منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 Feb 2014, 04:08 PM
مراد براهيمي مراد براهيمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الدولة الجزائر/برج بوعريريج
المشاركات: 355
افتراضي صَبُّ العَذَابِ عَلَى سلايمية الكذَّاب الدَّاعِي إِلَى سَبِّ الأَصْحَاب (الحلقة الثانية)

سلايمية ؛ وتزييف الحقائق التَّاريخية

إِنَّهُ مِنَ المُؤْسِفِ حَقًّا أَنْ يَقُومَ رَافِضِيٌّ أَحْمَق فَيُطْلِق لِقَلَمِهِ العَنَانَ لِيَسْطُرَ مَا يَشَاءُ لَهُ هَوَاهُ، مِنْ غَيْرِ تَمْحِيصٍ وَلاَ روِيَّةٍ ، وَلاَ رُجُوعٍ إِلَى مَصَادِرِ التَّارِيخِ الإِسْلاَمِيِّ المُعْتَبَرَةِ ، يَقْصِدُ إِلَى سَادَاتِ الأُمَّةِ الَّذِينَ أَثْنَى اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَضِيَ عَنْهُمْ بِالانْتِقَادِ ، المَبْنِيِّ عَلَى غَيْرِ إِسْنَادٍ ، وَيَصِفُهُمْ بِمَا لاَ يَتَّفِقُ مَعَ مَا لَهُم مَعَ عَظِيمِ السَّابِقَةِ في الإِسْلاَمِ مِمَّا يُوجِبُ جَرْحَهُمْ ، وَيُجَافِي نَزَاهَتَهُمْ وَعَدَالَتِهِمْ ، بَلْ حَسْبُهُ أَنْ يَعْثُرَ عَلَى رِوَايَةٍ وَاهِيَةٍ ، أَوْ فَهْمٍ سقيم لِنُصُوصِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ يَبْدُو لَه ، يَثِبُ عَلَى تِلْكَ الشَّمَائِلِ الطَّاهِرَةِ الَّتِي تَرَبَّت بَيْنَ أَحْضَانِ النُّبُوَّةِ وَاسْتَمَدَّت مِنْ مِشْكَاةِ الوَحْيِ أَخْلاَقًا تَقْصُرُ عَنْ حَمْلِهَا الجِبَالُ رَزَانَةً وَعِلْمًا وَحِلْمًا وَوَقَارًا ، يُمَزِّقُهَا كَمَا تَشَاؤُهُ لَهُ الأَغْرَاضُ الفَاسِدَةُ ، وَرِوَايَاتُ أَهْلِ الأَهْوَاءِ البَاطِلَةِ ، زَاعِمًا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ التَّارِيخُ الحُر.

إنَّ عِلْمَ التَّارِيخِ عِلْمٌ جَلِيلُ الأَثَرِ ، عَظِيمُ العِبَرِ ، يَحْمِلُ بَيْنَ دَفَّتَيْهِ أَخْبَارَ الماضِينَ ، مِمَّا فِيهِ تَبْصِرَة لِلْحَاضِريِنَ . غَيْرَ أَنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى تَحْقِيقٍ وَنَقْلٍ ، وَحُسْنِ دِرَايَةٍ وَعَقْلٍ ، وَكَثِيرٌ مِنَ المُؤَرِّخِينَ لاَ يَكْتُبُونَ عَلَى ضَوْءِ الحَقَائِقِ وَلاَ يَتَقَيَّدُونَ في كِتَابَاتِهِم بِالتَّثَبُّتِ وَالاحْتِيَاطِ ، فَلِذَا وَقَعُوا في التَّفْرِيطِ وَالإِفْرَاطِ ، يَهْتِكُونَ الأَعْرَاضَ بِمُقْتَضَى الأَغْرَاضِ ، لاَ يَرْقُبُونَ في اللهِ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً ، فَهُم عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ، لِذَا قَالَ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ بنُ دَقِيقِ العِيدِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى كما في "الاقتراح في فن الاصطلاح" ، ص 344 : (( أَعْرَاضُ المسْلِمِينَ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ، وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاسِ : المحَدِّثُونَ والحُكَّامُ )) . يَسْتَجِيبُونَ لِنَاحِيَةِ التَّعَصُّبِ وَالأَهْوَاءِ ، في بَحْثِ الوَقَائِعِ وَتَحْلِيلِ المَوَاقِفِ وَتَرَاجُمِ النُّبَلاَءِ ، مِمَّا يُكَذِّبُهُ العَيَانُ ، فَقَلَّ مِنْهُم مَنْ يَكْتُبُ لِلْحَقِّ وَبِالحَقِّ ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ تَمْحِيصَ الرِّوَايَاتِ ، وَالجَمْعَ بَيْنَ المُتَنَاقِضَاتِ ، وَالتَّطْبِيقَ عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرْعِ ، وَمُرَاعَاة مَقَاصِدِ التَّشْرِيعِ كُلُّ ذَلِكَ يَحْتَاجُ إِلَى سِعَةٍ في الاطِّلاَعِ ، وَغَزَارَةِ في المادَّةِ ، وَإِنْصَافٍ في البَحْثِ ، وَدِقَّةٍ في النَّظَرِ ، وَتَأَمُّلٍ في القَرَائِنِ .
لِذَا كَانَ التَّارِيخُ الإِسْلاَمِيُّ يَحْتَاجُ إِلَى تَشْذِيبٍ وَتَهْذِيبٍ ، وَتَحْقِيقٍ وَتَدْقِيقٍ عَلَى ضَوْءِ قَوَاعِدِ المحَدِّثِينَ النُّقَادِ ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابن تَيْمِية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى 247/13 : ((وَهَذَا الْأَصْلُ يَنْبَغِي أَنْ يُعْرَفَ فَإِنَّهُ أَصْلٌ نَافِعٌ فِي الْجَزْمِ بِكَثِيرِ مِنَ الْمَنْقُولَاتِ فِي الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَالْمَغَازِي وَمَا يُنْقَلُ مِنْ أَقْوَالِ النَّاسِ وَأَفْعَالِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ)) .

وَقَالَ العَلاَّمَةُ مُحَمَّد نَاصِرُ الدِّينِ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى كما في السلسلة الصحيحة 331/5 : ((وَقَدْ يَظُنُّ بَعْضُهُم أَنَّ كُلَّ مَا يُرْوَى في كُتُبِ التَّارِيخِ وَالسِّيرَةِ أَنَّ ذَلِكَ صَارَ جُزْءاً لاَ يَتَجَزَّأُ مِنَ التَّارِيخِ الإِسْلاَمِي لاَ يَجُوزُ إِنْكَارُ شَيْءٍ مِنْهُ ، وَهَذَا جَهْلٌ فَاضِحٌ وَتَنَكُّرٌ بَالِغٌ لِلتَّارِيخِ الإِسْلاَمِي الرَّائِعِ ، الَّذِي تَمَيَّزَ عَنْ تَارِيخِ الأُمَمِ الأُخْرَى بِأَنَّهُ هُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَمْلِكُ الوَسِيلَةَ العِلْمِيَّةَ لِتَمْيِيزِ مَا صَحَّ مِنْهُ مِمَّا لَمْ يَصِحَّ ، وَهِيَ نَفْسُ الوَسِيلَةِ الَّتِي يُمَيَّزُ بِهَا الحَدِيثُ الصَّحِيحُ مِنَ الضَّعِيفِ ، أَلاَ وَهِيَ الإِسْنَادُ الَّذِي قَالَ فِيهِ بَعْضُ السَّلَفِ : لَوْلاَ الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ ، وَلِذَلِكَ لَمَّا فَقَدَت هَذِهِ الأُمَّةُ هَذِهِ الوَسِيلَةَ العُظْمَى امْتَلَأَ تَارِيخُهَا بِالسَّخَافَاتِ وَالْخُرَافَاتِ . وَلاَ نَذْهَبُ بِالْقُرَّاءِ بَعِيدًا ، فَهَذِهِ كُتُبُهُمْ الَّتِي يُسَمُّونَهَا بِالْكُتُبِ المُقَدَّسَةِ ، اخْتَلَطَ فِيهَا الحَابِلُ بِالنَّابِلِ ، فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَمْيِيزَ الصَّحِيحِ مِنَ الضَّعِيفِ مِمَّا فِيهَا مِنَ الشَّرَائِعِ المُنَزَّلَةِ عَلَى أَنْبِيَائِهِم ، وَلاَ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْ تَارِيخِ حَيَاتِهِم ، أبَدَ الدَّهْرِ ، فَهُمْ لاَ يَزَالُونَ في ضَلاَلِهِم يَعْمَهُونَ ، وَفي دَيَاجِيرِ الظَّلاَمِ يَتِيهُونَ! فَهَل يُريدُ مِنَّا أُولَئِكَ النَّاسُ أَن نَسْتَسْلِمَ لِكُلِّ مَا يُقَالُ إِنَّهُ مِنَ التَّارِيخِ الإِسْلاَمِي . وَلَوْ أَنْكَرَهُ العُلَمَاءُ ، وَلَوْ لَمْ يَرِد لَهُ ذِكْرٌ إِلاَّ في كُتُبِ العَجَائِزِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء ؟! وَأَن نَكْفُرَ بِهَذِهِ المَزِيَّةِ الَّتِي هِيَ مِنْ أَعْلَى وَأَغْلَى مَا تَمَيَّزَ بِهِ تَارِيخُ الإِسْلاَم ؟! وَأَنَا أَعْتَقِدُ أَنَّ بَعْضَهُم لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ المَزِيَّة وَلاَ يُمْكِنُهُ أَن يَكُونَ طَالِبَ عِلْمٍ بَلْهَ عَالِمًا دُونَهَا ، وَلَكِنَّهُ يَتَجَاهَلُهَا وَيَغُضُّ النَّظَرَ عَنْهَا سِتْرًا لِجَهْلِهِ بِمَا لَمْ يَصِحَّ مِنْهُ ، فَيَتَظَاهَرُ بِالغِيرَةِ عَلَى التَّارِيخِ الإِسْلاَمِي ، وَيُبَالِغُ في الإِنْكَارِ عَلَى مَنْ يُعَرِّفُ المُسْلِمِينَ بِبَعْضِ مَا لَمْ يَصِحَ مِنْهُ ، بَطَرًا لِلْحَقِّ ، وَغَمْطًا لِلنَّاسِ . وَاللهُ المُسْتَعَانُ)) .

إنَّ التَّاريخَ لِسَانُ حَقٍّ وشاهدُ صِدقٍ يُسَجِّلُ حوادث الأُمم ويحفظ حسنات المحسنين تقديرًا لهم ، وينشرُ سيِّئَاتِ المُسِيئِينَ تَحذيرًا منهم فالعاقلُ من اتَّعظ بغيره، والجاهلُ من لَم يعتبر بذلك ((إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [الرعد ؛ الآية : 19] ، والإنصافُ في المُؤَرِّخِينَ قَليلٌ، ولذا قال المحققون إنَّ كُتب المؤرخين تجمع الغَثَّ والسَّمين فعلى النَّاظر فيها أن يتثبَّت في نقله ، وأن يأخذ العلم من أهله لئلا يخبط خبط عشواء ويركب متن عمياء ، ولا شكَّ أنَّ السُّمَ في الدَّسَم . قال العلامة المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" 37/5 :((الغَالِبُ عَلَى الإِخبارِيِّين والسِّيَريين عدمُ الاعتناء بالرِّوايات، وفي ذلك يقول الحافظ العراقي في ((ألفية السيرة)) :
وليعلم الطَّالبُ أنَّ السِّيَرا**** تجمعُ ما صَحَّ وما قد أنكرا
وقال ذهبي العصر العلاَّمة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى كما في علم الرجال وأهميته ص24 :((على أنَّ حاجة التَّاريخ إلى معرفة أحوال ناقلي الوقائع التَّاريخية أشد من حاجة الحديث إلى ذلك ؛ فإنَّ الكذب والتَّساهل في التَّاريخ أكثر)) .

والتَّاريخ الذي دوَّنهُ أئمَّةُ الحديث والسُّنَّة له دور كبير في نقد الأحاديث ومعرفة صحيحها من سقيمها وناسخها من منسوخها، به يظهر تزيبف مُدَّعي اللِّقاء ، وما صدر منه من التَّحريف في الارتقاء، لما تبيَّن أنَّ الشَّيخ الذي جعل روايته عن مقصده، كان قد مات قبل مولده أو كان قد اختلَّ عقلهُ أو اختلط ، أو لم يُجاوز بلدته التي لم يدخلها الطَّالبُ قط . من أجل هذا اهتمَّ العلماء النُّقاد بمعرفة سني وفاة الرواة ، فكانت المُصنَّفات المختلفة في علم الرِّجال تتضمَّنُ ذكر سني الوفيات . لأنَّ الرَّاوي إذا حدَّث عن رجل يَدَّعي سماعه ، وهو لم يدركه حوسب بالسِّنين .

من أجل هذا قال أمير المؤمنين في الحديث سُفيان الثَّوري رحمه الله تعالى: (( لمَّا استعملَ الرُّواةُ الكَذِبَ ، استعملنا لهم التَّاريخ )) . وقال حفص بن غياث : (( إذا اتَّهمتم الشَّيخ فحاسبوه بالسِّنين )) .

قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى معلِّقا كما في الكفاية في علم الرواية ص193 : (( يعني احسبوا سِنَّهُ وسِنَّ من كتب عنه ؛ وإذا أخبر الرَّاوي عن نفسه بأمر مستحيل ، سقطت روايته )) ، وانظر علوم الحديث لابن الصَّلاح ص343 .

وعن حسَّان بن زيد قال : ((لم نستعن على الكذَّابين بمثل التَّاريخ ، نقول للشيخ : سنة كم وُلدتَ ؟ فإذا أخبر بمولده عرفنا كذبه من صدقه)) .

قال أبو حسان الزيادي : ((فأخذت في التَّاريخ، فأنا أعمله من ستين سنة)) ؛ قال الخطيب البغدادي معلقا على ذلك كما في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 131/1: ((وضبط أصحاب الحديث صفات العلماء وهيئاتهم وأحوالهم أيضا لهذه العلَّة، وقد افتضح غير واحد من الرواة في مثل ذلك )) .

وقد رأينا كثيرا من أهل عصرنا ومن تقدمنا بقليل سلكوا هذا المسلك -مسلك الطَّعن في الصَّحابة رضي الله عنهم- منهم من قلل ذلك كالخياط ورفيق العظم في كتابيهما ، ومنهم من خاض في ذلك كثيرا كأحمد أمين وطه حسين ، وأحمد صدقي وأبي رية ، والجزائري سلايمية .

مِن أجل ذلك تتبعت بعض أغلاطه ، وقوارص ألفاظه المبنية على فهمه وطيشه ، التي لا يسوغ السكوت عنها نصيحة للمسلمين ، وذبا عن أصحاب رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم أجمعين ، أرجو ذخرها في يوم المعاد إن شاء الله تعالى .

وربما يجد القارئ في بعض ألفاضي لهجة شديدة في حق الرجل ، حملني عليها الغيرة على أعراض أولئك السَّادة الذين يجب على كل مسلم المدافعة عنهم ، لما لهم في أعناقنا من المنن .
وكتب أبو مسلم مراد براهيمي
السبت 01 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق لِ 01 شباط 2014م
برج بوعريريج/ الجزائر حفظها الله من كل سوء وسائر بلاد المسلمين


التعديل الأخير تم بواسطة مراد براهيمي ; 01 Feb 2014 الساعة 04:29 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Feb 2014, 04:38 PM
أبو سعيد عزالدين الأثري أبو سعيد عزالدين الأثري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر /بـرج بوعريريج
المشاركات: 69
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو سعيد عزالدين الأثري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو سعيد عزالدين الأثري
افتراضي

جـــزاك الله خــيرا شيـــخنا أبـــــا مسـلم على ما تبذله من تبــين الحــق و إزهاق البــاطل و أهــله

خــصوصــا مثل هذا الأفاك الكذاب " سلايمية " قسم الله ظهره
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Feb 2014, 06:08 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي

أحسن الله إليك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Feb 2014, 06:08 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01 Feb 2014, 06:40 PM
الوناس حشمان الوناس حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزئر
المشاركات: 228
إرسال رسالة عبر Skype إلى الوناس حشمان
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا أبو مسلم و الله نفتخر لانه يوجد في بلادنا من طلاب علم يتكفلون بالرد علي هؤلاء الجهال الحمقي الفجار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02 Feb 2014, 09:45 AM
أبو عبد الله محمّد الذّهبي أبو عبد الله محمّد الذّهبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر - البليدة - موزاية
المشاركات: 183
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الله محمّد الذّهبي
افتراضي

بارك الله بكم ...

[ صب العذاب على سلايمية الكذاب ( الجزء الثاني ) ]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02 Feb 2014, 11:49 AM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك.
قضية التاريخ من أكثر الأشياء التي يركز عليها هؤلاء الكذبة في استمالة الناس إليهم والطعن في الصحابة رضي الله عنهم، فلذلك تعين النهوض لسدِّ هذه الثغرة بتصحيح الصحيح وتزييف الزائف والله المستعان.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02 Feb 2014, 07:44 PM
مصطفى قالية
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي مراد على ما كتبت وتكتب بإذن الله.
فدراسة التاريخ والإعتماد عليه معلوم مطلوب، هذا إذا كان الرواة أو المخبرون من أهل السنة، فكيف إذا كانوا من أهل البدع بل كيف إذا كانوا من الروافض، وهم أكذب خلق الله.
قال شيخ الإسلام في المنهاج (1/59): (وقد اتفق أهل العلم بالنقل، والرواية، والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب).
وقال في (2/467): (وفي الجملة: فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله، فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل؟ وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم، وكان مالك يقول: نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ).
لذا استحقوا وبكل جدارة لقب المنافقين بل صاروا أكثر المتصفين بذلك.
قال شيخ الإسلام (3/375): (وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة، حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق.
كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذااؤتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» ". أخرجاه في الصحيحين).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03 Feb 2014, 10:28 AM
أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: ولاية سطيف/الجزائر
المشاركات: 291
افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي مراد على هذا المقال الطيب
و جزاكم الله خيرا شيخنا الشيخ مصطفى على هذه الزيادة الطيبة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03 Feb 2014, 11:51 AM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

والعجب ممن يصدق الرافضي إذا قال له: (نحن لا نطعن في الصحابة، ولا نقول بالمتعة،) الخ كذبهم.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 05 Feb 2014, 03:47 AM
أبو حذافة صدام زميت الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرا، ومن النقولات المفيدة في الباب -أعني تحقيق ما صح في التاريخ من أخبار وآثار- ما قاله ابن خلدون في (المقدمة):
وإنّ فحول المؤرخين في الإسلام قد استوعبوا أخبار الأيّام وجمعوها، وسطّروها في صفحات الدّفاتر وأودعوها، وخلطها المتطفّلون بدسائس من الباطل وهموا فيها وابتدعوها، وزخارف من الرّوايات المضعفة لفّقوها ووضعوها، واقتفى تلك الآثار الكثير ممّن بعدهم واتّبعوها، وأدّوها إلينا كما سمعوها، ولم يلاحظوا أسباب الوقائع والأحوال ولم يراعوها، ولا رفضوا ترّهات الأحاديث ولا دفعوها، فالتّحقيق قليل، وطرف التّنقيح في الغالب كليل، والغلط والوهم نسيب للأخبار وخليل، والتّقليد عريق في الآدميّين وسليل، والتّطفّل على الفنون عريض طويل، ومرعى الجهل بين الأنام وخيم وبيل، والحقّ لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النّظر شيطانه، والنّاقل إنّما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصّحيح إذا تمقّل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل. هذا وقد دوّن النّاس في الأخبار وأكثروا، وجمعوا تواريخ الأمم والدّول في العالم وسطّروا، والّذين ذهبوا بفضل الشّهرة والإمامة المعتبرة، واستفرغوا دواوين من قبلهم في صحفهم المتأخّرة، هم قليلون لا يكادون يجاوزون عدد الأنامل، ولا حركات العوامل، مثل ابن إسحاق والطّبريّ وابن الكلبيّ ومحمّد بن عمر الواقديّ وسيف بن عمر الأسديّ وغيرهم من المشاهير، المتميّزين عن الجماهير، وإن كان في كتب المسعوديّ والواقديّ من المطعن والمغمز ما هو معروف عند الأثبات. ومشهور بين الحفظة الثّقات، إلّا أنّ الكافّة اختصّتهم بقبول أخبارهم، واقتفاء سننهم في التّصنيف واتّباع آثارهم، والنّاقد البصير قسطاس نفسه في تزييفهم فيما ينقلون أو اعتبارهم. فللعمران طبائع في أحواله ترجع إليها الأخبار، وتحمل عليها الرّوايات والآثار. انتهى قوله.

ملاحظة على أخطاء رقنية:
١. عِنَانُ الْفَرَسِ (بكسر العين) حَبْلُ لِجَامُه، جَمْعُهُ أَعِنَّةٌ، وَالْعَنَانُ (بفتح العين) مِثْلُ السَّحَابِ وَزْنًا وَمَعْنًى، الْوَاحِدَةُ عَنَانَةٌ.
٢. ألفاظي: بالظاء لا بالضاد
٣. تزيبف: تصحفت من (تزييف)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013