بارك الله فيك أبا معاذ! فمقالتك على ما عُهد منك: واضحةُ البرهان، ساطعة البيان، وارفة الأغصان، تهزُّ من القارئ مجامع الأركان، وتحرِّك منه ضمائر الوُجدان.
إنَّها حقًّا: الإنباء بفواقر "جذور البلاء".
فاللَّهم اغفر لعبدك أبي معاذٍ كِفاءَ ما نافح عن الدِّين وحَملتِه المؤتمنين.
|