منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 Feb 2012, 06:54 PM
أبو أسامة سمير الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي هدية إلى الشيعة ...(11) يزيد يلعن ويتبرأ من قاتل الحسين رضي الله عنه

هدية إلى الشيعة ...(11)
يزيد يلعن ويتبرأ من قاتل الحسين رضي الله عنه

روى الشيخ الصدوق !(ت 381) في الأمالي ص 227 كما رواه القاضي النعمان المغربي (ت 363) في شرح الأخبار : (( وأقبل سنان ( لعنه الله ) حتى أدخل رأس الحسين بن علي ( عليهما السلام ) على عبيد الله ابن زياد ( لعنه الله ) وهو يقول
املأ ركابي فضة وذهبا * * إني قتلت الملك المحجبا
قتلت خيرا الناس أما وأبا * * وخيرهم إذ ينسبون نسبا
، فقال له عبيد الله بن زياد : ويحك فإن علمت أنه خير الناس أبا وأما ، لم قتلته إذن ؟فأمر به فضربت عنقه ، وعجل الله بروحه إلى النار ..

كما ينقل شيخهم المفيد كلام يزيد لعلي بن الحسين:

لما أراد يزيد أن يجهزهم دعا علي بن الحسين ع فاستخلاه ثم قال له لعن الله ابن مرجانة أما و الله لوأني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها و لدفعت الحتف عنه بكل مااستطعت و لكن الله قضى ما رأيت
الإرشاد ج : 2 ص : 122


الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 39-40



فصل احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام : يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت
لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فوالله ما أمرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.

الإرشاد للشيخ المفيد : ج : 2 ص : 79-81


فاستقام الحسين ع فصلى بالقوم ثم سلم و انصرف إليهم بوجهه فحمد الله و أثنى عليه ثم قال:
أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله و تعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله عنكم و نحن أهل بيت محمد و أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم و السائرين فيكم بالجور و العدوان و إن أبيتم إلا كراهية لنا و الجهل بحقنا و كان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم و قدمت به على رسلكم انصرفت عنكم .
فقال له الحر أنا و الله ما أدري ما هذه الكتب و الرسل التي تذكر فقال الحسين ع لبعض أصحابه يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلي فأخرج خرجين مملوءين صحفا فنثرت بين يديه فقال له الحر إنا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك و قد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدمك الكوفة على عبيد الله فقال له الحسين ع الموت أدنى إليك من ذلك ثم قال لأصحابه قوموا فاركبوا فركبوا و أنتظر حتى ركب نساؤهم فقال لأصحابه انصرفوا فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم و بين الانصراف فقال الحسين ع للحر ثكلتك أمك ما تريد فقال له الحر أما لو غيرك من العرب يقولها لي و هو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائنا من كان و لكن و الله ما لي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما يقدر عليه فقال له الحسين ع فما تريد قال أريد أن انطلق بك إلى الأمير عبيد الله بن زياد قال إذا و الله لا أتبعك قال إذا و الله لا أدعك فترادا القول ثلاث مرات فلما كثر الكلام بينهما قال له الحر إني لم أؤمر بقتالك إنما أمرت ألا أفارقك حتى أقدمك الكوفة فإذا أبيت فخذ طريقا لا يدخلك الكوفة و لا يردك إلى المدينة تكون بيني و بينك نصفا حتى أكتب إلى الأمير و تكتب إلى يزيد أو إلى عبيد الله فلعل الله إلى ذلك أن يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أبتلي بشي‏ء من أمرك... .


هاهي الأدلة يا شيعة! أن يزيد بريئ من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يأمر بقتله بل لعن وتبرأ ممن قتله وهذا في كتبكم فراجعوها.

أبو أسامة سمير الجزائري


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة سمير الجزائري ; 25 Feb 2012 الساعة 07:45 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013