منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Nov 2017, 08:05 AM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي وصية صريحة لمن أراد النصيحة للشيخ عبد الغني أسكنه الله جنته الفسيحة

وصية صريحة لمن أراد النصيحة للشيخ عبد الغني أسكنه الله جنته الفسيحة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فإنه مما أوجبه الله تعالى على عباده المؤمنين وأثنى خيرا على من قام بهذا الواجب : شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح المسلمين فقال الله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [سورة التوبة 71]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه.
ولكن لهذه النصيحة آداب وأحكام وحكم بينها أئمتنا وعلماؤنا مستنبطين إياها من كتاب الله تعالى وسنة نبيهصلى الله عليه وسلم، فهي مبثوثة في كتبهم ومصنفاتهم ودروسهم ومحاضراتهم.
ومن تلكم الوصايا التي سمعتها أذني ووعاها قلبي وصاية الوالد عبد الغني عوسات حفظه الله تعالى وكان ذلك سنة 1437/ 2015 حيث ظفرنا به مستضيفين الشيخ حفظه الله بمدينتنا سلمها الله، حيث قال حفظه الله ورعاه : "إذا كان المنصوح لا يطمئن ولا يرتاح لك أتركه يأخذ عمن يطمئن له ويرتاح له.
إذا كنت عصبيا وهو عصبيا فلا يصلح العصبي أعطه واحدا هادئ المزاج" [بتصرف يسير غير مخل].
فهي كلمة وجيزة مختصرة، قليلة الحروف كثيرة المعاني.
ومما نستفيده من كلام الشيخ سلمه الله :
1 - المبادرة إلى نصح المخطئ وتأدية واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2 - مراعاة المصلحة في الدعوة والنصح لا مراعاة المصالح الشخصية.
3 - الناس تطمئن لبعض دون بعض حتى ولو كان من الصالحين وهذا من طبائع البشر.
4 - التحلى بالآداب العالية والأخلاق الحسنة حال الدعوة إلى الله (وفي سائر حياة المسلم).
5 - أن الأخلاق الحسنة مؤثرة في قبول المنصوح له النصيحة، كما أن الأخلاق السيئة مؤثرة في رد المنصوح له النصيحة.
6 - أن الناصح لابد أن يتجرد عن عصبيته حال نصحه.
7 - أن من الناس من لا يصلح للدعوة بسبب مزاجه فعليه أن يحيل المنصوح له إلى غيره.
8 - أن المهم في الأمر نصح المنصوح واستقامته سواء تم الأمر منك أو من غيرك، ولا يهمك كون المنصوح له قبل من غيرك أو منك.
فما أحوجنا للعمل بتوجيهات ونصائح علمائنا، نسأل الله أن يحسن أخلاقنا كما حسن خلقنا وأن يوفقنا ويستعملنا في الدعوة إلى دينه.
حفظ الله شيخنا ووالدنا عبد الغني وسدده ووفقه لكل خير.
كتبه
أبو البراء
يوسف صفصاف.
23 صفر 1439
12 نوفمبر 2017

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Nov 2017, 09:24 AM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

حفظ الله شيخنا ووالدنا الجليل عبد الغني عوسات وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين وبارك الله فيك اخي الكريم يوسف حفظك الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013