منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Oct 2017, 06:57 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى ورعاه

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم

السلام عليــــكم و رحــــمة الله و بركــــاته

فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى و رعاه

نسأل الله أن ينفعنا بها و يجعلها في موازين حسناته.




26 - السؤال :

هذا يسأل: كيف ينصح من هو أكبر منه في العلم أو في عِدادِ مشايخه ؟

الجواب :

هذا سؤالٌ أيضاً مهم، هذا سؤالٌ مهم فهذا الأخُ الكبير أو الذي أكبر منك في العلم أو من مشايخك هو أخٌ لك في الشرع وفي الدين، والنصح له أيضًا كذلك قد يتعين ولكن بأدب، بأدبٍ ورفق والرفق مطلوب مع الجميع والأدب مطلوبٌ مع الجميع، وإنما في حق هؤلاء قد يتأكد، لا تبذلها على شرط أنك قلت ولكن أبذلها على شرط ماذا؟ على شرطِ الاستفهامِ والسؤال أو على طريقة الاستفهام والسؤال يتنبه هو في ذلك.

وقد جرى يومًا بيني وبين أحدِ مشايخنا الكِبار -حفظه الله- هو من الأحياء، فقلت له بين يدي أمرٍ رغبت في نصحه قلت: شيخنا لا يتم انتظام عقدِ الطلب إلا بالنصيحة التي يبذلها الشيخ لتلميذه والاستفهام من التلميذ للشيخ أو مع الشيخ ما قلت النصح له، لأن النفوس فيها إقبال وفيها إدبار فالمعنى واحد أليس كذلك؟ قال: نعم، ثم أوردت ما عندي على سبيل الاستفهام وعَرَفَ أنه المراد، وفي أثناء الكلام قد قلت له: شيخنا قد وقع هكذا وهكذا وهكذا فما وجهه؟ أمَا هو هذا المراد؟ وقد حصل.
على كل حال؛ هذا بابٌ عظيم يجب التفقه فيه، إذا كنت في حاجة مرسل فأرسل حكيمًا ولا توصه.




27 -السؤال :

هذا يسأل يقول: ماهي العلامات الدالة على توفيق الله للعبد في سلوكه طريق العلم النافع، وكيف يعرف المرء أنه انتفع بعلمه ؟

الجواب :

من العلامات الدالة على توفيق الله للعبد في سلوكه طريق طلب العلم أنه -سبحانه وتعالى- يهديه للإخلاص، ويتعاهد نفسه على هذا الركن العظيم، ويجاهدها على تحقيقه، ويكابدها على تحصيله، ويجتهد كل ما أمكنه في تحقيق هذا الركن العظيم، فكونه يوفق لتحقيق الإخلاص في طلب العلم وسلوك طريق العلم فهذا من توفيق الله له.

ثانيًا: عمله بالعلم؛ فعلمه بما يتعلم دليل على توفيق الله له بأن هداه -سبحانه وتعالى- لهذا العلم النافع الذي أثمر عملًا صالحًا مخلصًا لله -جل وعلا- فيه، ومن توفيق الله للعبد أيضًا في سلوك طلب العلم أن يوفقه للتدرج فيه، وفي تحصيله.

ومن دلائل وعلامات التوفيق في طلب العلم أن الله يوفقه -سبحانه وتعالى- لأن يتحلى بآداب طالب العلم فيلتزمها قولًا وفعلًا.

ومن علامات التوفيق أيضًا: أن الله -جل في علاه- يوفقه إلى أن يأخذ العلم عن أشياخه -أشياخ العلم- وعن حملته أصحاب الاعتقاد الصحيح والمنهج القويم، الذين يقولون بالحق وبه يعدلون، هذه من علاماته والعلامات كثيرة -بارك الله فيكم-.




28 - السؤال :

هذا يسأل: هل اطلعتم على (شرح ابن ماجه) للحافظ علاء الدين مغلطاي وكذلك (إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه) لمحمد علي كذا ؟

الجواب :

شرح مغلطاي عندي مطبوع أقول: مطبوع، الجزء منه مطبوع عن دارِ الباز فيما عندي من نسخة وهو ليس بكامل على طريقة ماذا؟ على طريقته -رحمه الله- ليس شرح موسع لكنه شرح يُعتنى به، أما الثاني فلا أعرفه لم أقف عليه، والله أعلم.




29 - السؤال :

وهذا ينصح عن الكتب التي أنصح بها في الدعاء.

الجواب :

ارجع إلى السُّنَّة النبوية المطهرة، الصحيح، كتاب الدعوات في البخاري وفي مسلم وفي غيرها، هذه كتب السُّنَّة الصحيحة الحمد لله كفاية وغُنية -بارك الله فيكم- فراجع كتب السُّنَّة تجد هذا كثيرًا، وكتب الإمام ابن القيم وكتب الإمام شيخ الإسلام ابن تيميّة وغيرهم -رحمة الله على الجميع-.




30 - السؤال :

يقول: بعض الطلبة يسألون من باب الفضول عن بلادنا من أين أنتم أو بعضهم يراك تقرأ فيقول: ماذا تقرأ ويأخذ ويقلب الكتاب، فهل هذا من التدخل فيما لا يعنيه ؟

الجواب :

أنت تقول من باب الفضول والفضول هل هو يعني مُرَغَبٌ فيه ولا مُرَغَبٌ عنهُ؟ فضول مالك ولِهذا من أين أنت؟ ومن أين جئت؟ إلا إذا كان سؤالاً عامًا وجلس إليك وجلست إليه وسألت عن حاله، أما ماذا تقرأ؟ ماذا تأكل؟ ماذا تشرب؟ ماذا تفعل؟ -لا حول ولا قوة إلا بالله-، هو سؤاله يقول يأخذ الكتاب الذي تقرأ ويقلبه وينظر، إذا كان يسأل عن كتاب ليس عنده ويرغب في شرائه أو رأى من نصح به فاستفسر عنه لا حرج منه، أما هو في السؤال يقول من باب الفضول هكذا يقول، فالفضول مُرَّغَبٌ عَنْه.


نسأل الله أن ينفعنا بها و يجعلها في موازين حسناته.


يتبع......

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013