منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 01 Sep 2011, 02:58 PM
ابو الوليد لمين ابن احمد ابو الوليد لمين ابن احمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 27
افتراضي اخي الحبيب اثر اخرتك علي دنياك كيف علماؤنا مع عيد الفطر ؟الامام ابن باز انموذجا .

السلام عليكم ورحمة الله وحيا الله مشرفي الموقع خاصة و الاعضاء والزوار عامة وتقبل الله منا ومنكم .
ازاء تصفحي لموقع للشيخ المجاهد ابن باز رحمه الله عثرت علي هذا النقل من الادارة حفظهم الله عن سماحته رحمه الله كيف كان عبادته و عمله في عيد الفطر فوددت ان لا ابخل علي اخواني عن حال هؤلاء الاعلام فرحمه الله رحمة واسعة وجمعنا الله به واياكم في جناة النعيم .
قال الكاتب. سماحة الشيخ رحمه الله رجل آثر أُخْراه على دنياه؛ فحياته كلها جهاد وتضحية وكفاح متصل ، وعمل دؤوب؛ لا فرق عنده بين أيام الدوام الرسمي ، وغيرها من أيام الخميس ، والجمعة وأيام الإجازات والأعياد.
بل ربما تضاعف عمله ، وزاد قيامه بالمسؤوليات في أيام الإجازات.
والعيد عند سماحته كغيره من الأيام له نصيبه من العمل ، والجهد المتواصل ، واستقبال الناس ، والقيام بمصالحهم الخاصة والعامة ، سواء كان ذلك مباشرة ، أو مراسلة ، أو عبر الهاتف.
وإليك هذا المثال: في عيد الفطر عام 1404هـ؛ حيث لم ينم سماحته ليلة العيد؛ فقد كان يصلي القيام؛ إذ لم يأت خبر العيد إلا متأخراً ، ثم استقبل الناس بعد الصلاة ، فلما أُذِّن بالفجر قام للصلاة ، ثم رجع إلى منزله ، واستعد للعيد ، ثم ذهب لصلاة العيد ، وبعد الصلاة واصل نهار العيد كله حتى بعد العشاء لا يفتر ، ولا ينقطع؛ فتارة مع الهاتف على اختلاف المتصلين وحاجاتهم ، وتارة مع سائل أو مستفتٍ ، وتارة مع المهنئين بالعيد ، وتارة مع شكاوى الناس ومشكلاتهم ، وطلباتهم ، وشفاعاتهم ، وهكذا.
ومع ذلك لانراه يضجر أو يمل ، أو يكهر ، أو ينهر.
بل يقابل الناس كلهم بالبشاشة ، والترحاب ولا فرق في ذلك عنده بين أمير ، أو وزير ، أو قريب ، أو بعيد ، أو من يعرفه ، أو لا يعرفه.
تَدَفُّقُ كفٍّ بالسماحة ثَرَّةٍ****وإسفارُ وجهٍ بالطلاقة مشرقِ

كل ذلك مع كبر سنه ، وقلة نومه في ذلك اليوم؛ فهذا هو منهجه ، وديدنه ، وخلقه؛ فهو منهج رائع فريد لمن أراد التأسي بالعلماء العاملين الصالحين المُؤْثرين أخراهم على دنياهم.
وإليك- أيضاً- هذا المثال الثاني ، ففي عيد الفطر من عام 1405هـ واصل جلوسه قبل صلاة الفجر بنصف ساعة ، وكان مجلسه مكتظاً بالناس ، واستمر على استقباله للناس ، ورَدِّه على الهاتف- على نحو ما هو معلوم- إلى الليل.
ولما جاء قبل صلاة العشاء ، كان عنده الشيخ عبدالله بن علي المطوع؛ من مشايخ الكويت ، فقال: يا سماحة الشيخ ! هل آتيكم بعد صلاة العشاء ؟
فقال له سماحة الشيخ: نعم ، نعم.
فقال الشيخ عبدالله: لعلكم تحبون أن تستريحوا ، فقال سماحته: الراحة في الجلوس معكم ، فجلسا بعد صلاة العشاء إلى قريب من الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً ، أي إلى منتصف الليل تقريباً.
والأمثلة في هذا السياق كثيرة جداً.
ولولا أن الإنسان يرى هذه الأمور ماثلة أمام عينيه؛ لربما كذب بها ، أو ظن أنه قد بولغ فيها؛ فالإنسان يكاد لا يصدق ما يشاهده من هذا الجهد العظيم؛ فهذه حياته ، وهذا عمله.
ولم أسمع أنه قد أخذ إجازة في حياته منذ أن تولى الأعمال إلى أن توفاه الله ! لا إجازة عادية ، ولا اضطرارية؛ إذ كيف يأخذ الإجازة والأعمال هي هي سواء في أيام الدوام أو غيرها ؟
فسبحان من يعطي الجزيل ، ويهب الكرامات ، وينزل البركات في الأعمال والأوقات !
وكان من عادته في عيد الفطر أنه يتحف أقاربه وأرحامه بهدية العيد ، فكان يوزع على أقاربه من حسابه الخاص مبلغاً يتراوح ما بين 160- 170 ألف ريال ، وكان يوزعه على زوجتيه ، وأبنائه ، وبناته ، وأولادهم ، وأزواج بناته ، وأخيه ، وأولاد أخيه ، وبعض أقاربه.
أما عمله في عيد الأضحى فحدث ولا حرج ، فسماحته يكون في عيد الأضحى موجوداً في مكة لأداء الحج؛ إذ هو يحج كل عام ، ولم ينقطع عن الحج منذ عام 1372هـ ، وقبل ذلك حج خمس مرات في فترات مختلفة.
وفي يوم العيد يصلي سماحته الفجر في المزدلفة ، ثم يلتفت إلى من حوله ويلقي عليهم كلمة يبين لهم فيها ما يشرع للحاج في يوم العيد ، ثم بعد ذلك يلهج بالذكر والدعاء ، إلى أن يسفر جداً.
وبعد ذلك يتجه إلى منى ملبياً ذاكراً ، داعياً ، وفي الطريق يستمع إلى خطبة العيد من الحرم عبر المذياع.
وبعد وصوله إلى منى يوكِّل من يرمي عنه ، ويذبح أضحيته وهديه.
وبعد الظهر يلقي كلمة في المصلى في مخيمه في منى ، ثم تعرض عليه الأسئلة ، فيجيب عنها.
وفي هذا اليوم يكثر الزوار لسماحته ، للسلام عليه ، وتهنئته بالعيد؛ حيث يزوره الأمراء ، والعلماء ، والدعاة ، والوفود القادمون من الخارج ، والعامة ، والأقارب ، وغيرهم ، كما يكثر المتصلون على سماحته في ذلك اليوم من الداخل والخارج.
ولا ينسى في ذلك اليوم أن يتصل بأقاربه؛ ففي ذلك اليوم يتصل بأخيه الأكبرمحمد ، ويتصل بجميع أولاده.
وبعد صلاة العصر من يوم العيد في منى يلقي كلمته ، وتعرض عليه بعض الأسئلة ، ثم يأخذ بعض الراحة ، وبعد المغرب يلقي كلمة في المخيم الذي يقيم فيه ، وتوجه إليه الأسئلة حتى صلاة العشاء.
وبعد العشاء يذهب لإلقاء محاضرة في بعض المخيمات ، أو يذهب لاجتماع الدعاة في الحفل الذي تقيمه وزارة الشؤون الإسلامية.
ومثل عمله في هذا اليوم يكون عمله في اليوم الحادي عشر ، والثاني عشر.
وفي اليوم الثالث عشر يتجه إلى مكة وقد مر بنا تفصيل عمله في تلك الأيام عند الحديث عن حجه رحمه الله تعالى- .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 Sep 2011, 10:55 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا الوليد على هذا النقل.

http://www.binbaz.org.sa/mat/21254
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06 Sep 2011, 08:49 PM
ابو الوليد لمين ابن احمد ابو الوليد لمين ابن احمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 27
افتراضي

واياكم اخي حاتم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن باز, تراجم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013