وَخُذْ طَرفاً من كُلِّ فـنٍّ تَسُدْ بهِ ////// فلاَ شيءَ أَحْظَى من فَقيهٍ مُشَـارِكِ
________
لكتاب التَّلقين للقاضي عبد الوهاب البغدادي رحمه الله (422هـ) منزلة كبيرة، ومكانة مرموقة عند فقهاء المالكيَّة، حتى إنا نجد القرافي يعتبره من الكتب الخمسة التي عول عليها المالكية شرقا وغربا. ومن صور اهتمام العلماء به هذه الأبيات في مدحه والثناء عليه، وحث الطلاب على حفظه وتفهمه وتبين معانيه وأسراره، وقد كتبت على طرة شرحٍ للتلقين لمؤلِّفٍ مجهول.
------------------------
(1) كذا في الأصل، وهي مشكلة لم أهتد لمعناها.
مع تحيات إخوانكم بمجموعة: رواد عالم الكتب السلفيون.