إيضاح وبيان " مسائل في الجرح والتعديل والأخبار والأحكام وغيرها " حثَّ على نشره العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي

[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

نقلا عن أخي الفاضل أبي ليث هادي

بسم الله الرحمن الرحيم

إيضاح وبيان حتى تجتمع الكلمة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، اللَّهم صلي على محمد ،وعلى أله وصحبه أجمعين ، قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) 43 النحل .
أما بعد :
فإنَّ هذا إيضاح وبيان في مسألة من مسائل العلم في الجرح والتعديل نعرضها على شيخنا ووالدنا الشيخ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي حتى تجتمع كلمتنا على الحق ويتضح الإلتباس ..
1-من المعلوم بالضرورة عند كل طالب علم سلفي أن أخبار الثقات يجب قبولها لأنَّ التثبت في أخبارهم ينافي كونهم ثقات.

2- أحكام أئمة الجرح والتعديل العلماء المؤهلين العارفين بأسباب الجرح تتنزل منزلة الأخبار لأنَّ أحكامهم مبنية على معرفة الرجال وتتبع أحوالهم إلاَّ إذا قابلها معارض معتبر فحينئذ يجب بيان أسباب الجرح.
أما أحكام طلبة العلم الثقات فإنَّها تتنزل منزلة الأخبار في المسائل ، والبدع الظاهرة كالتجهم والرفض وغيرها ، ممَّا بينها العلماء واتضح أمرها . وأما المسائل الخفية فلا تكون أقوالهم فيها بمنزلة الأخبار ؛ بل تكون بمنزلة الشهادة وترفع إلى العلماء.

3- من قال بهذا القول المتقدم فقد خرج من قول الحلبي الذي يجعل أحكام أئمة الجرح والتعديل اجتهادية ، ويشترط الإجماع لقبولها , وخرج من قول الحدَّاديّة .
وينصح شيخنا الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي بارك الله في عمره أبناءه السلفيين عامة وفي العراق خاصة بتقوى الله عزَّ وجلَّ ، والحرص على طلب العلم , ويوصيهم بالإئتلاف ، وترك الإختلاف وإنَّ هذه الدعوة أمانة في رقابهم يسألون عنها يوم القيامة ، وإن هذا العلم (علم الجرح والتعديل) له أهله فلا يؤصل فيه كل أحد من طلبة العلم ويسعهم تأصيل العلماء.
شيخنا لو قال أحدٌ: أنَّ المنهج الوسط بين الحدَّاديّة والحلبيَّة أن هناك فرق بين الحكم والخبر من جهة اللغة والشرع، هذا كلامه دقيق؟

قال الشيخ ربيع: ( ما ا أذكر فيه شيء ).
قال الشيخ عبدالله: مافيه شيء إن شاء الله، طيب شيخنا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكتبه
أخوكم عبد الله بن مهاوش الزوبعي
الإثنين /الخامس عشر من رجب 1436 هـ



وحثَّ الشيخ عبدالله بن مهاوش أن يكتب بعد البيان أنّه قد توافق الشيخان الجليلان الشيخ ربيع ، والشيخ عبيد على هذا التفصيل كما في الأسئلة التي عرضت عليه في الرابط المرفق.



وارسل الشيخ عبد الله بن مهاوش إلى الأخ الذي اعترض على هذا التأصيل ، أن يرجع عن قوله ويتوب إلى الله ، ويعتذر من أخوانه الذين وصفهم بمشابهة الحلبي والوقوع في أصوله ..
وهذا موافق تماماً لما كتبه الأخ حسن العراقي في رسالته (براءة الدعوة السلفية من أصول وسلوك المُميِّعة وقواعد وغلو الحدَّاديَّة).



أولاً. أسئلة أبي عبد الله العزاوي إلى الشيخ عبيد الجابري:
http://d.pr/a/1ibuX



ثانياً. تجديد تأييد رسالة الأخ حسن العراقي:

http://www.sahab.net...howtopic=151948



قراءة على الشيخ ربيع رابط مباشر

من هنا https://archive.org/download/kamalmo...9%8A%D8%B9.mp3



قراءة على الشيخ عبيد رابط مباشر

من هنا https://archive.org/download/kamalmo...9%8A%D8%AF.mp3

جزاك الله خيرا أخانا طارق على النقل المسدد.