جزاك الله خيرا أخي مراد على ما كتبت وتكتب بإذن الله.
فدراسة التاريخ والإعتماد عليه معلوم مطلوب، هذا إذا كان الرواة أو المخبرون من أهل السنة، فكيف إذا كانوا من أهل البدع بل كيف إذا كانوا من الروافض، وهم أكذب خلق الله.
قال شيخ الإسلام في المنهاج (1/59): (وقد اتفق أهل العلم بالنقل، والرواية، والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب).
وقال في (2/467): (وفي الجملة: فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله، فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل؟ وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم، وكان مالك يقول: نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ).
لذا استحقوا وبكل جدارة لقب المنافقين بل صاروا أكثر المتصفين بذلك.
قال شيخ الإسلام (3/375): (وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة، حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق.
كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذااؤتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» ". أخرجاه في الصحيحين).
|