ العثيمين رحمه الله في كتاب العلم صفحة( 114) :هل يجوز تعلم العلم من الكتب فقط دون العلماء وخاصة إذا كان يصعب تعلم العلم من العلماء لندرتهم ؟ وما رأيك في قول القائل : من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه ؟
فأجاب قائلا : لاشك إن العلم يحصل بطلبه عند العلماء وبطلبه في الكتب لان كتاب العالم هو العالم نفسه فهو يحدثك من خلال كتابه فإذا تعذر الطلب على أهل العلم فانه يطلب العلم من الكتب ولكن تحصيل العلم عن طريق العلماء اقرب من تحصيله عن طريق الكتب لان الذي يحصل عن طريق الكتب يتعب أكثر ويحتاج إلى جهد كبير جدا ومع ذلك فانه قد تخفى عليه بعض الأمور كما في القواعد الشرعية التي قعدها أهل العلم والضوابط فلابد أن يكون له مرجع من أهل العلم بقدر الإمكان
وأما قوله:" من كان –شيخه- كتابه فخطؤه أكثر من صوابه " فهذا ليس صحيحا على إطلاقه ولا فاسدا على إطلاقه أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلاشك انه يخطئ كثيرا وأما الذي يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فان هذا لا يكثر خطؤه بل قد يكون مصيبا في أكثر ما يقول .
قلت : فلم يفتى رحمه الله في ظل عدم وجود العلماء الموثوق بهم بالدراسة عند أهل البدع فتنبه لذلك إنما وجه طلبة العلم إلى طلب العلم من كتب العلماء الموثوق بهم .
وسئل رحمه الله من نفس الكتاب صفحة (167 ) :بعض طلبة العلم يكتفون بسماع أشرطة العلماء من خلال دروسهم فهل تكفي في تلقي العلم ؟ وهل يعتبرون طلاب علم ؟ وهل يؤثر في معتقدهم ؟
فأجاب فضيلته : لاشك أن هذه الأشرطة تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور ، وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة لكن إذا لم يمكنهم الحضور فهذا يكفيهم .
ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقصرون على هذا ؟ نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهادا كثيرا كما يمكن أن يكون الإنسان عالما إذا اخذ العلم من الكتب لكن الفرق بين اخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة أن التلقي من العلماء مباشرة اقرب إلى حصول العلم لأنه طريق أسهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ فانه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه .
وأما قول السائل هل يؤثر الاكتفاء بالأشرطة في معتقدهم ؟
فالجواب : نعم يؤثر في معتقدهم إذا كانوا يستمعون إلى أشرطة بدعية ويتبعونها أما إذا كانوا يستمعون إلى أشرطة من علماء موثوق بهم فلا يؤثر على معتقداتهم بل يزيدهم إيمانا ورسوخا وإتباعا للمعتقد الصحيح.
قلت :إذا كان استماع أشرطة المبتدعة يؤثر في معتقد طالب العلم فكيف بالجلوس والدراسة عند أهل البدع ،لاشك انه أكثر خطرا على طالب العلم .
وسئل الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ :
السؤال : طالب علم لقي (شيخ) ـ مثلا أشعري أو شيء مثل هذا ـ ، يريد أن يدرس عليه النحو أو الصرف ، هل يجوز له هذا ، أو هل يصح له هذا الأمر ، أم يتركه ؟
فأجاب ـ رحمه الله ـ :إذا كان هو متمكنا في العقيدة جاز ، وإلا فلا .
من سلسلة الهدى والنور الشريط التاسع والسبعون الدقيقة 12.38)منقول عن الشبكة ) قلت : الإمام الألباني رحمه الله يشترط لمن يريد الدراسة عند مبتدع النحو أو الصرف أن يكون متمكنا في العقيدة لاشك لأن أهل البدع من أشاعرة ومعتزلة عندهم قواعد يعتمدون فيها في نشر اعتقاداتهم الباطلة على اللغة ومن لا يكون متمكنا في العقيدة يقع في شراكهم وهذا الكلام سيتفق تماما مع كلام العلامة العثيمين رحمه الله كما ستراه إن شاء الله حيث ذكر بان علم النحو والبلاغة قد يكون فيه بلاء ولاشك في صحة هذا القول فمن اطلع على كثير من تلبيسات الاشاعرة والمعتزلة يجد أنهم يعتمدون في ترسيخ بعض قواعد اللغة والصرف التي يعتمدون عليها في التأصيل لاعتقاداتهم المبنية على تحريف نصوص الكتاب والسنة .وسئل العلامة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :(من على موقع الشيخ حفظه الله )
السؤال:إذا كنت في منطقة لا أعرف فيها طلبة علم سلفيين وقد بحثت ولا أستطيع أن أرتحل ,فما نصيحتكم؟
الجواب:
يعني أنت في بلد ما تجد من طلبة العلم إلاّ أهل البدع والضلال ! ولا تجد من أهل السنة أحدا ,فأنا أفضِّل لك الجهل مع سلامة الفطرة على أخذ العلم من أهل البدع , اللهم إلاّ إذا كان هذا الشخص لا يدعو إلى بدعته إطلاقا فيمكن أن تأخذ منه مثل : النحو أو بعض العلوم أمّا العقيدة فلا ,بل القرآن والحديث لا تأخذ منه لأنّ الحديث قد دُوِّنَ والقرآن محفوظ والحمد لله وتفسيره موجود ومحفوظ ولله الحمد .
قلت : لقد آثر حفظه الله لمن ليس في بلده طلبة علم على السنة أن يبقى على الجهل مع الفطرة السليمة على أن يدرس عند أهل البدع سدا للذريعة حتى لا يضلوه بأباطيلهم وأجاز لمن حاله كذلك أن يدرس عند من لا يدعو إلى بدعته وقيد ذلك في النحو وبعض العلوم أما العقيدة فلا وكذلك القرآن لأنه محفوظ والتفسير موجود ومتوفر والحديث كذلك لأنه مدون ، نخلص من كلامه حفظه الله أن من يدعو لبدعته لا يجوز الدراسة عنده وان من لا يدعو لبدعته لا يدرس عنده لا عقيدة ولا تفسير ولا قرآن ولا حديث فقط نحو وما شابه ذلك فتنبه لذلك حفظك الله ورعاك .وسئل أيضا حفظه الله فأجاب بما يمنع من الأخذ عنهم في أي شيء لأنهم لا يؤتمنوا :كثير من الأسئلة يا شيخ يسألون عن حكم أو عن ضوابط الدراسة والقراءة والاستفادة من أهل البدع لأن بعض الناس يقول أنه لا بأس من الدراسة على أهل البدع عدا العقيدة فما توجيهكم حفظكم الله؟
الشيخ: اقرأوا أنتم في كتب الحديث وشاهدوا موقف أهل السنة أولاً من أهل البدع وثانيًا موقفهم من الرواة وعن أي نوع كانوا يأخذون وعن أي نوع ما كانوا يأخذون فكانوا كما أشرت لكم سالفًا لا يأخذون عن أهل البدع إطلاقًا ثم لما اضطروا إلى ما عند الآخرين أخذوا من الثقات الأمناء غير الدعاة أما الدعاة فما كانوا يأمنوهم على الدين أبدًا فإذا كان المبتدع داعيًا إلى بدعته فلا يجوز الأخذ عنه هذا منهج السلف رضوان الله عليهم وإذا كان غير داعية أبدًا واضطررت إلى ما عنده وأنا أرى أنه ما فيه ضرورة إلى شيء من الدين قد نحتاج إلى واحد [كلام غير ظاهر لكن مفهومه أنه قد نحتاج إلى واحد من أهل اللغة] ثم قال:
كان الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يعني لما فتحت المعاهد واحتاج إلى .. الجامعة الإسلامية [...] يعني احتاج إلى بعض الأزهريين، فجاءوا، فما كان يضعهم إلا في اللغة ونحوها فقط، وما يستطيع أحد يتنفس، وكان إذا تحرك أحد لينبس بكلمة من أهل البدع يطرده، فإذا احتجنا إلى هذا النوع ممن لا يدعوا إلى بدعته وضمنا واطمئننا إذا خالف ودعا إلى بدعته يترك فلا بأس، أما أن نتخذه إمامًا وقديسًا وداعيًا وو إلى آخره فهذا هو [...] ومع ذلك مع ذلك مع تحفظ الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله فقد خان أهل البدع خانوا الأمانة التي ائتمنوا إليها فدسوا .. وأفكارهم الثورية التقليدية في كثير من الشباب فحيث تجلى لنا خطرهم وظهرت آثارهم الخبيثة فمن الحزم كل الحزم ألا نأخذ عنهم أبدًا ...) اهـ (منقول من الشبكة )
قلت :لاحظ قول الشيخ حفظه الله " وأنا أرى أنه ما فيه ضرورة إلى شيء من الدين قد نحتاج إلى واحد "فادعاء الضرورة والحاجة للدراسة عند أهل البدع غير موجودة في ظل وجود طلبة العلم السلفيين وفي عدم حاجة الشخص للشهادة للعمل والاعتياش من عائد الوظيفة وخاصة إذا كان صاحب دخل جيد يكفيه ويغنيه عن ذلك فالنجاء النجاء من سموم المبتدعة أخي السلفي .
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- عند شرحه للكلام التالي في كتاب "حلية طالب العلم" لبكر أبي زيد:(عن مالك -رحمه الله تعالى- قال: "لا يؤخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس،
وصاحب بدعة يدعو إلى هواه،
ومن يكذب في حديث الناس، وإن كنتُ لا أتهمه في الحديث،
وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به".
فيا أيها الطالب إذا كنت في السعة والاختيار، فلا تأخذ عن مبتدع: رافضي، أو خارجي، أو مرجئ، أو قدري، أو قبوري، ...
وهكذا، فإنك لن تبلغ مبلغ الرجال، صحيح العقد في الدين، متين الاتصال بالله، صحيح النظر، تقفو الأثر، إلا بهجر المبتدعة وبدعهم.) انتهى كلام بكر أبي زيد.

فقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين شارحاً الكلام:
(وظاهر كلام الشيخ -وفقه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته. فمثلاً إذا وجدنا رجلاً مبتدعاً، لكنه جيد في اللغة العربية: البلاغة والنحو والصرف. فهل نجلس إليه ونأخذ منه هذ العلم الذي هو جيد فيه أم نهجره؟ ظاهر كلام الشيخ أننا لا نجلس إليه لأن ذلك يوجب مفسدتين:
المفسدة الأولى: اغتراره بنفسه ، فيحسب أنه على حق.
المفسدة الثانية: اغترار الناس به ، حيث يتوارد عليه الناس وطلبة العلم ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو وعلم العقيدة.
لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل البدع والأهواء مطلقاً ، حتى إن كان لا يجد علم العربية والبلاغة والصرف إلا فيهم، فسيجعل الله له خيراً منه، لأنا كوننا نأتي لهؤلاء ونتردد إليهم لا شك أنه يوجب غرورهم واغترار الناس بهم.
وقال رحمه الله : حذر المؤلف من أهل البدع هذا التحذير البليغ وهم جديرون بذلك ولا سيما إذا المبتدع سليط اللسان فصيح البيان لأن شره يكون أكبر .
ثم قال رحمه الله : وقد مر علينا في الدرس الماضي أنه وإن كان المبتدع عنده علوم لا توجد عند أهل السنة و لا تعلق بالعقيدة كمسائل النحو والبلاغة وما أشبهها فلا تأخذ منه لأنه يتولد من ذلك مفسدتان
الأولى : اغتراره بنفسه والثاني اغترار الناس به لأن الناس لا يعلمون ، لذلك يجب الحذر .) اهـ

المصدر: الشريط الخامس من شرح كتاب "حلية طالب العلم"
وقال رحمه الله:(فإذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقة في اللسان وسحر في البيان فإن لا يجوز أن يجلس إليه لأنه مبتدع لأننا نخشى من شره لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من البيان لسحرا ، قد يسحر عقولنا حتى نوافقه على بدعته ، الثانية أن فيه تشجيعا لهذا المبتدع ثالثا : إساءة الظن بهذا الذي اجتمع إلى صاحب البدعة وقد لا يتبين هذا إلا بعد حين ولهذا يجب على طالب العلم أن يتجنب الجلوس إلى أهل البدع ، فإن قال قائل : إذا كنت أجلس إليه أتلقى عنده علما لا علاقة له بالبدعة كعلم النحو أو علم البلاغة فماذا نقول ؟ نقول وعلم النحو وعلم البلاغة قد يكون فيه بلاء.
ثم قال: احذر أن تجلس إلى صاحب بدعة ولو في الفنون التي لا علاقة لها ببدعته لأنه لابد أن يدس السم في العسل.) اهـ

المصدر: الشريط الثاني عشر من شرح حلية طالب العلم. ( منقول من الشبكة )
قلت : لاحظ قوله رحمه الله "نقول وعلم النحو وعلم البلاغة قد يكون فيه بلاء "صدق رحمه الله فهناك من يتسلط بقواعد اللغة على نصوص القرآن والسنة بالتحريف وإبطال تفاسيرها الشرعية التي ثبتت عن السلف الصالح وما الزمخشري عنا ببعيد .وسئل العلامة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :إني شاب من خارج هذه البلاد، وقد درست العقيدة على أهلها، وتربيت منذ الصغر على العقيدة السلفية ولله الحمد، ومجتمعي يسوده جهل، فهل لي أن آخذ الفقه فقط على رجل اتهم بالبدعة في عقيدته، مع أنني لم أطلع على تلك البدعة، وما رأيتها فيه، والرجل ظاهره الورع وتقوى الله، وله اعتناء بالفقه، ولا يتكلم في أمور العقيدة، وإن صح أنه مبتدع فهو غير داعٍ لبدعته؟
•• نص الإجابة:إذا أنت ستكون سبباً في هدايته، فهذا شيء طيب، وإذا كان هذا لا يحصل فالأولى لك أن تبحث عمن هو سليم، وتستفيد منه، وتسلم من مجالسة صاحب البدعة. (نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية).
وسئل العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :
السؤال:عندنا معاهد إسلامية في الجزائر تخرج الأئمة والمدرسين، والمدرسون فيها إما إخوان
أو صوفية، وفيها يعني بعض البدع فهل يجوز أولا الدراسة فيها؟
الجواب: لا، لا أراه يجوز الدراسة على أيدي الصوفية والمبتدعة لأن من يدرس عليهم سيحرصون
على انه يخرج مثلهم.
السائل:شيخ هم يقولون يعني لا مجال إلى الإمامة إلا من هذا الطريق،الخطابة يعني
الشيخ:هم في الحقيقة على خطأ، على خطأ ،الإمامة الناس بحاجة إليها ولكن عندما تنقلب
أفكارهم ، إنسان يعني عندو علم مثلا سلفي و عندو علم ويريد أن يأخذ من هذا
بس من أجل أن يتمكن من الإمامة ويحرص على حماية نفسه من مثل هذا الأمر
، ربما يقال أنه يجوز له إذا كان يفرق بين ما يضره وما ينفعه وبين الشرك وغيره
وبين البدعة والسنة، نعم، إما بدون ذلك فلا.
السائل :بعضهم تخرج في هذه المعاهد وتأهل للتدريس والخطابة، فهل يعني يجوز
له تصدر المجالس والتدريس وفتح دروس؟
الشيخ:إذا كان هو على المنهج السلفي فلا بأس. اه
المصدر : شريط بعنوان الأجوبة النجمية على الأسئلة الجزائرية
تسجيلات أهل الحديث
الجزائر العاصمة ( منقول عن الشبكة) .
قلت : لم يجز الشيخ رحمه الله الدراسة عند الصوفية والمبتدعة إلا لمن كان في بلده شرط للإمامة والتوظيف أن يكون حاصلا على شهادة معينة وبشرط أن يكون متمكن في العقيدة وبالتالي غير المتمكن لا يجوز له ذلك وكذلك إن لم يكن شرط للإمامة الحصول على الشهادة أما وأن يذهب الشخص باختياره و لا حاجة للوظيفة ولا يشترط في بلده الشهادة بل حتى يخطب العوام ومن لا يوجد حتى معه الإعدادية فضلا عن الثانوية أو الجامعية فهذا مجانب للصواب .واليك أخي العزيز بعض المقتطفات من مقال للشِّيخ أبي عبد الحق عبد اللطيف بن احمد بعنوان "تحريم الدراسة عند أهل البدع والأهواء"
1- إبراهيم ابن إسماعيل ابن عُلَيَّ ، صاحب الأصم الجهمي فأصمهُ بالجهمية بسبب ماذا صار جهمياً ؟ الصُحبه .
2- المأمون تتلمّذَ على يد البشر المريسي ففتنهُ بفكرة خلق القرآن ، حتى عذّب النّاس بها ، مأمون تأثر بمن ، بمريسي تتلمذَ على يدهِ .
3- عمران بن طحّان ، قال الذهبي في سير أعلام النُّبلاء ، وفي تاريخه عندَ ترجُمة عمران ، قال ، حدّث سلمةَ ابن علقمة عن ابن سيرين قال ، تزوّجَ عمران خارجيّةً ، أنتبه يا أخوه ، كثير من الشّباب هَمُّهُم الجمال ، يقول حتى إن لم تكن متقياً مُلتَزِمَ بالدّين ، فأنا أُحاول أنفعها وأحولها إلى السُّنةِ والطاعة ، تزَوَّج عمرانُ خارجيةً وقال سأردّها أي إلى ماذا إلى السنة ، قال فصرفتهُ إلى مذهبِها ، فأصبحَ عمران خارجياً خبيثاً

4-عمر ابن عُبيد ، قال الذهبي [ رحِمهُ اللهُ تعالى ] في السّير والتاريخ عند ترجُمة ابن عبيدٍ قال ، قال ابن عُلَيَّ أول في الاعتزال ، واصل الغزال ، فدخل معهُ عبيد فأُعجِبَه وزوَّجهُ أخته ، وقال زوجتُكِ بِرَجُلٍ ما يصلحُ إلا أن يكونَ خليفة تأثّرَ به وأُعجِبَ به ،

5- عبد الرزاق ابن عمّان الصّنعاني { رحمه الله } قال الذهبي {رحمه الله } في السّير، قال محمد ابن أيوب ابن الضّرير سألتُ أبي بكر المقدسي ، عند حديث ابن جعفر ابن سليمان ابن سليمان ، فقلت روى عنه عبد الرزاق ، فقال فقدت عبد الرزاق ما افسد جعفر غيره ، اي أنَّ عبد الرزاق هوَ الذي افسدَ جعفر، يعني في التَّشيّع ، قلت أنا بل ما افسد عبد الرزاق ، سِوى جعفر ابن سليمان ، جعفر هو الذي افسد عبد الرزاق ، وقال كذلك في ترجُمتهِ ، قال جعفر ابن سليمان الطبطباي ، قال سمعت من ابن معين ، يقول ، {سمعت من عبد الرزاق كلاماً استدللتُ بهِ ، على ما ذكرَ عنه من المذهب ، المذهب يعني التشيع ، فقلت له إنّ أساتذتك الذين أخذت عنهم ثقاة كلهم أشخاص سُنَّه ، يا عبد الرزاق أساتذتك كلهم أصحاب سنه ، معمر ومالك وسفيان وابن دريد والأوزاعي فممَّن أخذت هذا المذهب التشيُّع ، فقال قدم علينا جعفر ابن سليمان الطبعي، فرأيته فاضلاً حسن الهدي فأخذةُ هذا عنه ، تأثَّرَ بماذا ؟ بصلاح الظاهر، وخفيَ عليهِ بدعتهِ الباطنَ ، نعم ، ياأخوه ، فقلنا هذهِ الأمثلة ، على ضرر مصاحبة أهل البدع ،ومجالستهم هؤلاء الكبار كيف تأثروا في صحبة المبتدعة إلى أن صاروا مبتدعه ، والعياذُ بالله ، فأنت يا أخي لا يجوزُ لك أن تجالس أهل الأهواء والبدع ، ولا يجوز لك كذلك أن تغترَّ بقولِ من يبيح لك مجالستهم ولا أن يأذن لك في ماذا؟ في حضورِ دروسهم ، قلنا يا أخوه ،نرجع إلى من حيثُ بدأنا ، نحن أهل السنة عندنا منهج ثابتٌ والحمدُ لله {سبحانه وتعالى} ،كما قال الأمام المالك {أذهب إلى شاكٍِ مثلك ، فأنا على يقينٍ من أمري} أهل السنة على يقين من أمرهم يا أخوه ، إن أجتهد مجتهدٌ منهم ، فأصاب ، فله أجران ونأخذ باجتهاده ، وإن أخطأ وخالف العلماء الكبار ، أو خالف المنهج السلفي ، فلا يقبل كلامه ويعتذر له ، ونقول هو إنشاء اللهُ معذورٌ ولهُ اجرٌ بأذن اللهِ تعالى ، إما نأتي وندافع عن خطأه وكذلك نسوِّغ لهذا الأمر ، ونتمادى في الباطل ، فقد لا يليق بسلفي ، فلنتقي الله ، ولا تأخذنا العزّةُ بالإثم ، وأخيراً يا أخوه من وقع منا في خطأ ، كيف نعالجهُ ، من وقع منا في زلّةٍ في غفلةٍ ، جالس مبتدعاً حضر مجلس مبتدعٍ ، درس عند صاحب هوىً ، كيف نعالج الخطأ يا أخوه بالنُّصح ، والنُّصح بِالرّفقِ واللين يا أخوَّه ، إلى أن نُبيّن لهُ ، وينصَحهُ كذلك أهل العلم ، وَيَنْقُل له المنهج السّلفي ، يبين له المنهج السّلفي ، من هذا الباب ، لابد من المناصحة بالرفق واللين
وقال صاحب المقال :
والّدراسةُ عند أهل البدع ، من الإثم من حيثُ أن فيها :
1- تكثيراً لِسوادهم .
2- وتلبيساً على العامة.
3- واغترارا لذلك المبتدع المدرس.
4- والافتتان بهم.
5- وبدراستكَ عندهم يتمادونَ في بدعهِم.
أمّا إذا تركتَ عندهم أي تركت الدراسةُ عندهم ، فتاب أحدهم بسبب ذلك ، فهذا خيرٌ عظيمٌ لك وقال أيضا :
ومتى أجاز أهل العلم ، الدّراسةُ عند أهل البدع ، أجازوها بشروط يا أخوه :
1- أن يكون هذا العلم من العلوم الضرورية .
2- وأن لا يوجد عالمٌ سلفي يعطيك هذا الدرس .
3- وأن تكون بحاجّةٍ إليه .
4- وان يكون من الفرض الكفائي وتعيَّن عليه إن لم تقم بهِ أثِمته .
بِهذهِ الشّروط يا أخوه
5- وان لا يكونَ داعياً إلى بدعتهِ .
6- وأن تكونَ محضّاً بالعقيدةِ والمنهج السَّلفي .
بهذهِ الشّروط يجوزُ لك ، أمَّا في حالة السّعةِ والاختيار ، تسافر من بلدٍ إلى بلد لأجل الحضور ألأسبوعين أو أسابيع ، ادرس الكتاب الفلاني والكتاب الفلاني ، علماً إنَّك على يقين إنَّك تدرس هذا الكتاب، أو أن تشتري بهِ كاسيتاً أو قرصاً ، للشيخ ابن العثيمين وقد شرحَ لك كل هذهِ الكتب ، لا يجوزُ لك يا أخي ، وكل من أجاز هذا الأمر، واللهِ ما أصاب في اجتهادٍ ، ونسأل الله أن يغفِرَ لنا ولهم ، إلى هنا يا أخوه ننتهي ، والحمدُ للهِ ، والصًلاة
والسَّلام على رسول الله .
وقال الشيخ أحمد باز مول -حفظه الله- عند شرحه أثر ابن سيرين "إن هذا العلم دين":
(... وأخرج الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى في الفقيه وغيره عن أبي أمية الجمحي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر
قال ابن المبارك :الأصاغر من أهل البدع
ومن أضرار أخذ العلم من أهل البدع :
أولا انغماس الآخذ عنهم في بدعتهم.
ثانيا: تعلق قلب الطالب بالمبتدع ومحبته له والمرء مع من أحب
ثالثا: فيه تكثير لسواد أهل البدع.
رابعا: فيه إغراء للعامة بصحة ما هم عليه.
خامسا: مجالسة المبتدع توجب الإعراض عن الحق.
سادسا: من جالس صاحب بدعة سلبت منه الحكمة.
قال ابن عبد البر: أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ ولا يعدون عند الجميع في طبقات الفقهاء وإنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه
وقال البغوي في شرح السنة :قد مضى الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم ...) اهـ

منقول من شبكة البينة للأخ أبو حفص يوسف الواوي
بارك الله فيه وجزاه الله خيرا

http://bayenahsalaf.com/vb/showthrea...9154#post29154

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 Aug 2010, 03:16 PM
محمد وليد محمد وليد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر ( الدار البيضاء )
المشاركات: 110
افتراضي

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Aug 2010, 03:20 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

آمين و إياك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013