منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #31  
قديم 06 Dec 2019, 01:17 AM
أبو محمد وليد حميدة أبو محمد وليد حميدة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 129
افتراضي

‏جزاك الله خيرا أخي رضوان
إن المشايخ وطلبة العلم المظلومين في هذه الفتنة سايروا الأحداث بحكمة وتأن، فبادئ الأمر حين ظهرت بوادر الخلاف لزم المشايخ الصمت وراسلوا العلماء ورجعوا إليهم، فنصح العلماء بالصلح والإجتماع فسعى المشايخ بكل اجتهاد لتحقيق الصلح مع صبرهم على ظلم المفرقة المستمر، فلما ألهب المفرقة نار الفتنة لجأ المشايخ إلى البيانات والردود على من ظلمهم بكل أدب وعلم ونصيحة ورحمة حتى يقف المنصفون على الحقائق المغيبة والحمد لله رجع بعض المخدوعين لكن بقي أكثرهم يتبع المفرقة وأبواقهم الذين زاد شرهم وظلمهم طيلة الفتنة التي جاوزت العامين وعليه لن نستحي من قوم لا يستحون

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 06 Dec 2019, 08:26 AM
أبو نافع عز الدين علي حيمود أبو نافع عز الدين علي حيمود غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2019
المشاركات: 46
افتراضي

‏الله أكبر ...جزاك الله عنا كل خير أيها الرجل.
إن ليل الظلم لن يستمر، وثوب الزور سوف يتمزق، وشمس الحق سوف تشرق، وأعداء الحق مهما مكروا فإن الله سيستدرجهم من حيث لا يعلمون، وإن أول من يتخلى عن الظالم شيطانه، ومن حفر بئرا لإخوانه تدلى فيه هو وأعوانه، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07 Dec 2019, 04:49 PM
صالح أيت أمقران صالح أيت أمقران غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 56
افتراضي

قال ابن القيِّم: (الحِكْمَة: فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي)
جزاك الله خيرا أخي أبا حاتم على هذا البيان الذي جاء في وقته .
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10 Dec 2019, 03:02 PM
عبد الرؤوف حوحو عبد الرؤوف حوحو غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 11
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي مشاهدة المشاركة
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاس
ـ حَولَ التَّحذِيرِ مِن فركُوس وَفِتنَتِه ـ


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، أما بعد:
فإن الدعوة السلفية قد شهدت فتنة هوجاء وقد ذاع خبرها وشاع عند العام والخاص، فلا داعي لتكرار كل أحداثها، وإنما سأركز في هذا المقال على جزئية معينة اقتضت الحال بيانها، وهي متعلقة ببيان حال رأس الفتنة وعمود الشر في هذا الأمر العظيم وهو الدكتور فركوس، فإنه قد طرح أحد إخواننا ـ جزاه الله خيرا ـ سؤالا نقله عن غيره ملخصه: "أن طريقة الرد على فركوس في هذه الأيام فيها شدة، فينبغي تخفيف الحدة مراعاة لحاله".
فأقول تعليقا على هذا الكلام: إن من كان له إلمام بمعطيات الفتنة ومجريات أحداثها ـ من أولها إلى الآن ـ لا يصدر عنه مثل هذا الكلام حيال توجيه النقد لفركوس والتحذير منه، وذلك لأمرين اثنين:
الأول: أن فركوس قد دُعِيَ بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى، فقد توجه إليه شيخنا العلامة ربيع المدخلي بخطاب يدعوه فيه إلى أن يصلح في الأمر وأن يجتنب الإفساد، ومثله فعل شيخنا العلامة عبيد الجابري إذ دعا فركوس إلى الحذر من مخالفة الهدي الصحيح لأن مآله إلى "الضلالة بعد الهدى" ودارت دعوة الشيخين على الكلام نفسه بذكرهما قوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾، بل كتب شيخنا العلامة ربيع المدخلي رسالة في بيان فضل الإصلاح بين الناس، فماذا كان جواب فركوس على هذه الدعوة القائمة على الكتاب والسنة؟! كان فعله كمن قال الله عنه: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا﴾، بل قالها في مجلسه: "هذه الصوتيات ـ يقصد صوتيات الشيخين ـ ليس فيها شيء" كل تلك الآيات والأحاديث ليس فيها شيء!.
وقال ردًا على دعوة الشيخ ربيع إلى الاجتماع ومناقشة الأخطاء: "قولوا له اجلس أنت مع الحلبي"، بل اتهم الشيخين بأنهما "مُغلَقٌ عليهما، وأنهما يقولان ما يُملى عليهما، ولا يدريان ما يدور حولهما إلا من خلال بطانتهما الفاسدة!" هذا كله لأن تحذير الشيخين من الفتنة ـ وهو تحذير قائم على الكتاب والسنة ـ قد خالف هواه فانتقم منهما وأَلَّبَ عليهما أتباعه السفهاء!.
الثاني: أن فركوس قد جعل من العلماء والمشايخ مادة للسخرية وإضحاك الناس في مجلسه، فكان في أول الفتنة يهزأ بالسلفيين ويقول لأتباعه "حطوهم في لاتوش"، وأتباعه يضحكون ويسخرون من السلفيين بكلامه، ثم سمعنا فاجعة أحزنت القلوب يوم أن نصح الشيخ عبد الغني عوسات للسلفيين حول ما يدور في الفتنة حتى بكى لما آلت إليه حال الدعوة، فإذا بفركوس في صبيحة مجلسه يتعقب الشيخ عبد الغني بجهل واستهزاء وأضحك عليه الحضور.

هذا هو فركوس الفتنة الذي ينكر أتباعه الشدة في انتقاده، ولقد تعاهده المشايخ وطلبة العلم بالرفق واللين طيلة الفتنة، فانظر رسالة مشايخ الإصلاح إلى فركوس وما فيها من رفق به، وانظر ما كتبه مرابط في سلسلته "حوار هادئ مع الدكتور فركوس" وما فيها من أدب وانتقاء عبارات التلطف، فهل نفع من ذلك الرفق شيء مع فركوس؟!! آ الآن وبعد أن تمادى في الظلم والبغي يأتي من يزعم أن الرد عليه بهذه الطريقة لا ينبغي؟!، ألا فاعلم أن الحكمة هي في استعمال الرفق في موضعه والشدة في موضعها، وقد آن أوان استعمال الشدة مع فركوس، لذلك نقول إن هذا الأمر مشروع بقول الله تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ فهذا كلام الله ـ تعالى ـ فيه دلالة واضحة على جواز أخذ المظلوم ممن ظلمه بمثله ما ظلمه به ما لم يكن حراما، ويقول الله تعالى: ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وَإِذَا طَلَبَ مِنْ الْمَظْلُومِ الْعَفْوَ بَعْدَ اعْتِرَافِ الظَّالِمِ فَأَجَابَ: كَانَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللَّهِ، وَإِنْ أَبَى إلَّا طَلَبَ حَقِّهِ لَمْ يَكُنْ ظَالِمًا، لَكِنْ يَكُونُ قَدْ تَرَكَ الْأَفْضَلَ الْأَحْسَنَ، فَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُخْرِجَهُ عَنْ أَهْلِ الطَّرِيقِ بِمُجَرَّدِ ذَلِكَ كَمَا قَدْ يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ". [(المجموع: 11/548)]، هذا مع طلب الظالم للعفو، فكيف وفركوس الظالم مصر على ظلمه وبغيه وعدوانه؟!، فأين الإنصاف؟!
لذلك فإننا ـ إن شاء الله ـ سنواصل على الدرب في بيان ضلالات فركوس وكشف حقيقته أمام الجميع وتحذيرهم منه ومن شره، قياما بالحق وليذوق وبال أمره.
ونقول لهؤلاء الناس الذين أظهروا الحزن على شيخهم، لا داعي للتظاهر بالحكمة والتروي في معالجة الأمور لأنها خدعة مكشوفة.
هذا وقد نقل إليَّ السائل رأي أحد المتابعين لحال الدعوة أنه قال: "ينبغي أن تسلكوا طريق العلم، لأن الأمر قد اتضح فلا تبقوا تدندنون حوله"، فظهر من كلام هذا المسكين ظنه أنه أتى الحكمة من أوسع أبوابها، فأقول له:
إن السلفيين ـ وإن تخلل دعوتَهم فتورٌ أولَ الفتنة ـ إلا أنهم عادوا إلى مجالس العلم والدراسة والمذاكرة، ولم يهملوا هذا الجانب، مع شدة عنايتهم بكشف شبهات أهل الفتنة وحرصهم على إيصال الحق إلى الطرف الآخر، فإن كنت ـ يا أخي ـ قد رأيت من نفسك إعراضا عن طلب العلم وعدمَ الحضور إلى مجالس الذكر وقطعَ التواصل مع أهل العلم فلا تظن بغيرك أنه في نفس ما أنت عليه من حال، فأربع على نفسك.
ثم إن زعمك بأن الردود العلمية مخالفة لطريق العلم هو شبهة قد رد عليها العلماء، قال شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله: "كتب الرّدود مُكتَظَّةٌ بالعلم، ولا تجدون العلم الحي النابض الذي يُمَيِّزُ بين الحق والباطل إلا في كتب الردود، والذي لا يعرف كتب الردود ـ ولو حفظ من العلم ما حفظ ـ فإنه في موقف متزلزل ـ بارك الله فيك ـ، وقد رأينا كثيرا ممن يعلم ثم يقع في الضلال" [(أسباب الانحراف، وتوجيهات منهجية)].

• مسألة مهمة:
لماذا نسمع هذا الصوت الآن بالذات؟!، مع أن الردود والتشديد على فركوس بدأت مذ أزيد من سنة.
الجواب واضح لكل ذي بصيرة، إنها العاطفة، فبعد أن اشتد الخناق على فركوس وتوالت فواجعه ( الثمانية ) الفظيعة لجأ إلى استعمال المظلومية، فقام بتمثيلية "مكتبة الهولوكوست" وخرج إلى الرصيف ليجلس عليه ـ في صورة تأنف منها الطبائع السليمة، إذ هي من خوارم المروءة وإهانة العلم ـ، فما كان من بعض الناس ـ أدعياء الحكمة ـ إلا أن انجرفوا وراء عواطفهم تباكيا على فركوس، فأظهروا تعاطفهم معه، وعادوا باللوم على السلفيين الذين كشفوا فواجع فركوس، ولقد ذكرني هذا الصنيع بما عاينته من بعض إخواني السلفيين الذين غابوا عنا مدة من الزمن، فقدر الله اللقاء بهم بعد أحداث "تمثيلية رابعة" في مصر، فرأيت منهم تعاطفا عجيبا مع الإخوان المسلمين، وأن السلطات المصرية منعتهم حقهم!، حتى خفت على هؤلاء السلفيين الانتكاسة، ولكن الله سلم والحمد لله.. هذا ما تفعله العاطفة.
فأقول ـ لصاحب الحكمة المزعومة ـ : إن كان الأمر قد اتضح لك فإن لنا إخوانا قد اختطهم منا فركوس فَهُم أسرى لديه، فلا نزال ـ بإذن الله ـ نقذف بالحق على الباطل حتى يعود من شاء الله إلى الحق وتبقى حجة الله قائمة على الزائغين عن المنهج السلفي، فكم من شخص كان مع المفرقة فهيأ الله له أسباب الرجوع إلى الحق، فلِمَ يُحرَمُها غيره؟!.
وأبشرك أنه ـ وفي هذا الوقت الذي ظهرت حكمتك المزعومة ـ قد رجع فئام من الناس بفضل الله بعد أن وقفوا على فواجع فركوس، فمنهم من هو الآن في المدينة النبوية يزور العلماء، ومنهم يناقش الآن أصحابه الذين كان معهم من المفرقة ليبين لهم ما هم عليه من الباطل ليعودوا إلى الحق.

خذها مني نصيحة أخي، إن ما أنت عليه من ادعاء الحكمة ما هو إلا نوع من أنواع تلبيس إبليس، يفضي إلى تخذيل المشايخ وطلبة العلم السلفيين القائمين على ثغور السنة، وبيضة المنهج السلفي، ممن حمل على عاتقه واجب النصرة والدفاع وبيان الحق، وكشف المفسدين وفضح أهل الأهواء المفرقين.
ولا أدل على بطلان أمرك من أنه رأي رأيته من كيسك دون الرجوع إلى واحد من أهل العلم، بل هو مجرد ردة فعل جراء استعطاف فركوس لك ولأمثالك من ضعاف النفوس، فلا تُلقِ اللوم على من عصمه الله من هوى العاطفة تجاه تمثيلية فركوس في "مكتبة الهولوكوست"، واذكر قوله صلى الله عليه وسلم: «اِعمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَه».

والحمد لله رب العالمين.




أبو حـاتم البُلَيْـدِي 07 ربيع الآخر 1441 ه‍
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 02 Jan 2021, 10:09 AM
أبو أميمة لياس عفافسة أبو أميمة لياس عفافسة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 57
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل رضوان مقال موفق ومسدد و مفحم لهؤلاء المشوشين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013