منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 Dec 2007, 04:18 PM
عماد بن زكلاب بن محمد عماد بن زكلاب بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 79
افتراضي (إيه...دعنا من هذا)

(إيه...دعنا من هذا)

قال القرطبي-رحمه الله في تفسيره(10\45): (( روينا بالإسناد المتصل عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،
إن أبي أخذ مالي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: (فأتني بأبيك)
فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك إذا جاءك الشيخ فاسأله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه)
فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما بال ابنك يشكوك أتريد أن تأخذ ماله)؟
فقال: سله يا رسول الله،
هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إيه، دعنا من هذا أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك)؟ فقال الشيخ: والله يا رسول الله، ما زال الله عز وجل يزيدنا بك يقينا، لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي.
قال: (قل وأنا أسمع) قال قلت:
غذوتك مولودا ومنتك يافعا تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي طرقت به دوني فعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المصاحب يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن علي بمال دون مالك تبخل
قال: فحينئذ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه وقال:
(أنت ومالك لأبيك).
قال الطبراني: اللخمي لا يروى - يعني هذا الحديث - عن ابن المنكدر بهذا التمام والشعر إلا بهذا الإسناد )).

أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Jan 2008, 09:37 AM
أبوياسر عبدالحق الجزائري أبوياسر عبدالحق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 158
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبوياسر عبدالحق الجزائري
افتراضي

أََحَـبَـك الله ، حبذا لو تنقل لنا درجة الحديث من حيث الصحة أو الضعف

التعديل الأخير تم بواسطة أبوياسر عبدالحق الجزائري ; 27 Aug 2017 الساعة 11:46 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Jan 2008, 02:46 PM
سفيان القبائلي الجزائري سفيان القبائلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 285
افتراضي

نعم انا كذلك مع عبد الحق
شرح الحديث يرحمك الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06 Jan 2008, 04:12 PM
عماد بن زكلاب بن محمد عماد بن زكلاب بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 79
افتراضي

خلاصة معنى الحديث
هذا رجل له ولد رباه وأغناه حتى أستغل عنه،ثم تغير حال الأب وأفتقر فلم يجد ألا ولده الذي هو وماله من كسبه،وأراد أن يأخذ مال ولده لينفقه على نفسهِ ومن يعول من أقرباء هذا الولد من عمات وخالات وغير ذلك،فلم يطب ذلك لهذا الولد فذهب يشكوا أباه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم_فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم((فأتني بأبيك))ذهب الولد وأخبر أباه بأنه قاضاه عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم-وهو يريدك الآن،في هذا الأثناء نزل جبريل عليه السلام وقال: (إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك إذا جاءك الشيخ فاسأله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه)
فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما بال ابنك يشكوك أتريد أن تأخذ ماله)؟
فقال: سله يا رسول الله،
هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إيه، دعنا من هذا أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك)؟ فقال الشيخ: والله يا رسول الله، ما زال الله عز وجل يزيدنا بك يقينا، لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي.
قال: (قل وأنا أسمع) فقال الشعر الذي يبين فيه حاله مع أبنه وأحسانه أليه منذ كان مولود صغير الى ان صار ذا مال،وأحتاج الأب لمال ولده فبخل عليه،فالقصة فيها نقد لمن فرط في حق الوالدين وترك الانفاق عليهم من ماله بعد كبر سنهما وفقرهما وحاجتهما فأن هذا جريمة أستحق فاعلها أن يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم((أنت ومالك لأبيك)).

أما تخريج الحديث هذا هو من أضافة أحد الأخوة في ملتقى السلفيين جزاه الله خيراً على نفس المشاركة
(تخريج الحديث ودرجته وكلام أهل العلم فيه) :

أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (2/62-63) والمعجم الأوسط (6/339-340) والبيهقي في دلائل النبوة (6/304-305) من طريق أبي سلمة عبيد بن خلصة حدثنا عبد الله بن نافع المدني عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. الحديث .

قلت : هذا حديث ضعيف منكر بهذا التمام ، فيه :

1. المنكدر بن محمد بن المنكدر : ليّن الحديث كثير الخطأ لم يكن بالحافظ بحديث أبيه ، فكان يأتي بالشيء الذي لا أصل له عن أبيه توهماً ، وهذا الحديث كما هو ظاهر من حديثه عن أبيه .

2. أبو سلمة عبيد بن خلصة : مجهول لا يُعرف .

لذلك نص جماعة من أهل العلم على نكارة هذا الحديث وضعفه :

1. قال الإمام الطبراني بعد رواية الحديث :

(لم يرو هذا الحديث بهذا اللفظ والشعر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر إلا عبد الله بن نافع ، تفرد به عبيد بن خلصة)ا.هـ وهو يشير إلى ضعفه .

2. بوّب الإمام البيهقي في دلائل النبوة لهذا الحديث فقال :

(باب ما جاء في إخباره من قال في نفسه شعراً في الشكاية عن ولده بذلك إن صحّت الرواية)ا.هـ وهو يشير إلى ضعفه .

3. قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (4/155) :

(رواه الطبراني في الصغير والأوسط ، وفيه من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر)ا.هـ

4. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إتحاف المهرة (3/563) :

(أخرجه البيهقي في الدلائل من طريق المنكدر بن محمد بن المنكدرعن أبيه ، وذكر فيه قصة طويلة في سبب هذا الحديث فيها الشعر ، والمنكدر ضعفوه من قبل حفظه ، وهو في الأصل صدوق ، وفي السند إليه من لا يعرف)ا.هـ

5. قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 101) :

(المنكدر ضعفوه من قبل حفظه، وهو في الأصل صدوق، لكن في السند إليه من لا يعرف)ا.هـ

6. قال العلامة ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/68) :

(والبيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه من لا يعرف عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

7. قال العلامة العجلوني في كشف الخفاء (1/207-209) :

(عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

8. قال العلامة الألوسي في روح المعاني (15/58) :

(روى البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه من لا يعرف عن جابر)ا.هـ فذكر هذا الحديث .

9. قال محدث العصر الألباني في إرواء الغليل (3/325) :

(لم أجد من ترجمه-يعني عبيد بن خلصة-، والمنكدر بن محمد بن المنكدر لين الحديث كما قال في التقريب)ا.هـ

قلت : قد ذكر الزمخشري في الكشاف (3/509-510) هذا الحديث بلفظ :

(وشكا رجل إلى رسول الله أباه وأنه يأخذ ماله فدعا به فإذا شيخ يتوكأ على عصا فسأله فقال‏:‏ إنه كان ضعيفاً وأنا قوي وفقيراً وأنا غني فكنت لا أمنعه شيئاً من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ "ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى" ثم قال للولد‏:‏ "أنت ومالك لأبيك أنت ومالك لأبيك‏")ا.هـ

قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 101) :

(وهو عند الزمخشري في الإسراء من كشافه بلفظ: -فذكر اللفظ السابق-، وقال مخرجه –يعني الحافظ الزيلعي- : "لم أجده" ، فقال شيخنا : "أخرجه" ، وبيض ، "في معجم الصحابة من طريق" ، وبيض ، قلت: وكأنه رام ذكر الذي قبله)ا.هـ

فائدة :

روى الإمام ابن ماجه في سننه (2291) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلاً قال : "يا رسول الله ! إن لي مالاً وولداً وإن أبي يريد أن يجتاح مالي" ، فقال : (أنت ومالك لأبيك) . وصحح هذا الحديث جماعة من الأئمة كابن القطان وابن الملقن والبوصيري والألباني رحمهم الله تعالى .

هذا هو الجزء الثابت من الحديث ، أما القصة الطويلة في سبب هذا الحديث والشعر فضعيفة منكرة كما سبق تفصيله .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013