منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Mar 2018, 09:33 AM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي هل يجوز الترحم على الكافر والاستغفار له إذا كان نافعا للإنسانية؟ /للشيخ علي الرملي حفظه الله .

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يجوز الترحم على الكافر والاستغفار له إذا كان نافعا للإنسانية؟
للشيخ علي الرملي حفظه الله

خذ الجواب من رب العزة تبارك وتعالى ودعك من كلام علماء الضلالة .
قال تعالى (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)
[سورة التوبة 113]
قال أهل العلم بالتفسير كالطبري وغيره : ما كان ينبغي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا أن يدعوا بالمغفرة للمشركين، ولو كانوا ذوي قرابة لهم مِن بعد ما ماتوا على شركهم بالله وعبادة الأوثان، وتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم لموتهم على الشرك، والله لا يغفر للمشركين، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ (4:48)} وكما قال سبحانه: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ (5:72)}.
فقد علموا أن الله لن يغفر لهم لموتهم على الشرك فلا يجوز لهم الدعاء لهم بما علموا أن الله لن يفعله .

طيب ونفعه للإنسانية ؟
لا ينفعه شيء عند الله لأنه كفر بربه الذي خلقه ورزقه وأنعم عليه بأنواع النعم وأقام الله الأدلة والبراهين على وجوده وصدق نبوة نبيه ومع ذلك عاند وكفر .
فلو كانت محبتك لله صادقة وولاءك وبراءك فيه لما أحببت الكافر وواليته لأجل الدنيا مع سبه لربه وكفره به لم تفعل ذلك إلا لأنك صرت عبدا لها توالي وتعادي عليها .
قال تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عشيرتهم.....)
[سورة المجادلة 22]
وقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
[سورة المائدة 51]
وأخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : " لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ، اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ".
المصدر :
الصفحة الرسمية للشيخ علي الرملي حفظه الله .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 16 Mar 2018 الساعة 09:38 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013