30 Nov 2007, 10:18 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: سوريا
المشاركات: 235
|
|
خبر العالم لا ينزل منزلة خبر الفاسق
قال الله تعالى
" وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (التوبة\122)
قال ابن حزم رحمه الله :"فأوجب عز وجل قبول نذارة النافر للتفقه في الدين" المحلى - (ج 1 / ص 51)
قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق ينبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
قال ابن حزم رحمه الله :"وليس في العالم إلا عدل أو فاسق فحرم تعالى علينا قبول خبر الفاسق فلم يبق الا العدل وصح أنه هو المأمور وبقبول نذارته * وأما المجهول فلسنا على ثقة من أنه على الصفة التي أمر الله تعالى معها بقبول نذارته وهي التفقه في الدين فلا يحل لنا قبول نذارته حتى يصح عندنا فقهه في الدين وحفظه لما ضبط عن ذلك وبراءته من الفسق." المحلى - (ج 1 / ص 51)
- الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي -
قال رحمه الله:
أمر الله بالتثبت في خبر الفاسق وبين أن ذلك لئلا يصاب قوم بجهالة فيصبح من قضى بخبر الفاسق نادما ، وفي ذلك دلالة واضحة على إمضاء خبر العدل ، والفرق بينه وبين خبر الفاسق ، ولو كانا سيين في التثبت لبينه عز وجل."
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|