جزاكم الله خيراً على نشر هذه الصّيحة العزيزة في نصرة الحق وكسر شوكة الباطل.
ولعلّ القارئ اللّبيب يبصر بعين الحقيقة، من احتضن فكر سلايميَّة في بداية زيغه وبزوغه، ومن فتح له ذراعيه ليكتب بقيحه وقيئه على صفحات جرائده، ومنابر دعوته، وهل صنع الرفض في بلادي إلاّ الحزبيّون ومن على دعوة التوحيد يحقدون؟
سبع سنواتٍ مضت على تاريخ نشر ذاك المقال العفن، ولم يكن حينها الكاذب الأفاّك إلاّ مسودّة لمشروعه الذي أظهره اليوم للعلن، وفي هذا عبرة للأغيار بما فرّطنا فيه في نصرة منهج الحقّ وأعراض البررة الأخيار.
ردّنا الله إليه ردّاً جميلا، وعفا عنّا بمنّه وكرمه.
|