منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 23 Sep 2015, 11:48 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي التَّسليم الأوفى في قصَّة إبراهيم الَّذي وفَّى وابنه إسماعيل الذَّبيح المفدَّى

بسم الله الرحمن الرحيم

التَّسليم الأوفى في قصَّة إبراهيم الَّذي وفَّى وابنه إسماعيل الذَّبيح المفدَّى.


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أمابعد:


التسليم والانقياد بالتوحيد لرب العالمين من أعظم العبادات ،فبالتوحيد والانقياد تصلح العبادات وتقبل من رب الأرض والسماوات ، والله تعالى يمتحن عباده ليرى منهم الخضوع له وحده ، وليرفع منزلتهم في الدنيا والآخرة ، و من هؤلاء العباد المخلصين الصالحين خليل الرحمن أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وصفه الله تعالى بأنه كان أمة ، نعم كان أمة وحده وقدوة لمن بعده موحدا غير مشرك ، قال تعالى :{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [النحل: 120-122].
قال العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير: ..وقد وصف إبراهيم عليه السلام بأنه كان أمة ، والأمة : الطائفة العظيمة من الناس التي تجمعها جهة جامعة ، وتقدم في قوله تعالى كان الناس أمة واحدة في سورة البقرة .
ووصف إبراهيم عليه السلام بذلك وصف بديع لمعنيين :
أحدهما : أنه كان في الفضل والفتوة والكمال بمنزلة أمة كاملة ، وهذا كقولهم : أنت الرجل كل الرجل ، وقال البحتري :
ولم أر أمثال الرجال تـفـاوتـا لدى الفضل حتى عد ألف بواحد
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال : معاذ أمة قانت لله .
والثاني : أنه كان أمة وحده في الدين ; لأنه لم يكن في وقت بعثته موحد لله غيره ، فهو الذي أحيا الله به التوحيد ، وبثه في الأمم والأقطار ، وبنى له معلما عظيما ، وهو الكعبة ، ودعا الناس إلى حجه ; لإشاعة ذكره بين الأمم ، ولم يزل باقيا على العصور ، وهذا كقول النبيء صلى الله عليه وسلم في خطر بن مالك الكاهن وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ، رواه السهيلي في الروض الأنف ، ورأيت رواية أن النبيء صلى الله عليه وسلم قال هذه المقالة في زيد بن عمرو بن نفيل .
والقانت : المطيع ، وقد تقدم في قوله تعالى وقوموا لله قانتين في سورة البقرة .
واللام لام التقوية ; لأن العامل فرع في العمل .
والحنيف : المجانب للباطل ، وقد تقدم عند قوله قل بل ملة إبراهيم حنيفا في سورة البقرة ، والأسماء الثلاثة أخبار ( كان ) وهي فضائل .
ولم يك من المشركين اعتراض لإبطال مزاعم المشركين أن ما هم عليه هو دين إبراهيم عليه السلام ، وقد صوروا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام ووضعوا الصورة في جوف الكعبة ، كما جاء في حديث غزوة الفتح ، فليس قوله ولم يك من المشركين مسوقا مساق الثناء على إبراهيم ، ولكنه تنزيه له عما اختلقه عليه المبطلون ، فوزانه وزان قوله وما صاحبكم بمجنون ، وهو كالتأكيد لوصف الحنيف بنفي ضده مثل وأضل فرعون قومه وما هدى . إهـ
وجاء في كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : باب من حقق التوحيد دخل الجنة، في قوله تعالى :{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
وصف إبراهيم - عليه السلام - بهذه الصفات التي هي الغاية في تحقيق التوحيد:
الأولى: أنه كان أمة; أي قدوة وإماما معلما للخير. وما ذاك إلا لتكميله مقام الصبر واليقين اللذين تنال بهما الإمامة في الدين.
الثانية: قوله: "قانتا" قال شيخ الإسلام: "القنوت دوام الطاعة، والمصلي إذا أطال قيامه أو ركوعه أو سجوده فهو قانت. قال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ}4 " اهـ ملخصا.
الثالثة: أنه كان حنيفا "قلت" قال العلامة ابن القيم: " "الحنيف" المقبل على الله، المعرض عن كل ما سواه".
الرابعة: أنه ما كان من المشركين، أي لصحة إخلاصه وكمال صدقه، وبعده عن الشرك. إهـ.
وقد اجتباه الله تعالى وجعله من الصالحين ورزقه بالولد وابتلاه فيه ليرى استسلامه و خضوعه المطلق لرب العالمين.
وقبل أن نبدأ في القصة لابد من معرفة من هو الولد الذي سيبتليه الله تعالى هل هو إسحاق أم إسماعيل !؟
جاء في تفسير العلامة محمد الأمين الشنقيطي أضواء البيان : تفسير الآيات ، من قوله تعالى : وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم ، إلى قوله تعالى : وفديناه بذبح عظيم .
قال : اعلم أولا : أن العلماء اختلفوا في هذا الغلام الذي أمر إبراهيم في المنام بذبحه ، ومعلوم أن رؤيا الأنبياء وحي ، ثم لما باشر عمل ذبحه امتثالا للأمر ، فداه الله بذبح عظيم ، هل هو إسماعيل أو إسحاق ؟ وقد وعدنا في سورة " الحجر " ، بأنا نوضح ذلك بالقرآن في سورة " الصافات " ، وهذا وقت إنجاز الوعد .
اعلم ، وفقني الله وإياك ، أن القرآن العظيم قد دل في موضعين ، على أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحاق . أحدهما في " الصافات " ، والثاني في " هود " .
أما دلالة آيات " الصافات " على ذلك ، فهي واضحة جدا من سياق الآيات ، وإيضاح ذلك أنه تعالى قال عن نبيه إبراهيم وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن ياإبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين [ 37 \ 99 - 110 ] ، قال بعد ذلك عاطفا على البشارة الأولى : وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين [ 37 \ 112 ] ، فدل ذلك على أن البشارة الأولى شيء غير المبشر به في الثانية ; لأنه لا يجوز حمل كتاب الله على أن معناه : فبشرناه بإسحاق ، ثم بعد انتهاء قصة ذبحه يقول أيضا : وبشرناه بإسحاق ، فهو تكرار لا فائدة فيه ينزه عنه كلام الله ، وهو واضح في أن الغلام المبشر به أولا الذي فدي بالذبح العظيم ، هو إسماعيل ، وأن البشارة بإسحاق نص الله عليها مستقلة بعد ذلك .
وقد أوضحنا في سورة " النحل " ، في الكلام على قوله تعالى : {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة الآية} [ 16 \ 97 ] ، أن المقرر في الأصول : أن النص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، إذا احتمل التأسيس والتأكيد معا وجب حمله على التأسيس ، ولا يجوز حمله على التأكيد ، إلا لدليل يجب الرجوع إليه .
ومعلوم في اللغة العربية ، أن العطف يقتضي المغايرة ، فآية " الصافات " هذه ، دليل واضح للمنصف على أن الذبيح إسماعيل لا إسحاق ، ويستأنس لهذا بأن المواضع التي ذكر فيها إسحاق يقينا عبر عنه في كلها بالعلم لا الحلم ، وهذا الغلام الذبيح وصفه بالحلم لا العلم .
وأما الموضع الثاني الدال على ذلك الذي ذكرنا أنه في سورة " هود " ، فهو قوله تعالى : {وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب }[ 11 \ 71 ] ; لأن رسل الله من الملائكة بشرتها بإسحاق ، وأن إسحاق يلد يعقوب ، فكيف يعقل أن يؤمر إبراهيم بذبحه ، وهو صغير ، وهو عنده علم يقين بأنه يعيش حتى يلد يعقوب .
فهذه الآية أيضا دليل واضح على ما ذكرنا ، فلا ينبغي للمنصف الخلاف في ذلك بعد دلالة هذه الأدلة القرآنية على ذلك ، والعلم عند الله تعالى .إهـ
فإذا تقرر أن الذبيح هو إسماعيل فلا مجال للشك بعد اليقين ، و هناك من يستدل بالحديث الضعيف المشهور بين الناس ( أنا ابن الذبيحين ) ، والذبيحان هما إسماعيل ووالد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، ويستدلون كذلك بالحديث الضعيف الذي وصفه الشيخ الألباني بأنه حديث واه ،و ملخصه أن النبي صلى الله عليه وسلم ناداه الأعرابي بابن الذبيحين ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم ينكر عليه ، وأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الذبيح الأول أباه فدي بمئة ناقة ، و إسماعيل الثاني.
وهذا ملخص القصة من كتاب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله تعالى :
يذكر تعالى عن خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه، سأل ربه أن يهب له ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم، وهو إسماعيل عليه السلام، لأنه أول من ولد على رأس ست وثمانين سنة من عمر الخليل. وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل الملل، لأنه أول ولده وبكره.
وقوله: { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } أي: شب، وصار يسعى في مصالحه كأبيه.
قال مجاهد: { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } أي: شب، وارتحل، وأطاق ما يفعله أبوه من السعي والعمل. فلما كان هذا رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يؤمر بذبح ولده.
{ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى.. }[الصافات: 102.
فبادر الغلام الحليم سر والده الخليل إبراهيم، فقال: { يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } وهذا الجواب في غاية السداد والطاعة للوالد، ولرب العباد.
قال الله تعالى: { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } قيل: أسلما، أي: استسلما لأمر الله، وعزما على ذلك.
وقيل: هذا من المقدم والمؤخر، والمعنى: تله للجبين، أي: ألقاه على وجهه.
قيل: أراد أن يذبحه من قفاه، لئلا يشاهده في حال ذبحه.قاله ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وقتادة، والضحاك.
وقيل: بل أضجعه كما تضجع الذبائح، وبقي طرف جبينه لاصقًا بالأرض.
و { أَسْلَمَا }: أي سمى إبراهيم، وكبر، وتشهد الولد للموت.
قال السدي وغيره: أمرَّ السكين على حلقه فلم تقطع شيئًا. ويقال جعل بينها وبين حلقه صفيحة من نحاس، والله أعلم.
فعند ذلك نودي من الله عز وجل: { أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } أي: قد حصل المقصود من اختبارك، وطاعتك، ومبادرتك إلى أمر ربك، وبذلك ولدك للقربان، كما سمحت ببدنك للنيران، وكما مالك مبذول للضيفان، ولهذا قال تعالى: { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ } أي: الاختبار الظاهر البين.
وقوله: { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } أي: وجعلنا فداء ذبح ولده ما يسره الله تعالى له من العوض عنه.
والمشهور عن الجمهور: أنه كبش أبيض، أعين، أقرن، رآه مربوطًا بسمرة في ثبير.
قال الثوري: عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كبش قد رعى في الجنة أربعين خريفًا.
وقال سعيد بن جبير: كان يرتع في الجنة حتى تشقق عنه ثبير، وكان عليه عهن أحمر.
وعن ابن عباس: هبط عليه من ثبير، كبش أعين، أقرن، له ثغاء فذبحه وهو الكبش الذي قربه ابن آدم، فتقبل منه.
رواه ابن أبي حاتم.قال مجاهد: فذبحه بمنى.
وقال عبيد بن عمير: ذبحه بالمقام... إهـ [ البداية والنهاية قصة الذبيح (باختصار)].
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : في قوله تعالى: {وإبراهيم الذي وفى} أي وفَّى بما أمر به ربه، ومن أعظم ما وفاه أنه أمر بذبح ابنه فامتثل أمر الله - عز وجل - وصمم على تنفيذه، حتى إنه تله على جبينه ليمر السكين على رقبته، ولكن الفرج من عند الله {وفديناه بذبح عظيم}. [ تفسير سورة الحجرات ].
وفي الختام هذه بعض الفوائد من هذه القصة العظيمة:
1 – أبو الأنبياء إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام وصف بأنه أمة.
2 – الامة لها معاني منها : الطائفة العظمى ، القدوة ،الإمام،المعلم للخير ...
3 – معنى القانت : المطيع ، ومعنى الحنيف : المجانب للباطل.
4 – ادعاء اليهود والنصارى إن إبراهيم منهم و رد القرآن عليهم : { ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً، ولكن كان حنيفاً مسلما}.
5- الاختلاف في الذبيح هل هو إسحاق أو إسماعيل ، والقول الصواب الحق هو إسماعيل للأدلة الواضحة.
6 – الغلام الحليم هو إسماعيل ، والغلام العليم هو إسحاق عليه السلام .
7 – رؤيا الأنبياء حق تقع كما ترى.
8 – امتحان إبراهيم عليه السلام في ابنه إسماعيل واستسلامه لله تعالى.
9 – طواعية الولد و بره لابيه في هذا الامتحان .
10 – تنفيذ أوامر الله تعالى وكمال العبودية له من إبراهيم في ذبح ابنه .
11 – تغيير موازين الأشياء بقدرة الله : السكين لا تقطع ، كما في نار التي كانت بردا وسلاما على إبراهيم.
12 - تم الامتحان وأتى الفرج من الرحمن وفداه بذبح عظيم.
13 – وفاء نبي الله إبراهيم عليه السلام وإنجاز ما وعد امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى.


جمعه وكتبه :أبو عبد السلام جابر البسكري
يوم عرفة الأربعاء 9 ذي الحجة 1436 هجري


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 23 Sep 2015 الساعة 01:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 Sep 2015, 12:57 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

بارك الله فيك مقال طيب ونافع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 Sep 2015, 01:32 PM
أبو أنس محمد عيسى أبو أنس محمد عيسى غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 415
افتراضي

أحسن الله إليك وجزاك خيرا على المقال النافع والمفيد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 Sep 2015, 02:10 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

كالمعتاد أخي جابر، موضوعاتٌ متميِّزة، ومقالات نافعة، ثبَّتك الله ووفَّقك وأعانك على الخير.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 Sep 2015, 03:00 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي الحبيب جابرًا على مقالك المفيد، وأستسمحك في إضافة فائدةٍ ذكرها العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- وأشار إليها في كتابه "القول المفيد"(1/ 94) ملخصُّها أنَّ الله سبحانه وتعالى إذا أثنى على عبده -ومن ذلك ثناءه على الخليل عليه السلام- فيراد من ذلك أمران هامان:
الأول: محبة هذا الذي أثنى الله عليه خيرًا، كما أنَّ من أثنى الله عليه شرا فإننا نبغضه.
الثاني: أن نقتدي بهذه الصفات التي أثنى الله بها عليه.
وقد ذكرتها لأهميَّتها، ولكونها تصلح في كلِّ المحالِّ التي هذا شأنها، والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 Sep 2015, 04:43 PM
شعبان معتوق شعبان معتوق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تيزي وزو / معاتقة.
المشاركات: 331
افتراضي

مقالةٌ نافعةٌ جاءت في وقتها، سلَّمك الله أخي الفاضل جابر و جزاك خيرًا.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 Sep 2015, 05:50 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا ،أخي بلال ومحمد و شعبان أشكركم على المرور الطيب.
و بارك الله فيك أخي وشيخنا خالد على هذا التشجيع ، و أحسن الله إليك أخي فتحي على هذه الفائدة القيمة من العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 Sep 2015, 09:29 PM
أبو عبد الرحمن عبد اللطيف أبو عبد الرحمن عبد اللطيف غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

جمع موفق و طيب جاء في وقته
جزاك الله خيرا
اليهود يدّعون أن الذبيح هو إسحاق عليه السلام ليستدلوا على أنهم شعب الله المختار
قاتلهم الله
لكن هيهات هيهات
قال الله جل وعلا " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
أي أمة محمد عليه الصلاة والسلام
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 Sep 2016, 09:26 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

بوركت و وفقت في إختيار الموضوع و كان مفيدا و نافعا خاصة جاء في وقته أحسن الله إليك
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 Sep 2016, 09:44 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

فهذه من الفوائد الجمة من كتاب " القول المفيد بشرح كتاب التوحيد " يقول الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله في معان كلمة " أمة " في القرآن الكريم وهي كالتالي :

1- ملة : والدليل قوله تعالى ( إنا وجدنا آبائنا على أمة ) أي على ملة
2 - إمام : والدليل قوله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة) أي كان إمامًا
3- قوم أو جماعة : والدليل قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً ) أي جماعة
4- زمن : والدليل قوله تعالى (وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) أي بعد زمن

التعديل الأخير تم بواسطة نسيم منصري ; 15 Sep 2016 الساعة 09:56 AM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 Sep 2016, 06:01 AM
محمد طه محدة السوفي محمد طه محدة السوفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 180
افتراضي

بارك الله فيك أخي جابر، موضوعاتٌ متميِّزة، ومقالات نافعة، ثبَّتك الله ووفَّقك وأعانك على الخير.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, فوائد, قصةإبراهيم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013